بشرى لاهل الشام بشار النعجة مقتول -الشيخ محمدالجمل-.mpg
- كاتب الموضوع محب طارق
- تاريخ النشر
- الحالة
هزلت !!!!!!!
مثل هذا الكلام هو الذي جعلنا ننادي بابعاد الدين عن السياسة
بل ضروري جدا إبعاد هؤلاء الدجالين
كما قال ماستار شاف : اذهبوا للأخطبوط بول أو لأحدى الشوافات
أنظر ماذا يقول رجل دين آخر في هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=3juzXVLg8QU&feature=feedwll&list=WL
مثل هذا الكلام هو الذي جعلنا ننادي بابعاد الدين عن السياسة
بل ضروري جدا إبعاد هؤلاء الدجالين
كما قال ماستار شاف : اذهبوا للأخطبوط بول أو لأحدى الشوافات
أنظر ماذا يقول رجل دين آخر في هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=3juzXVLg8QU&feature=feedwll&list=WL
الرؤيا الصالحة مما بقي من النبوة
والمبشرات كثيرة في هلاك الطواغيت بارك الله فيك محب طارق
والمبشرات كثيرة في هلاك الطواغيت بارك الله فيك محب طارق
منقول
حدثنا نصر بن علي أخبرنا عبد الوهاب الثقفي أخبرنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، ورؤيا المسلم جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاثٌ: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا من تخزين الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه. فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث به الناس قال وأحب القيد في النوم وأكره الغل. القيد ثباتٌ في الدين) .
- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود عن شعبة عن قتادة سمع أنسا يحدث عن عبادة بن الصامت:
- (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رؤيا المؤمن جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة)
حدثنا نصر بن علي أخبرنا عبد الوهاب الثقفي أخبرنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، ورؤيا المسلم جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاثٌ: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا من تخزين الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه. فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث به الناس قال وأحب القيد في النوم وأكره الغل. القيد ثباتٌ في الدين) .
- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود عن شعبة عن قتادة سمع أنسا يحدث عن عبادة بن الصامت:
- (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رؤيا المؤمن جزءٌ من ستة وأربعين جزءا من النبوة)
يعني حسني مبارك صار إماما للمسلمين وولي لأمرهم ! لما يحكم أولا بالإسلام وبالعدل ويكون دستور مصر إسلاميا بعدها فقط نناقش هل يجوز الخروج على ولي الأمر أم لا يجوز ...واحد محاصر آلاف البشر وهم جيرانه ومجوع الشعب وهم أقرب إليه ، ويتدخل لهدم الدول العربية الجارة و ما لا يعد من البلاوي وبعدها يجد من يضعه في مكانة لا يستحقها ولو تمثيلا هؤلاء يسمون فقهاء البلاط مدفوع لهم بسخاء لتبييض وجه النظام والحاكم.
لا يعلم الغيب إلا الله والرؤيا التي تتحقق مذكورة في القرآن أي أنها ليست رجما بالغيب والله أعلم .
لماذا التعميم ؟ فقهاء البلاط موجودون دائما مع أي حاكم أما شيوخ الحق فهؤلاء لا يخشون في الحق لومة لائم ولولا الدين ما تحدى الموت التونسيون ولا المصريون وبعدهم الليبيون والسوريون وغيرهم من الشعوب التي ثارت حقا على الأنظمة الفاسدة ومن لم يخرج للثورة هم من لايؤمنون بالله بل إلههم هو الدولار واليورو ..فلا تتعب نفسك في تتفيه دور الدين وشيوخ الحق وفر مجهودك .
