سأظل أنتظر..وأبتسم..ياحبي الأول والوحيد
انتظر شمسك تتوسط عالمي لتملأها بالدفء والحنان
انتظر وهج حبك لينير حياتي التى أظلمت من بعدك
في الصباح مع شروق الشمس أرى أشعة روحك
تملأ المكان
أملا
فيصبح صباحي غير
لان كل صباح أشعر بروحك ترفرف مثل العصافير
فأبتسم واقول يسعد صباحك
ياحبي المنتظر
وعندما يقترب الغروب
أرى دفء الشمس يودع السماء
ويعطيها ألف وعد بأن يعود
ويحل الظلام فقلبي يخفق بشده وأشعر بضيق بداخلي
وأتسأل في داخلي أين أنت؟؟
وآآآه من ظلمة الليل والوحده بدونك قاتله أيها الحبيب
وحدي أنظر إلى الأفق البعيد
وحدي أشكو حرقت البعاد وبعض من تساؤلات أين أنت أيها الحبيب؟؟
يذكرني ؟
يهواني؟
أم النسيان كان نصيبي؟
على شرفتي أتأمل السماء وأرى ضوء القمر يتسلل
من أطراف شرفتي
وأرى إبتسامه إرتسمة تبعثر الضيق الذي خالج صدري
وكأنها ترد على تساؤلاتي؟
وهمسات سمعتها من هذه الإبتسامه التى إرتسمة على ضوء القمر
أراك نعم أراك مرتسماً في قمر ليلي
واسمع همسك يرد على تساؤلاتي
أنتي الحياة
أنتي الجنون
.... ..... .......
كان حوار مع طيفك أو مع خيالات رسمتها أوهامي لا أعلم؟؟
أنهكني حواري المحب الذي يخالجه العتب
وبعد أن ضاعت وحارت أفكاري في ظلمت الليل ومتاهت الطريق
أحاول أن أجد للنوم طريق
لكن
هيهات هيهات هيهات
وكيف تجد من مثلي مشتاقه أتعبها سفر البعاد
طريقاً للنوم
فأعود إلى شرفتي الصغيره أنتظر حبات الندى
حتى تشرق شمس يومٍٍجديد مع أملا جديد
بـأن أراك أو حتى أرى طيفك من بعيد
وحتى وأن لم أراك فأنت ساكن الروح
سأظل هنا على شرفتي
أنتظرك
فانت الوحي لكلمات الغناء
أشتاق إليك فبعثرني البكـاء
وما مللـت من الإنتـظار
سأظل أبتسم رغم العنـاء
سأظل أبتسم رغم الدموع
سأظل أرتوي من ذكراك ياحبي الاولي
فذكراك التى تخلوا من الجراح ماعاد جرحٌ واحد
وهو جــرح البعاد
سأظل أنتـظر وأبتسم...وأنتظـرك
إلى أن تصل فتجد الإبتسامه التى طالما أحببتها
