التفاعل
349
الجوائز
323
أنا الغضب أنا الكبرياء
جلست كي أسطر الهمس
وأخذت أستعد للكتابة تناولت القلم
سقط مني كغيرعادته
ومن هنا بدأت حواري مع قلمي
نظرت في حيرة مما سأضع فحينما حملت القلم من جديد
كأنني أتحاور مع القلم
فقلت إياك أن تتحدث بغير ما أمليه عليك
وإياك ثم إياك أن تعتمد ذلك
فأنا لست حرف أجوف أو حرف أصم
أتعتقدن حن في تشابه !!
أتعتقد ذلك
أنا سأقول من تكون
أنا أحركك فأنت طوع لهمسي
لا تتعجل أيها القلم
أنتفض تلك الغرابة من حبرك
هل في جعبتك سؤال؟؟
أتود أن تعلم من أكون ؟؟
إذا دعني كي أخبر غرورك من أنا ومن أكون
أنا الغضب
أنا الكبرياء
أنا طموح جموح
فشموخي جعلته أنت
وكبريائي أصبح ملكا لك
تارة أكون قاسيا جدا
وتارة أخرى أسامح
أنا عطاء
نقاء
حب
وعشق وجنون لهمس أسطره
لا تتعجب لذلك ولا تقل أنت مجنون أو مكابر
فلست هنا أنا إلا في البداية
ودعني أسرد الحديث من جديد فلا تتعجل
فبين رحيق العشق والحب أصبحت أنشد لكل العشاق
أتعلم لما ؟؟؟
كونني دوما أنا ممن يخسر وتنتهي حكايته بمجرد
غدر
زيف
كذب
تمثيل وإتقان في الأدوار
أكره التمثيل وفنون الزيف بجميع أوصافه
نعم أنني حاقد
أتعلم ما حقدي
حقدي لكل كاذب ومزيف وذو وجهين
بل لكل متقلب مع الريح
حزني بلغ أعنان السماء
كوني لا أعي فنون التمثيل
ولا أتقن في جمل التلاعب بإتقان
تارة أصرخ وتارة أخرى أثور
أو أمسكك بأناملي وأعبر بهمس ما يجول بداخلي
أو أبحث عن حزن كي يدفعني للهذيان
أو أبحث عن حزن كي أتعجل المدامع
هنا تتسارع رفرفة القلب في النبضات
فحينما أقرأ الحزن في طيات ممن يسطره
أبدأ في كتابة تعكس مدى حزني أسفي
لا تبتئس أيها القلم
فأنا كباقي الكتاب / أحزن / أثور / وأغضب من جديد
هكذا علمتني الحروف
وهكذا تعلمت عن لغة الضاد
أنني أكبر وأعظم منك ومن الحزن الذي بدآخلي
نشرت سابقاً
عزيز في كل حالاتي (خالد)