صحافي جزائري لـ"لوموند": المحققون السوريون هددوني باقتلاع أعضائي التناسلية

syrianguevara

:: عضو مُشارك ::
دبي - العربية. نت نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية الأحد 29-5-2011، شهادة الصحافي الجزائري "خالد سيد مهنّد" الذي اعتقل في معتقل المقر العام لجهاز الاستخبارات في كفرسوسة طيلة خمسة وعشرين يوما بعد دخوله إلى سوريا في بداية شهر أبريل/نيسان الماضي لتغطية أخبار الاحتجاجات، تعرض خلالها للضرب والإهانة والتعذيب.

اقتيد خالد في التاسع من أبريل/نيسان من مقهى في باب توما بدمشق، على يد سبعة عناصر أمنية إلى مركز عسكري حيث أُخضع لتحقيق أولي، بعدها سيق إلى معتقل في المقر العام للاستخبارات السورية في كفرسوسة، حيث تعرض للضرب وهدّده أحد المحققين باقتلاع أعضائه التناسلية وحتى باقتلاع قلبه من صدره إن لم يجب على أسئلة المحققين.


ويروي خالد أنه من أول لطمة على وجهه سقط جسر أسنانه الاصطناعي من فمه، كما وضع سجّانوه أسلاكا كهربائية على أنحاء مختلفة من جسده لترويعه، وكلما كان يُجيب على سؤال كان المحقق يضربه وينعته بالكاذب، كما عرض عليه التعامل مع الاستخبارات كجاسوس، لكنه رفض.

وبعد تحقيقات متكررة معه ساقوه إلى الزنزانة رقم (22) حيث أصبح اسمه في المعتقل وفقا لرقم الزنزانة.

وفي السجن التقى خالد عشرات الموقوفين من المعارضة وقد بدت عليهم آثار التعذيب نتيجة مشاركتهم في الاحتجاجات.
وقد أخرج من السجن بعد خمسة وعشرين يوما، إثر إضراب عن الطعام.
 
قذارة هذا النظام تمادت ليس فقط مع الشعب السوري إنما طالت الأخوة من الجزائر

ويذكر أننا نظمنا وقفة تضامنية أمام سفارة النظام المجرم في بن عكنون وحملنا صور الصحفي

الجزائري خالد والحمدلله على سلامته
 
لقد تطاول النظام السوري ممثلا في المخابرات على كثير من الصحفيين واتلمعارضين وقادة الرأي
ومن أبرزهم صحفية الجزيرة (بالإنجليزية)، وممثلة سورية أيدت رأي المتظاهرين وووو...
وهذا طبعا آت من إجرامه وسء تسسييره لدولة اسمها سوريا ومخافة وضع الحرية يدها على كرسي النظام
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom