من جريدة الفجر لهذا اليوم 09.07.2011

bakli92

:: عضو مُشارك ::
v+2fBxd+1fPxP4MWHvPZzFLEAAAAAElFTkSuQmCC

بعض تعاليق القراء مستفزة بالفعل ومحرضة لي كي أتمادى في ذكر بعض مظاهر الفساد القانوني والدستوري الذي جعل من مؤسسات الدولة ملكية خاصة للمسؤولين!
وتتذكرون أن الرئيس بوتفليقة عندما جاء للحكم سنة 1999 قال في إحدى خطبه: "إن الناس يمارسون السطو على المال العام بالقانون.. لأنهم يسنون قوانين خاصة تمكنهم من أخذ ما يريدون بالقانون!".. وكنا نعتقد بأنه سيشن حربا على هذا النوع من الفساد الذي يمارسه المسؤولون في الدولة بواسطة سن القوانين الخاصة! مثل قانون التقاعد للإطارات.. وقانون عدم إخضاع المسؤولين المعينين بمرسوم للقضاء الابتدائي إلا بترخيص من المحكمة العليا! وقانون التنازل عن أملاك الدولة والذي أعطى للمسؤولين قصورا فخمة بالدينار الرمزي! وقوانين السلفيات الخاصة للمسؤولين والتي لا ترد في العادة: مثل سلفيات البناء.. وسلفيات شراء السيارات.. والمنح الخاصة بالعملة الصعبة والصناديق الخاصة السوداء والتي لا تخضع لأية رقابة مالية.. وقانون أو تعليمة استفادة المسؤولين الكبار من السكن الوظيفي بخدمه وحشمه في محمية الدولة دون أن يدفع مليما أو فلسا واحدا! إضافة إلى كراء بعض هؤلاء لمنازلهم للسفارات الأجنبية..! هل عرفتم الآن لماذا لم يعلن النواب والوزراء ممتلكاتهم حتى الآن؟!
حتى مرسوم جواز السفر الديبلوماسي حدد أنواعا من المسؤولين لا علاقة لهم بالخارجية ويأخذون جواز السفر الديبلوماسي هم وعائلاتهم! مثل المسؤولين في لجان البرلمان ونواب الرئيس في الغرفتين.. وكذلك الضباط السامين في الجيش من رتبة جنرال فما فوق! فضلا عن السفراء والوزراء!
وقد سعت الدولة ا لجزائرية لدى المجموعة الأوروبية وعدة دول أخرى لإسقاط مسألة الفيزا عن حاملي جواز السفر الديبلوماسي! ومعنى هذا الكلام أن جميع المسؤولين الكبار وعائلاتهم مشاكلهم في التنقل إلى الخارج محلولة! ولعل هذا هو السبب الذي جعل الحكومة الجزائرية لا تكترث بموضوع معالجة ملف تنقل الأشخاص بين ضفتي المتوسط! لأن مشاكل المسؤولين محلولة.
هكذا تم تكييف كل قوانين الدولة بما يخدم الأقلية الحاكمة ويوسع امتيازاتها وهي امتيازات لم يكن يحلم بها حتى الكولون في عهد الاستعمار!
اسألوا عن حقيقة الصناديق الخاصة في قطاعات عدة والتي تصرف أموالها خارج إطار أي رقابة حقيقية لا من البرلمان ولا من أجهزة الدولة الأخرى!
وهناك أجهزة تابعة للدولة لا تخضع لأي رقابة عن أنشطتها المالية بحكم القانون!
باختصار كل القطاعات مهترئة.. ومظاهر اللادولة هي السائدة! وقد نحتاج إلى جهد غير عادي لبناء الدولة وليس إصلاحها.. إذا أردنا فعلا إنقاذ بلدنا.. وقد حدثني مسؤول في بلدية بأن المراقب المالي جمد جميع أنشطة البلدية لأن القانون يقول بتعيين الأمين العام للبلدية من طرف الرئيس.. وهذا الأخير ليس له الوقت لتوقيع 2000 مرسوم للبلديات والولايات والدوائر.. هذه هي الدولة!
بقلم: سعد بوعقبة
 
