mehamed elhadj
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
6
الجوائز
7
- تاريخ التسجيل
- 22 أفريل 2010
- المشاركات
- 93
- آخر نشاط
قصيدة شعبية بعنوان( وصف للإنسان من ميلاده وحتى شيخوخته )
نظم الأستاذ محمد بن سعد بن أحمد الحميدي سنة 1423هـ
يا لله يا عــالم بكل اللي خفى وانته الكافي ولا غـــيرك كفى
نطلبك في الستر والعلم الــوفى يا إله الكون وانت اللي مـعـين
الحميدي قال من بدع القـصيد مثل نظم الدر للي مسـتـفـيد
صاغها باله بما فيها جـــديد يالعل تِرْضِي جميع السـامـعين
يوم أفكر في البشـر عند الرضاع لين يعجز في الجسم والعقل ضاع
إنما الدنيا نـزول وارتفـــاع ما يفوز الشخص غير المـتـقين
حين يولـــد لين يبلغ أربعـه من سنينه مادرى من هـو مـعه
بعدها يذكر لمن جــاء واتـبعه ما نسى شيء بعد خمسة سـنين
مدته هذي وهو طفــل ضعيف حافظينه والـــديه بكل رَيْف
حيث ما عنده قُوى جسمه رهيف دبرة الرحمن للخلـق أجـمعين
بعد ست اسنين لَيْن أكمل عَشُـر زاد لعبه لَيْن ما عنده صـــبر
حين في لعبه أذى بعض البـشـر لين يزعلهم وما هم شـارهين
بعد ما كمَّل خمس عـشـرة تمام بيَّن القوة ويـبرزهـــا دوام
والعضل يبرزه ويحب الصِّــدام في شبابه فـــارسٍ وده يبِيِن
بعد عشرينه هدى يَمَّ الـطـريق ربما يقبل لنصح الـنـاصحين
لو قبل للنصح صار من الرجـال يعرفون اللي حرام من الحـلال
وإن ركب راسه ترى للشر نال ما يجيب إلا الضرر للوالــدين
بعد عشرينه وخمسة كامــلات في شبابه جاب درب الوافـيات
والعقل رايق علومه سـالمـات والخطا مردود في دنيا وديــن
بعد ما كمَّل ثــلاثـينه وزاد حب أهل المعرفة ثم استـفـاد
طيِّبة نفسه لـصُـــدّارٍ وِرَاد ما يماشي غير ناس فاهـمـين
وإن تـعـدَّاهــا بعشْرٍ وافيه زاد في علمه ونفسه راضـيـة
وإن هرج تلقى هـروجه شافيه واكتمل في العقل بعد الأربعـين
عندها يوقف نموّه مـــايزيد في المعارف غير من علم جـديد
مدته هذي وقـــوله فيه فَيْدْ لو مضى سبعين عام وافِـيـين
ما تلاحظ غير نسـيـانٍ ضئيل من تَذَكُّر في نهاره أو في لـيـل
وإن ذكر قصه نقص منها قليل ما كمال إلا لرب العالـمـين
عند خمسينه بدا في الشعر شيب بعد عشر شايب من دون ريب
بعد ستينه يجي في العـين عيب ضعف في شوفه عن اللي مبعدين
قلَّع اسنونه بـعد مــا توجعه لين صفّاها ولا شيٍّ مـعــه
والأذاني قل فيها مسـمـعـه يالطيف الطف بكل الصابـرين
حين مايبلغ منه سـبـعين عام الـعـصـا عنده ضروريِّة تمام
وإن مشى يِرْكِزْ عليها بـالِّلزام ضعف في الرجلين من حينٍ لحينْ
في ثمانينه بدا عنده ضـجــر ما يحب الـهرج من زيد وعمر
والزعل شوفه على وجهه ظـهر عــامله باللطف لو رده مهين
عند تسعينه جلس في غــرفته ما يـفـارقـهـا ملازم فرشته
مَنْسدِحْ فيها نهاره لـيـلـتـه عاجزٍ في الجـسـم يحتاج الحنين
والمية عامٍ صِِعِب حاله كـثـير لين ما يقدر عـلـى الأقْدَام سير
والعقل ضايع تفكَّرْ في المـصير حَيْ هُوْ لَكِنْ مـثـــل الميتين