لا اله الا الله
صلوا على النبى .. عليه افضل الصلاه و السلام
هدوا اعصابكم يا شباب و اتناقشوا بهدوء
العصبيه و الاستهزاء و السخريه مش هيفيدوا بــ حاجه
و كل واحد حر فى رأيه ما دام فى حدود
صلوا على النبى .. عليه افضل الصلاه و السلام
هدوا اعصابكم يا شباب و اتناقشوا بهدوء
العصبيه و الاستهزاء و السخريه مش هيفيدوا بــ حاجه
و كل واحد حر فى رأيه ما دام فى حدود
لا تشمت فى اخيك .. فــ يعافيه الله و يبتليك
هذا الأنسان ماعنده جنس الحس أو الذوق بيضحك على شهداء الثورة السورية وفرحان وسعيد بجرائم بشار الأسد
على العموم شكرا على الكلام الجميل وكلك ذوق والى الأن لا استطيع مراسلة أي صديق حتى تصل عدد مشاركاتي المائة
والف الف تحية لشعب مصر الجميل تؤم الشعب السوري
منقول
ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى عند إيراده لسيرة الحجاج أنه كان يحب سفك الدماء، وممن سُلّط عليهم التابعي الجليل سعيد بن جبير يرحمه الله.
وسبب تصادمه مع الحجاج وتتبع الحجاج له، ما حصل بين الحجاج وبين عبد الرحمن بن الأشعث إذ أمر الحجاج بجعل سعيد بن جبير على نفقات الجند أمينًا عليها يتصرف حسب الحاجة وليحفظ حقوق المسلمين، فهو أمين على ذلك، ولكن ابن الأشعث خلع الحجاج وخرج عن طاعته لجوره وظلمه، وقد بايعه الجند الذين كانوا معه في حربه لرتبيل ملك الترك، وكان من ضمن الجند سعيد بن جبير وقد انتصر الحجاج على ابن الأشعث، فهرب سعيد إلى أصبهان، فكتب الحجاج إلى نائبها أن يبعثه إليه، فلما سمع سعيد بذلك هرب إلى مكة واستقر بها، وكان الحجاج يطارده ويتلمس أخباره، وأشار المحبون لسعيد أن يهرب من مكة، قال: والله لقد استحييت من الله مما أفر ولا مفر من قدره.
وأمر أمير مكة خالد بن عبد الله القسري بالبحث عن سعيد فبحثوا عنه حتى وجدوه، وألقوا القيد في يديه على مرأى من بعض أصحابه , وآذنوه بالرحيل إلى الحجاج، فتلقاهم هادئ النفس مطمئن القلب، ثم التفت إلى أصحابه وقال: ما أراني إلا مقتولاً على يدي ذلك الظالم، ولقد كنت أنا وصاحبان لي في ليلة عبادة فاستشعرنا حلاوة الدعاء فدعونا الله بما دعونا وتضرعنا إليه بما شاء أن نتضرع، ثم سألنا الله جل وعز أن يكتب لنا الشهادة، وقد رزقها الله تعالى لصاحبيَّ كليهما وبقيت أنا انتظرها.
ثم إنه ما كاد ينتهي من كلامه حتى طلعت عليه بنت صغيرة له فرأته مقيدًا والجند يسوقونه فتشبثت به وجعلت تبكي وتنشج، فأبعدها برفق والعبرة في فؤاده رحمة بها لا جزعًا من الموت، وقال لها: يا بنية قولي لأمك إني أرجو الله أن يجمعنا في الجنة، وإن افترقنا في الدنيا فإن موعدنا الجنة إن شاء الله تعالى... ثم مضى، واطلع الجند على عبادته وزهده وورعه وتقواه، فذهلوا لذلك وقالوا: كيف يقتل مثل هذا وما جنايته إلا الانتقام للنفس، ولعل بعض الجند قد عرض عليه التخلص فأبى مستسلمًا لأمر الله تعالى ومنقادًا له. ولعلمه ويقينه أنه لا يغني حذر من قدر.
فلما وصل سعيد إلى الحجاج وأدخلوه عليه نظر إليه في حقد وغيظ وقال: ما اسمك؟ قال: اسمي سعيد بن جبير.
قال له: بل أنت شقي بن كسير.
فقال: بل كانت أمي أعلم باسمي منك.
فقال: ما تقول في محمد؟
قال: من تعني بمحمد هل تريد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال: نعم.
قال: وهل يخفى عليك قولي فيه، وهو سيد ولد آدم، النبي المصطفى وليس مثلك يسأل مثلي لأننا جميعًا نؤمن برسالته، ولا يُسأل إلا شاك مرتاب.
قال له: فما تقول في أبي بكر؟
قال: هو الصديق خليفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، ذهب حميدًا وعاش سعيدًا، وسأله عن عمر، وعن عثمان، وعن علي، وهو يجيب بما اتصف به كل واحد من هؤلاء الكرام البررة صفوة الخلق بعد الرسل الأئمة المهديين الذي رضي الله عنهم ورضوا عنه.
ثم قال له: أي خلفاء بني أمية أعجب لك؟
قال: أرضاهم لخالقهم.
قال: فأيهم أرضى للخالق؟
قال: علم ذلك عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى.
قال: فما تقول فيَّ؟
قال: أنت أعلم بنفسك.
قال: أريد علمك أنت؟
قال: إذن يسوؤك ولا يسرك.
قال: لا بد أن أسمع منك.
قال: إني لأعلم أنك مخالف لكتاب الله تعالى، تقدم على أمور تريد بها الهيبة وهي تقحمك في الهلكة، وتدفعك إلى النار.
قال له: والله لأقتلنك.
قال: إذن تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك...
قال: اختر لنفسك أي قتلة شئت؟
قال: بل اخترها أنت لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة.
قال: أتريد أن أعفو عنك؟
قال: إن كان عفو فمن الله تعالى.
فدعا الحجاج بالسيف والنطع فتبسم سعيد فقال له الحجاج: وما تبسمك؟
قال: عجبت من جراءتك على الله وحلم الله عليك.
قال: اقتله يا غلام .
فاستقبل سعيد القبلة ثم قال: ﴿وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 8].
قال: احرفوا وجهه عن القبلة.
قال سعيد: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: 116].
فقال: كبوه على الأرض.
فقال: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [طه: 55].
فقال الحجاج: اذبحوا عدو الله فما رأيت أحدًا أدعى للآيات منه.
فرفع سعيد المظلوم كفيه البريئتين إلى الرب القدير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ثم قال: «اللهم لا تسلط الحجاج على أحد بعدي».
ولم يمض على مصرع سعيد غير خمسة عشر يومًا حتى أصيب الحجاج بالحمى الشديدة، واشتدت عليه وطأة المرض حتى كان يغفو ساعة ويفيق ساعة، فإذا أفاق استيقظ مذعورًا مهزومًا وهو يصيح ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير... ردوا عني سعيد بن جبير، وما بقي إلا أيامًا وهو في عذاب شديد حتى قصم الله ظهره، وأزال ذكره، وأحصى بطشه، وجعله عبرة للمعتبرين.
وقد روي عنه لما مات: أنْ رآه بعض الناس في الحلم فقالوا ما فعل الله بك؟ قال: قتلني الله بكل امرئ قتلة واحدة، وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة.
ومضى الحجاج بإثمه ووزره ومرده إلى ربه الذي يقول: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر: 17].
ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى عند إيراده لسيرة الحجاج أنه كان يحب سفك الدماء، وممن سُلّط عليهم التابعي الجليل سعيد بن جبير يرحمه الله.
وسبب تصادمه مع الحجاج وتتبع الحجاج له، ما حصل بين الحجاج وبين عبد الرحمن بن الأشعث إذ أمر الحجاج بجعل سعيد بن جبير على نفقات الجند أمينًا عليها يتصرف حسب الحاجة وليحفظ حقوق المسلمين، فهو أمين على ذلك، ولكن ابن الأشعث خلع الحجاج وخرج عن طاعته لجوره وظلمه، وقد بايعه الجند الذين كانوا معه في حربه لرتبيل ملك الترك، وكان من ضمن الجند سعيد بن جبير وقد انتصر الحجاج على ابن الأشعث، فهرب سعيد إلى أصبهان، فكتب الحجاج إلى نائبها أن يبعثه إليه، فلما سمع سعيد بذلك هرب إلى مكة واستقر بها، وكان الحجاج يطارده ويتلمس أخباره، وأشار المحبون لسعيد أن يهرب من مكة، قال: والله لقد استحييت من الله مما أفر ولا مفر من قدره.
وأمر أمير مكة خالد بن عبد الله القسري بالبحث عن سعيد فبحثوا عنه حتى وجدوه، وألقوا القيد في يديه على مرأى من بعض أصحابه , وآذنوه بالرحيل إلى الحجاج، فتلقاهم هادئ النفس مطمئن القلب، ثم التفت إلى أصحابه وقال: ما أراني إلا مقتولاً على يدي ذلك الظالم، ولقد كنت أنا وصاحبان لي في ليلة عبادة فاستشعرنا حلاوة الدعاء فدعونا الله بما دعونا وتضرعنا إليه بما شاء أن نتضرع، ثم سألنا الله جل وعز أن يكتب لنا الشهادة، وقد رزقها الله تعالى لصاحبيَّ كليهما وبقيت أنا انتظرها.
ثم إنه ما كاد ينتهي من كلامه حتى طلعت عليه بنت صغيرة له فرأته مقيدًا والجند يسوقونه فتشبثت به وجعلت تبكي وتنشج، فأبعدها برفق والعبرة في فؤاده رحمة بها لا جزعًا من الموت، وقال لها: يا بنية قولي لأمك إني أرجو الله أن يجمعنا في الجنة، وإن افترقنا في الدنيا فإن موعدنا الجنة إن شاء الله تعالى... ثم مضى، واطلع الجند على عبادته وزهده وورعه وتقواه، فذهلوا لذلك وقالوا: كيف يقتل مثل هذا وما جنايته إلا الانتقام للنفس، ولعل بعض الجند قد عرض عليه التخلص فأبى مستسلمًا لأمر الله تعالى ومنقادًا له. ولعلمه ويقينه أنه لا يغني حذر من قدر.
فلما وصل سعيد إلى الحجاج وأدخلوه عليه نظر إليه في حقد وغيظ وقال: ما اسمك؟ قال: اسمي سعيد بن جبير.
قال له: بل أنت شقي بن كسير.
فقال: بل كانت أمي أعلم باسمي منك.
فقال: ما تقول في محمد؟
قال: من تعني بمحمد هل تريد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
قال: نعم.
قال: وهل يخفى عليك قولي فيه، وهو سيد ولد آدم، النبي المصطفى وليس مثلك يسأل مثلي لأننا جميعًا نؤمن برسالته، ولا يُسأل إلا شاك مرتاب.
قال له: فما تقول في أبي بكر؟
قال: هو الصديق خليفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم ، ذهب حميدًا وعاش سعيدًا، وسأله عن عمر، وعن عثمان، وعن علي، وهو يجيب بما اتصف به كل واحد من هؤلاء الكرام البررة صفوة الخلق بعد الرسل الأئمة المهديين الذي رضي الله عنهم ورضوا عنه.
ثم قال له: أي خلفاء بني أمية أعجب لك؟
قال: أرضاهم لخالقهم.
قال: فأيهم أرضى للخالق؟
قال: علم ذلك عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى.
قال: فما تقول فيَّ؟
قال: أنت أعلم بنفسك.
قال: أريد علمك أنت؟
قال: إذن يسوؤك ولا يسرك.
قال: لا بد أن أسمع منك.
قال: إني لأعلم أنك مخالف لكتاب الله تعالى، تقدم على أمور تريد بها الهيبة وهي تقحمك في الهلكة، وتدفعك إلى النار.
قال له: والله لأقتلنك.
قال: إذن تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك...
قال: اختر لنفسك أي قتلة شئت؟
قال: بل اخترها أنت لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة.
قال: أتريد أن أعفو عنك؟
قال: إن كان عفو فمن الله تعالى.
فدعا الحجاج بالسيف والنطع فتبسم سعيد فقال له الحجاج: وما تبسمك؟
قال: عجبت من جراءتك على الله وحلم الله عليك.
قال: اقتله يا غلام .
فاستقبل سعيد القبلة ثم قال: ﴿وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 8].
قال: احرفوا وجهه عن القبلة.
قال سعيد: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: 116].
فقال: كبوه على الأرض.
فقال: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [طه: 55].
فقال الحجاج: اذبحوا عدو الله فما رأيت أحدًا أدعى للآيات منه.
فرفع سعيد المظلوم كفيه البريئتين إلى الرب القدير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ثم قال: «اللهم لا تسلط الحجاج على أحد بعدي».
ولم يمض على مصرع سعيد غير خمسة عشر يومًا حتى أصيب الحجاج بالحمى الشديدة، واشتدت عليه وطأة المرض حتى كان يغفو ساعة ويفيق ساعة، فإذا أفاق استيقظ مذعورًا مهزومًا وهو يصيح ويقول: ما لي ولسعيد بن جبير... ردوا عني سعيد بن جبير، وما بقي إلا أيامًا وهو في عذاب شديد حتى قصم الله ظهره، وأزال ذكره، وأحصى بطشه، وجعله عبرة للمعتبرين.
وقد روي عنه لما مات: أنْ رآه بعض الناس في الحلم فقالوا ما فعل الله بك؟ قال: قتلني الله بكل امرئ قتلة واحدة، وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة.
ومضى الحجاج بإثمه ووزره ومرده إلى ربه الذي يقول: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [غافر: 17].
مؤيدي النظام كثر ... رغم ما يرونه من قتل و تشريد من بني جلدتهم و وطنهم ... يغضون البصر و يسدون السمع و ينكرون العجب ... فعجيب امرهم ... لو رأوا مكتسية عارية لاشتغلت عندهم جميع حواسهم و لم يعرفو عندها معنى غض البصر ... يبدو من البداهة كل مؤيد لحكم كل ظالم ان هناك مصلحة له من تأييده ... فمن اكل من هذه المصلحة و يعيش بيها و يعول عليها لا يستطيع ان يتخلى عليها مهما حصل ... فما اكثركم يا من لا تخافون من يوم الحساب ... يوم تلاقو ربكم عزوجل ... فما هو ردكم عندما تسألون على ما قدمتم لبني بلدكم و هم يقتلون و يشردون لجرانكم ؟؟!!
ملاحظة: منتدى اللمة الجزائرية مؤيد 100% للثورات العربية السلمية التي تدعو للتغير للافضل و حياة تعم فيها المسوات بين الجميع ... فــ اي عميل للحكومات المهترئة غير مرحب به و بما ينشر من ردود مهترئة يندى لها الجبين لان قلوبها و عقولها ماتت و اصبحت لا تفكر سوى في المادة. نقطة و انتهى.
ملاحظة: منتدى اللمة الجزائرية مؤيد 100% للثورات العربية السلمية التي تدعو للتغير للافضل و حياة تعم فيها المسوات بين الجميع ... فــ اي عميل للحكومات المهترئة غير مرحب به و بما ينشر من ردود مهترئة يندى لها الجبين لان قلوبها و عقولها ماتت و اصبحت لا تفكر سوى في المادة. نقطة و انتهى.
لافض فوك يابن الكرام
بارك الله بأمثالك
كلام يوزن بالذهب
جزاك الله كل خير وسلم الله البطن والظهر اللذان حملاك يابطل وياشهم
هذه هي أسود وأشبال الجزائر وهذا ما عهدته من أبناء الجزائر الكرام
- الحالة