الشك وسوء الظن مرض ام ذكاء.. ؟؟

يوغرطة05

:: عضو منتسِب ::
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواعي و خياراً لا غنى عنه..؟! هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ
لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟
وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!
أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك... (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟
إخواني أخواتي بانتظار آرائكم في هذا الموضوع الاجتماعي الحساس ...

ننتظر بصمتك مشرفتنا
 
فعلا اخي فسوء الظن بالناس خلق ذميم يتصف به البعض ظنا منهم بانها فطنة او نباهة او ربما حرص قد يصل الى درجة المرض
قال الله تبارك وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
[الحجرات : 12]
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
[ أخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]


و ما على المرئ الا أن يطبق القاعدة : حسن الظن بالناس قاعدة و الاحتراس المعتدل واجب و الاستفادة من الأخطاء مكسب ثمين.
شكرا لك على الموضوع المميز جزاك الله خيرا
 
موضوع رائع بالخصوص في الوقت الي وصلناله
الشك و الضن في المعامله مع الناس في وقتنا هذا لازم منوا لكن الافراط فيه يصبح مرض
كيما يقولوا ولاد الحرام مخلاوش لولاد الحلال البلاس
لكن لا ننسى قوله عز و جل ان بعض الضن اثم
فلذا على الانسان ان يكون حريصا و ليس شكاكا
و جزاك الله على هذا الموضوع
 
شرفني مروركما
بارك الله فيكم
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom