من أعظم ما يفتخر به المسلم إيمانه ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومع أن المسلم يؤمن بالأنبياء جميعاً عليهم الصلاة والسلام, ولا يفرق بين أحد منهم إلا أنه يعتبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاتمهم, وأفضلهم, وسيدهم. وهو الذي يفتح به باب الجنة, وهو الطريق إلى هذه الأمة فلا يؤذن لأحد لدخول الجنة بعد بعثته إلا أن يكون من المؤمنين به عليه الصلاة والسلام.
{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [التوبة:128]
ومما زادني شرفاً وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيّرت أحمد لي نبيا
أيها المسلمون..
تُرى ماذا نقول أمام ما نشرته صحيفة ( جلاندز بوستن ) الدنمركية يوم الثلاثاء 26/8/1426هـ، (12) رسماً كاريكاتيرياً ساخراً.. بمن يا ترى؟! بأعظم رجل وطأت قدماه الثرى, بإمام النبيين وقائد الغرّ المحجلين، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ربما مضى على هذه الحادثة الكثير
لكن الجرح في قلوبنا لم ينتسى ولن ينتسى
وسنظل مسؤولين عن كل فهم مغلوط لنبينا وسنته
وغن أردنا أن ننصر نبينا وسنته فأفضل ما نفعله هو أن نطبق سنته نحن
وننادي في كل مكان
هذه سنة محمد صلى الله عليه وسلم
فاتبعوها
فكرة هذه الحملة هي أن يختار كل فرد منا سنة نبوية جليلة ويعاهد نفسه على أن يطبقها مادامت روحه بين جنبيه
من سنن محمد الكثير
وما عليك سوى اختيار سنة واحدة تحس أنك تستطيع المواظبة عليها دائما
احب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
اطبع هذه الإستمارة
اختر احد سنن رسول الله
(أذكار الصباح والمساء ، صيام الاثنين والخميس ، قيام الليل ولو ركعتين ، صلاة الضحى ، سنن النوم ، سنن الوضوء ، سنة الآذان ، سنة السواك ، سنة الاستئذان ، سجود التلاوة ، سنن الأكل والشرب / تشميت العاطس ، المداومة على العمل الصالح ،صلاة الاستخارة ، ...........)
وضعها بمكان قريب منك حيث تراها كل يوم
برعـايــــــــة
مراسلة الملتقى
حمامة الشفاء
