: أنوثة على وشك القتل

مروى0

:: عضو منتسِب ::
نزيف قلمي..أبى الا أن يكتب ماصاغته أفكاري..ونطق به لساني..وانحرق به قلبي

بعد أن كان للمرءة من جمال في انوثتها وروعتها

احساسها كطفلةٍ بريئةٍ...مشاعرها مليئةٌ بالحنية

بعد ان كانت في منزلها تلبى طلباتها

وكان الرجل تحت خدماتها

كانت تنطق حروفا تخرج من فمها

فإذا بها ماتريده عندها.....فأيُ خدمة وراحة بعد هذه

!!!!!!!!!!!!!!فيا عجبا لمن لم يعجبه عجب

فهي الان لاتكاد سوى شبه رجل

يطالبون بالحرية...بالمساواة...بالقيادة...حقوق الانسان.

ياترى ماذا عن القيادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلهُ تقليدا للغرب زينها لهم شياطين الانس والجن

فهي أعمالٌ ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب

ولكنها في الحقيقة اعمال ظاهرها العذاب وباطنها العذااااااااب ...لمن تأنى وفكر فيها

كانت في السابق تعمل عمل المرءة فقط

لكنها الان وبعد القيادة تحديدا تعمل عمل المرءة والرجل على حدٍ سواء

فماذا تتوقع بعد هذا كله؟؟

هل هي حواءٌ كما كنا نعهدها؟؟ ام ماذا؟؟؟؟

تساؤلات تدور في خاطر كل رجل ... كل زوج

طبعاًبالتأكيد يكون الجواب........لا

هي أنثى في جسدها فقط

ماتت مشاعرها..ماتت احاسيسها..مات حنانها..مات عطفها..مات قلبها

فعظم الله أجر زوجها

وعظم الله أجر أولادها

أولادٌ يعيشون مع جسد الأم ..بدون روح الأمومة

وبعد هذا كله تلوم الرجل بأنه غليظ..لايملك من العطف شيئا ..ليس لديه من الحنان مثقال ذرة

(لكن لا أعني ان جميع الرجال منزهين عن الخطأ )

لكن أتحدث عن الغالب التي ستكون عن ردة فعلٍ ستحصل

اسميــــهــا :أنوثة على وشك القتل
 
شكرااااااا على الطرح الراقي
صدقتي
انوثة على وشك القتل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom