بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
وبعد :
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم إنما الدين النصيحة أحببت أن أنبه إخوانى على خطاء وقع ويقع فيه الكثير
منا وماذالك إلا لانهم يجهلون المعنى الصحيح للكلمتين وهم معذرون إن شاء الله فى ذالك ولكن بعد معرفة الخطاء ما ينبغى لهم ذالك
فابدأ كلامى وأقول
إن من الاخطاءالتى وقع ويقع فيها الكثير من إخواننا وأخواتنا هو عدم التفريق عند التهنئة بين كلمتى مبروك ومبارك
والتى يقصد بها الدعاء بالبركة , والفرق بينهما كبير جدآ
حيث أن كلمة مبروك لغويآ مشتقّة من بَرَكَ البعير حيث يقال بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم
المفعول منه على وزن مفعول (مبروك) ففي الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 40(
بَرَكَ البعيرُ يَبْرُكُ بُروكاً، أي اسْتَناخَ. وأَبْرَكْتُهُ أنا فَبَرَكَ، وهو قليلٌ، والأكثر أَنَخْتُهُ فاستناخ. ويقال: فلان
ليس له مَبْرَكُ جملٍ. وكلُّ شيء ثبتَ وأقامَ فقد بَرَكَ.
----------
أما كلمة مبروك فمعناها الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول :
( مُبـارك) أو ( بالبَـرَكة ) أو ( بارك الله لك أو فيكِ أو عليكِ ) أو ( بارككِ الله)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
فالفعل الرباعي (بارك) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفاعل (مبارك)
فمن القاموس المحيط - (ج 3 / ص 18)
البَرَكَةُ، محرَّكةً النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. والتَّبْريكُ الدُّعاءُ بها. وبَريكٌ مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ،
وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ.
وتَبَارَكَ اللّهُ تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، و بالشيءِ تَفاءَلَ به.
منقول للفائدة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
وبعد :
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم إنما الدين النصيحة أحببت أن أنبه إخوانى على خطاء وقع ويقع فيه الكثير
منا وماذالك إلا لانهم يجهلون المعنى الصحيح للكلمتين وهم معذرون إن شاء الله فى ذالك ولكن بعد معرفة الخطاء ما ينبغى لهم ذالك
فابدأ كلامى وأقول
إن من الاخطاءالتى وقع ويقع فيها الكثير من إخواننا وأخواتنا هو عدم التفريق عند التهنئة بين كلمتى مبروك ومبارك
والتى يقصد بها الدعاء بالبركة , والفرق بينهما كبير جدآ
حيث أن كلمة مبروك لغويآ مشتقّة من بَرَكَ البعير حيث يقال بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص ( مبـروك ) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ . فالفعل الثلاثي ( برك ) يأتي اسم
المفعول منه على وزن مفعول (مبروك) ففي الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 40(
بَرَكَ البعيرُ يَبْرُكُ بُروكاً، أي اسْتَناخَ. وأَبْرَكْتُهُ أنا فَبَرَكَ، وهو قليلٌ، والأكثر أَنَخْتُهُ فاستناخ. ويقال: فلان
ليس له مَبْرَكُ جملٍ. وكلُّ شيء ثبتَ وأقامَ فقد بَرَكَ.
----------
أما كلمة مبروك فمعناها الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول :
( مُبـارك) أو ( بالبَـرَكة ) أو ( بارك الله لك أو فيكِ أو عليكِ ) أو ( بارككِ الله)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
فالفعل الرباعي (بارك) يأتي اسم المفعول منه على وزن مفاعل (مبارك)
فمن القاموس المحيط - (ج 3 / ص 18)
البَرَكَةُ، محرَّكةً النَّماءُ والزيادةُ، والسَّعادَةُ. والتَّبْريكُ الدُّعاءُ بها. وبَريكٌ مُبارَكٌ فيه. وبارَكَ اللّهُ لَكَ،
وفيكَ، وعليكَ، وبارَكَكَ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ.
وتَبَارَكَ اللّهُ تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ، صفَةٌ خاصَّةٌ باللهِ تعالى، و بالشيءِ تَفاءَلَ به.
منقول للفائدة