التفاعل
20
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 21 أوت 2010
- المشاركات
- 1,446
- آخر نشاط

بسم الله الرحمان الرحيم
( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
في الحقيقة إخواني لست أدري كيف تكون فاتحة الموضوع ، غير أني تأملت الواقع فوجدت تلك المفارقات العجيبة بين أناس اتخذوا درجات رقي إلى السمو ، وبين صنف آخر بقي في الوحل لايجد سبيلا ولا مخرجا ، حينها فقط تذكرت قول ابن القيم رحمه الله فيما أذكر :القلوب نوعان: قلوب تطوف حول العرش, وقلوب تطوف حول الحش' أي: المرحاض -أكرمكم الله- .
حين نورد في المنتدى الإسلامي قصصا لأعمال الأنبياء ، الصحابة أوالسلف الصالح ، نجد همم البعض ترتفع ، والبعض الآخر يقول : هم أنبياء معصومون أو صحابة متقون ، والكل لم يعش في عصرنا ، وتجد الكثير ينظر للمجتمع بنظرة سوداوية وألا خير فيه .
لكن كلا ...
قرأتم العنوان ( خدمة المصحف ) لن أتكلم عن مطبعة أو مكتبة ، أو مليردير أنفق أمواله لتوزيع المصاحف ...كلا .
سأذكر عملا جد بسيط من عائلة بسيطة نذرت من وقتها زمنا لخدمة كتاب الله عز وجل .
الرجل وزوجته كما وقفنا على ذلك مع الأستاذ حسام الدين ، يقومان كل جمعة وسبت مع أولادهما بتغليف مصاحف المساجد ، ولا عمل لهم في يومي الجمعة السبت إلا هذا ، فلا لعب ولا راحة ولا عمل سوى الاعتناء بالمصحف الشريف ( هل يعقل هذا ؟ نعم ... إنها الهمم ) .
العائلة تغلف المصحف وتكتب عليه إن كان حفصا أم ورش ( مع دقة متناهية وإتقان رائع )
شاهدوا الصور :
ولم يكتفيا بالتغليف فقط ، بل وضعا قصاصات داخل المصحف ، ليعين القارئ مكان توقفه في التلاوة ، وليست مجرد قصاصة ، بل فيها كتبات تذكر بأجر تلاوة القرآن الكريم وكذا أحكام الترتيل أحيانا ، كما في الصورة أدناه :
سبحان الله ...
الرجل وعائلته بدؤوا حملة التغليف من مسجد المعبودة لتعم سائر مساجد المدينة ، والرجل يريد تعميمها أكثر لتعم مساجد الولاية .
نسأل الله عز وجل أن يحفظه وزوجته وأولاده كما حفظوا كتاب الله ، وأن يبعد عنهم كل سوء وأن يبارك لهم ، وأن يتقبل منهم إنه سميع مجيب الدعوات .
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )
( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )
في الحقيقة إخواني لست أدري كيف تكون فاتحة الموضوع ، غير أني تأملت الواقع فوجدت تلك المفارقات العجيبة بين أناس اتخذوا درجات رقي إلى السمو ، وبين صنف آخر بقي في الوحل لايجد سبيلا ولا مخرجا ، حينها فقط تذكرت قول ابن القيم رحمه الله فيما أذكر :القلوب نوعان: قلوب تطوف حول العرش, وقلوب تطوف حول الحش' أي: المرحاض -أكرمكم الله- .
حين نورد في المنتدى الإسلامي قصصا لأعمال الأنبياء ، الصحابة أوالسلف الصالح ، نجد همم البعض ترتفع ، والبعض الآخر يقول : هم أنبياء معصومون أو صحابة متقون ، والكل لم يعش في عصرنا ، وتجد الكثير ينظر للمجتمع بنظرة سوداوية وألا خير فيه .
لكن كلا ...
قرأتم العنوان ( خدمة المصحف ) لن أتكلم عن مطبعة أو مكتبة ، أو مليردير أنفق أمواله لتوزيع المصاحف ...كلا .
سأذكر عملا جد بسيط من عائلة بسيطة نذرت من وقتها زمنا لخدمة كتاب الله عز وجل .
الرجل وزوجته كما وقفنا على ذلك مع الأستاذ حسام الدين ، يقومان كل جمعة وسبت مع أولادهما بتغليف مصاحف المساجد ، ولا عمل لهم في يومي الجمعة السبت إلا هذا ، فلا لعب ولا راحة ولا عمل سوى الاعتناء بالمصحف الشريف ( هل يعقل هذا ؟ نعم ... إنها الهمم ) .
العائلة تغلف المصحف وتكتب عليه إن كان حفصا أم ورش ( مع دقة متناهية وإتقان رائع )
شاهدوا الصور :


ولم يكتفيا بالتغليف فقط ، بل وضعا قصاصات داخل المصحف ، ليعين القارئ مكان توقفه في التلاوة ، وليست مجرد قصاصة ، بل فيها كتبات تذكر بأجر تلاوة القرآن الكريم وكذا أحكام الترتيل أحيانا ، كما في الصورة أدناه :

سبحان الله ...
الرجل وعائلته بدؤوا حملة التغليف من مسجد المعبودة لتعم سائر مساجد المدينة ، والرجل يريد تعميمها أكثر لتعم مساجد الولاية .
نسأل الله عز وجل أن يحفظه وزوجته وأولاده كما حفظوا كتاب الله ، وأن يبعد عنهم كل سوء وأن يبارك لهم ، وأن يتقبل منهم إنه سميع مجيب الدعوات .
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )