فلسطين لن تُنصر بعروبة أو قوميّة ..أبداً لن يتحقق ذلك
لو لاحظتَ على مرّ التاريخ أخي الفاضل نجد أنّ فلسطين ما تحررّت إلا بعودتها لحياض المفهوم الإسلامي ..
والدليل على ذلك صلاح الدين كان كُردياً ..والشخصيات التي لعبت أدواراً هامّة في تغيير مجرى التاريخ كانت إسلامية ولم تكن عربية
كالأمير قُطز وزوجته جُلنار ..الظاهر بيبرس ..وغيرهم مما تخونني الذاكرة بذكر أسمائهم الآن ..
الجيوش اليوم تغيّر وضعها للأسوأ أيضاً ..فالمخازن موجودة لتخزين السلاح وإذا تطلب الأمر إخراجه فإنّه يكون موجهاً ضدّ الأخ والمظلوم
تقلّصت مهامه ولم يعد يخوض حرباً ضروساً و لا يحزنون !
يجب أن يعود مسمّى " الجيش الإسلامي " الذي يضم تحت لوائه المسلم الأمريكي / الماليزي / الأندونيسي / البريطاني / السوداني / الكشميري ..إلخ حتّى نتحرّك بأهداف صحيحة خالصة من كل نزعة قومية أو حزبية أو طائفية ..
فكل الجهود تتبدد لعدم وضوح الهدف وعدم حمل راية الإسلام
ولا حول ولا قوّة إلا بالله
اول موضوع في السياسي .