ثم صلوا يا رجالٍ يا حـضـور عِدْ ما ســار الفَلَكْ وإلاَّ يُدُور
تبلغ المختار وَضَّحْ كل نـــور للهُدَى والحــق والدَّرْب المبين
نظم الأستاذ محمد بن سعد بن أحمد الحميدي سنة 1423هـ
يا لله يا عــالم بكل اللي خفى وانته الكافي ولا غـــيرك كفى
نطلبك في الستر والعلم الــوفى يا إله الكون وانت اللي مـعـين
الحميدي قال من بدع القـصيد مثل نظم الدر للي مسـتـفـيد
صاغها باله بما فيها جـــديد يالعل تِرْضِي جميع السـامـعين
يوم أفكر في البشـر عند الرضاع لين يعجز في الجسم والعقل ضاع
إنما الدنيا نـزول وارتفـــاع ما يفوز الشخص غير المـتـقين
حين يولـــد لين يبلغ أربعـه من سنينه مادرى من هـو مـعه
بعدها يذكر لمن جــاء واتـبعه ما نسى شيء بعد خمسة سـنين
مدته هذي وهو طفــل ضعيف حافظينه والـــديه بكل رَيْف
حيث ما عنده قُوى جسمه رهيف دبرة الرحمن للخلـق أجـمعين
بعد ست اسنين لَيْن أكمل عَشُـر زاد لعبه لَيْن ما عنده صـــبر
حين في لعبه أذى بعض البـشـر لين يزعلهم وما هم شـارهين
بعد ما كمَّل خمس عـشـرة تمام بيَّن القوة ويـبرزهـــا دوام
والعضل يبرزه ويحب الصِّــدام في شبابه فـــارسٍ وده يبِيِن
بعد عشرينه هدى يَمَّ الـطـريق ربما يقبل لنصح الـنـاصحين
لو قبل للنصح صار من الرجـال يعرفون اللي حرام من الحـلال
وإن ركب راسه ترى للشر نال ما يجيب إلا الضرر للوالــدين
بعد عشرينه وخمسة كامــلات في شبابه جاب درب الوافـيات
والعقل رايق علومه سـالمـات والخطا مردود في دنيا وديــن
بعد ما كمَّل ثــلاثـينه وزاد حب أهل المعرفة ثم استـفـاد
طيِّبة نفسه لـصُـــدّارٍ وِرَاد ما يماشي غير ناس فاهـمـين
وإن تـعـدَّاهــا بعشْرٍ وافيه زاد في علمه ونفسه راضـيـة
وإن هرج تلقى هـروجه شافيه واكتمل في العقل بعد الأربعـين
عندها يوقف نموّه مـــايزيد في المعارف غير من علم جـديد
مدته هذي وقـــوله فيه فَيْدْ لو مضى سبعين عام وافِـيـين
ما تلاحظ غير نسـيـانٍ ضئيل من تَذَكُّر في نهاره أو في لـيـل
وإن ذكر قصه نقص منها قليل ما كمال إلا لرب العالـمـين
عند خمسينه بدا في الشعر شيب بعد عشر شايب من دون ريب
بعد ستينه يجي في العـين عيب ضعف في شوفه عن اللي مبعدين
قلَّع اسنونه بـعد مــا توجعه لين صفّاها ولا شيٍّ مـعــه
والأذاني قل فيها مسـمـعـه يالطيف الطف بكل الصابـرين
حين مايبلغ منه سـبـعين عام الـعـصـا عنده ضروريِّة تمام
وإن مشى يِرْكِزْ عليها بـالِّلزام ضعف في الرجلين من حينٍ لحينْ
في ثمانينه بدا عنده ضـجــر ما يحب الـهرج من زيد وعمر
والزعل شوفه على وجهه ظـهر عــامله باللطف لو رده مهين
عند تسعينه جلس في غــرفته ما يـفـارقـهـا ملازم فرشته
مَنْسدِحْ فيها نهاره لـيـلـتـه عاجزٍ في الجـسـم يحتاج الحنين
والمية عامٍ صِِعِب حاله كـثـير لين ما يقدر عـلـى الأقْدَام سير
والعقل ضايع تفكَّرْ في المـصير حَيْ هُوْ لَكِنْ مـثـــل الميتين
ثم صلوا يا رجالٍ يا حـضـور عِدْ ما ســار الفَلَكْ وإلاَّ يُدُور
تبلغ المختار وَضَّحْ كل نـــور للهُدَى والحــق والدَّرْب المبين