الشباب يحتاج السكن والخدمة هادا مكان يديو وش حبو المهم يعطيو الشعب حقه وفقط

هادي هدرة خاطيتنا

جوزا السفر دبلوماسي؟؟؟؟؟؟؟ كاين ليرها يرقد في الشارع أو في براكة
 
الشباب يحتاج السكن والخدمة هادا مكان يديو وش حبو المهم يعطيو الشعب حقه وفقط

هادي هدرة خاطيتنا

جوزا السفر دبلوماسي؟؟؟؟؟؟؟ كاين ليرها يرقد في الشارع أو في براكة

للأسف أصبح الكلام مثل [هادي هدرة خاطيتنا ] هي الرائجة الآن الكل يرددها خاصة الشباب الذي كان من المفروض هو أمل الشعب للتغيير نحو الأفضل ، و الله يقول في القرآن الكريم[[ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]] صدق الله العظيم
شباب الجزائر يشكوا : البطالة، العنوسة، الحقرة، الفقر، المصير أو المستقبل الغامض.....إلخ ، في بلد لا يعرف ماذا يفعل بالملايير من الدلارات المكدسة و ما زالت تدخل خزائن الدولة ، و رغم ذلك نسجل معانات عمودية خطيرة يشكوا منها الشعب، و الغريب تجد فينا من يقول هادي هدرة خاطيتنا
و من يقول بأننا لسنا كتونس و مصر و من يقول بأننا أفضل من الآخرين ، علما أن الجزائر من المفروض أن تقارن مع كوريا الجنوبية و اسبانيا كون الجزائر كانت أفضل منهما في كل شيء بداية السبعينات و هما الآن متقدمتان و كوريا تنتج سيارات خاصة بها بينما الجزائر مازالت تتوسل - أدير في طاعت ربي - الأجانب و الفرنسيين خاصة بأن يشيدوا لها مصنعا للسيارات
على العموم أنا متشائم من مستقبل البلد على المستوى القريب لسببين:

1.
أن الشباب مازال يأمن و يعمل بقاعدةهادي هدرة خاطيتنا و خاطيني البولتيك - إل مدرتش البوليتيك إديرولك البوليتيك - و نحن أفضل من بقية العرب و الجزائري مول النيف و غيرها من الشعارات الجوفاء التي لا تسمن و لا تغني من جوع هي فقط لتخدير الجزائريين و شبابهم خاصة

بعد أن ينجلي الغبار سنرى هل نحن راكبون فرسا أم بغلا؟؟؟؟؟؟؟

2. أن مجاهدين الثورة التحريرية مازالوا أحياء و مازالو متشبثين بما يرونه غنيمة حرب ، فلن تتطور الجزائر ماداموا أحياء لأنهم وضعوا أنفسهم أوصياء على البلاد و العباد ، علما أنهم قاموا بالثورة التحريرية المباركة في سن الشباب و المراهقة فأنتهى تحمل الشاب للمسؤولية مع انتهاء مرحلة شبابهم هم.

هذا لا يعني أنني لا أحترم المجاهدين بل العكس أنا جد فخور بما حققوه من أجل استقلال الجزائر، و لكن عليهم أن يدركوا أنهم فشلوا فيتسيير الجزائر بعد الإستقلال و مظاهر الفشل كثيرة جدا ( المأساة الوطنية في التسعينات، التخلف و الفساد و البطالة ، التخلف التنموي - لم تبني جزائر الإستقلال و لا متر من السكك الحديدية في الصحراء البترولية ،صدق أو لا تصدق........و القائمة مفتوحة لمظاهر الفشل ، و دعك عن ما يسمونه إنجازات فهي متواضعة جدا أمام إمكانيات البلد و ما يستفيده المسؤولين من مزايا خيالية دون الشعب المسكين..

على العموم في صحتهم السلطة و لن يخرجوا منها إلا إلى اللحد بعد عمر طويل كون شباب الجزائر 2011 يردد
هادي هدرة خاطيتنا
على العموم لم تأتي بجديد فأنت شاب جزائري مثلك مثل الشباب الذي ثار لأن الزيت و السكر رفع ثمنهما و لم و لن يثور لأن الفساد و الرشوة والتخلف يعشعش فينا فمازال شباب الجزائر همه بطنه و أنى له أن يغير من نفسه ليغير الله ما به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لإتساع صدرك

تحياتي لك
 
آخر تعديل:
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom