لماذا يخالف أتباع ابن سعـ๑๑ــــود سيّدهم بشأن سوريا؟

محايد ولكن

:: عضو مُشارك ::
مخازي ابن سعود طفحت كسيول جدة فأخرجت المخبوء وفضحت المستور
وكم حاول أتباعه ومحبّوه فتفننوا في ستر عــورته والله يريد فضحه في العالمين ولارادّ لفضحه إن أراد بأهل السوء فضحا وتعرية ...

فقد تناقلت وسائل الإعلام اتصالات ورسائل بين بعض الطـواغيت العرب وبين النصيري بشار الأسد مؤكدين وقوفهم معه في محنته التي سموها مؤامرة ضد سوريا
اللافت
أن ابن سعــود شنجته أحداث اليمن من قبلُ ثم البحرين من بعدُ فتحرك الروافض في الجانبين كليهما
ومعلوم ولاء شيعة البحرين لإيران وحبهم لها وقوفها الى جانبهم ليس الا خطوة نحو أهدافها الإيديولوجية قبل الإستراتيجية والجيوسياسية

فالبحرين بالنسبة لإيران محسوم أمرها وليس المسألة الا مسألة وقت
والسكان العزل بمقدورهم زحزحة النظام من غير حرب ولانزاع
والأمر لا يعدو الا استنزاف ابن سعود واختبار قدراته المترهلة وكشف خيوطه التي ينسجها في الشرق مع الغرب !!

فالإيرانيون معروفون بطول النفس والإستمراريةالجادة ولن يخسروا في البحرين ثمن رصاصة

بخلاف ابن سعود الذي تغير تغيرا جذريا في الآونة الأخيرة وانفلتت أعصابه واعتمد الحسم العسكري بدل سياسة الحوار والمفاوضات ..

للمعلومية البحرين لا تبعد سوى مآئة كليومتر عن مواقع حساسة لابن سعود
بمعنى مرمى صاروخ متوسط المدى !!

ودخول ابن سعود للبحرين لا يعدو أن يكون اللعب بالنار كما وصفه الإيرانيون مؤخرا
فهل ابن سعود يلعب بالنار أيضا في قضية سوريا
فسوريا شقيقة ايران الحميمة ولن تفرط ايران في شقيقتها مهما كلفها من ثمن والدليل البوارج الإيرانية التي استقرت في شواطئ اللاذقية قبل أيام
فلماذا ابن سعود دخل على خط أحداثها وقوفا مع رئيسها أم سياسة أم محض جهل وتخبط؟

فبشار كم حاول جاهدا شلّ حركة ابن سعود في الشرق الأوسط ولبنان والعراق بالذات على وجه الخصوص حتى تأزمت الأمور بينهما جدا
وخسر ابن سعود لبنان وربحته ايران
أليست هذه الحقيقة المرة
والأمر منها أن ابن سعود جعل لبنان مرتعا للفساد وجعلت منه ايران بؤرة للتشيع ومركز دعاية لها وتدريب لكوادر شعية رافضية عربية
فأي الفريقين أجدر بالسياسة والرياسة
بل أي الفريقين يخدم أهدافه البعيدة قبل القريبة
فهل سيستفيد ابن سعود من هذا الدرس أم سيظل على غيّّه فيخسر أيضا سوريا
فسوريا تتابع التحريض السنيّ ضدها ولا تخشى الا السنة والسنة وحدهم وكذلك ايران
فهل اتصالات ابن سعود مجاملة أم تُحمل مَحمل الجدّ
بالتأكيد
السوريون ينظرون الى التحريض الإعلامي أكثر من التصريحات السياسية المستهلكة التي لم تنفع من سبقهم من الساقطين الغابرين حسني وزين العابدين
لأن التصريحات السياسية استهلاكية في خضم هياج شعبي يريدُ ازاحة النظام النصيري
إذن ابن سعود لم يستفد من ورقة سياسية
هي ورقة السنة
ورقة الشعب كما يريد الغرب ايهامنا عندما يرى أرواق الخريف تتساقط اقصد عملاءه الساقطين
والسنة ازداد الأذى عليهم بهذه التصريحات البلهاء

وإذاكان ابن سعود قد أخطأ النظرة السياسية في عمق سوريا فإنه أخطأ مرتين
حيث سمح لأتباعه التعبير بحرية لمخالفته في توجهه وقراره السياسي
فتهييج العلماء لسنة سوريا أمرٌ يرفضه السوريون
فأتباع ابن سعود عكروا صفو العلاقة إذ هم بالسياسة جاهلون
وأجهل منهم سيدهم الذي أسلم سوريا بما حوت لإيران وأحسب الروافض يتراقصون طربا لهذا النصر المبين
فهم من يحتضن سوريا وهم من سيربت على سوريا وهم من سيدعم سوريا
سواء بقي بشارٌ أو رحل !!
فماذا سيجني ابن سعـود وأتباعه من سوريا

اللهم عليك بطـــــــواغيت العرب والعجم
اللهم شلّ أركانهم ومزّق أشلاءهم وخالف بين قلوبهم
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واحفظ اخواننا يارب العالمين
اللهم عليك بالشيعة الملاعين والنصيرة المجرمين
اللهم أرنا فيهم يوما أسود يا قوي يا متين

شاهـــــــد الشيعة القتلة
حقائق في دقائق عن الشيعة
الجزء الرابع
http://www.youtube.com/watch?v=kiysEMt3JmI&feature=player_embedded
 
آخر تعديل:
موضوع جيد وتحليل منطقي

كنا نتمنى أن تكون السعودية سياسيا في حجم موقعها عند العرب والمسلمين

لكن ارتأت دائما أن تكون ضد الشعوب ومع امريكا فقط

إن كان في لبنان فهي في محور الإعتدال الرافض للمقاومة

وإن كان في فلسطين فهي حاملة لواء المبادرة العربية للسلام

في مصر وتونس فهي اختارت الوقوف مع الطغاة ضد الشعوب

في اليمن وسوريا تقف مع الحكام دون إعلان موقف

في البحرين تشارك في قمع ثورة شعب له كامل الحقوق في الثورة مثل كل الشعوب

كما انها تقوم بجمع المماليك العربية في وجه الثورات والجمهوريات

إن النظام الملكي العائلي لن يستطيع قيادة دولة بحجم السعودية

إن الشبع والبطنة تمنع القوم عن التفكير السليم

وأصبح يرى انه يمكن إسكات شعبه بالخبز والمال

في المقابل استغل الفرس هذا الفراغ وهذا التخبط والعشوائية

وظهروا في موقف المدافع عن قضايا الأمة

وساروا مع رغبات شعوب المنطقة سواء بالهف او بالحقيقة

وكانت مواقفهم واضحة لا تقية فيها

إن النظام الجمهوري في ايران رغم اختلافنا معه في العقيدة

فهو أطلق الحرية للكفاءات الشابة

وتبادل الرؤساء الأدوار وامتصوا الصدمات وأصبحت ايران لاعبا مهما

وصنعت لنفسها مجدا رغم كل الأسوار المحيطة بها

تحتاج السعودية لكفاءة شبابها

وليس ل3 أمير يعيشون حياة ألف ليلة وليلة

يفكرون مكان أمة بالكامل

يمدونها بالغذاء والمال كلما أحست بالجوع








 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom