faysal31dz
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 8 أوت 2009
- المشاركات
- 18
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 7 جويلية 1977
من آفات الخطاب الديني المشوشة لصورة الإسلام
من آفات الخطاب الديني المنتشرة عند كثير من الأئمة والتي تؤثر سلبا على الشباب وتجعله يشعر بالإحباط (يطيح المورال كيما يقولو) ما نراه من خطاب تقليدي مكرر وبلهجة فيها خشونة وصراخ يفزع السامع ويشوش عليه صورة الإسلام المشرقة ، واورد بعض الأمثلة من الواقع في خطب الائمة بالمساجد مايلي:
تجد إمام لما يوعظ الناس والشباب والمراهقين موجودين في المسجد يتكلم باسلوب فيه غلظة وغيظ على ما يجري بالشواطئ من إنحرافات ودون يعطي الحلول المثلى والبديل بل يوهم الشباب وخاصة الجدد من المصلين ويوهمهم وكان الذهاب للشاطئ حرام والموجودين به هم( ,,,,,) كل واحد يأخذ صورة عليهم إنطلاقا من الغل المشحون وكأنهم ناس من المريخ وليس هم جيراننا وأبناؤنا وأصدقاؤنا ؟؟؟ والمسلم المثقف يفهم ان الإسلام جاء رحمة للعالمين وجب علينا الشفقة على هؤلاء وليس أن نشمت بهم .
ومثال آخر سمعت مرة إمام يورد حديثا عنى الرسول ـ ص ـ لما جاءه شخص يقول له إأذن لي بالزنى فقال له الرسول ـ ص ـ هل تحبه لأمك ؟ لكن الغريب أن الإمام كان يصيح بصوت عال عندما يقول ( أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) إلى درجة أنه يفزع السامع وهذا الآخير الذي جاء إلى المسجد للسكينة والطمأنينة يجد نفسه مجبر على سماع الصراخ المفزع وإرتافاع درجةالقنوط والتشاؤم ، وأنا أتساءل هل لما قال الرسول ـ ص ـ لطالب الإذن بالزنى (أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) هل صرخ في وجهه؟ أم قالها له بهدوء وموعظة حسنة رقيقة حتى تصل إلى القلب ( فما يصدر من قلب رقيق بالإيمان يصل إلى قلوب الناس )
توجد أمثلة كثيرة للأسف نوردها لاحقا إن شاء الله بغرض فهم ديننا الحنيف ولكن أترك لكم الكلمة وأتمنى أن تشاركونا بما لديكم من أمثلة
ونتمنى ان تصل هذه الرسائل إلى من يحملون هم دعوة الشباب ووعظهم حتى يتفطنوا لخطورة أفات الخطاب الديني التقليدي السائد حاليا ويطوروه بالبحث في شتى العلوم والفنون لان فاقد الشئ لا يعطيه
وعندها نرى الصورة المشرقة للإسلام هي السائدة ولنكون خير أمة أخرجت للناس
تجد إمام لما يوعظ الناس والشباب والمراهقين موجودين في المسجد يتكلم باسلوب فيه غلظة وغيظ على ما يجري بالشواطئ من إنحرافات ودون يعطي الحلول المثلى والبديل بل يوهم الشباب وخاصة الجدد من المصلين ويوهمهم وكان الذهاب للشاطئ حرام والموجودين به هم( ,,,,,) كل واحد يأخذ صورة عليهم إنطلاقا من الغل المشحون وكأنهم ناس من المريخ وليس هم جيراننا وأبناؤنا وأصدقاؤنا ؟؟؟ والمسلم المثقف يفهم ان الإسلام جاء رحمة للعالمين وجب علينا الشفقة على هؤلاء وليس أن نشمت بهم .
ومثال آخر سمعت مرة إمام يورد حديثا عنى الرسول ـ ص ـ لما جاءه شخص يقول له إأذن لي بالزنى فقال له الرسول ـ ص ـ هل تحبه لأمك ؟ لكن الغريب أن الإمام كان يصيح بصوت عال عندما يقول ( أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) إلى درجة أنه يفزع السامع وهذا الآخير الذي جاء إلى المسجد للسكينة والطمأنينة يجد نفسه مجبر على سماع الصراخ المفزع وإرتافاع درجةالقنوط والتشاؤم ، وأنا أتساءل هل لما قال الرسول ـ ص ـ لطالب الإذن بالزنى (أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) هل صرخ في وجهه؟ أم قالها له بهدوء وموعظة حسنة رقيقة حتى تصل إلى القلب ( فما يصدر من قلب رقيق بالإيمان يصل إلى قلوب الناس )
توجد أمثلة كثيرة للأسف نوردها لاحقا إن شاء الله بغرض فهم ديننا الحنيف ولكن أترك لكم الكلمة وأتمنى أن تشاركونا بما لديكم من أمثلة
ونتمنى ان تصل هذه الرسائل إلى من يحملون هم دعوة الشباب ووعظهم حتى يتفطنوا لخطورة أفات الخطاب الديني التقليدي السائد حاليا ويطوروه بالبحث في شتى العلوم والفنون لان فاقد الشئ لا يعطيه
وعندها نرى الصورة المشرقة للإسلام هي السائدة ولنكون خير أمة أخرجت للناس
آخر تعديل: