التفاعل
6K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 4,062
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

ابدا تساؤلي ببسم الله كما بدأ بها ربُّنا كتابه الكريم
مَن قُدوتي ؟؟!!........... احترتُ
تثاقلت بي سؤالات نفسي .. حتى تمنَّيتُ لو انها تخرج وتترك هذا الجسد البالي ...
ولا حول ولا قوة إلا بخالقي وبارئي ..
لم اجد بدا من الكتابة حتى أفكّْك شمل حيرتي و اشتِّـــته.....
****************
تسير القلوب في فلكات الزمان .... تتجاذبها خطاطيف الحياة الحتمية عليها .....
بين خطاف يرفعها الى اسمى الدرجات ... تتعالى فيه صيحات الإنابة و الوجل و الرجاء من رب الأرباب ... منشئ السموات العلى ...
و آخر يتهاوى بها في غيابات الدهر... هي من نتيجة عمل متنامي للشياطين الخناسة و غفلات النفوس و أحاديثها الوسواسة و نزوات الروح الجيَّاشة.. وشبهات حياة دسَّاسة
فأيُّ قلب سيســــــــلمُ من هذا ؟؟ بربكم قولوا لي ؟؟ ..... اليس فيكم رجل رشيد ؟؟
..في هذه الاثناء ... مع تلاطم احاديث النفوس المضطربة على شواطي القلوب .....
تطرق مسامع القلوب آيات الرحمن .... ربما كانت تسمعها من قبل لكن كان على تلك القلوب اقفالها !!!!؛؛
يقول أعلم العالمين بما يصلح قلوب العابدين :
**لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا**
الله ..!!
سألت نفسي : ما هو رجائي في حياتي ؟؟ أدنيا دنيَّـــة زائلة أم الله و رسوله .. ؟؟ اضربت افكاري و راحت و دارت ... من تكشُّف الحقيقة لها ... من غاية الخلق
سرعان ما سارت حروف الآي مرة اخرى في وجدان التفكير ربما رحمة من الله لتنفيس الخطب ..
يقول ارحم الراحمين بنفوس السائلين :
**قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ**
رسَمت في لحظات ... والله خيوط الأمل في النجاة لأول مرةٍ ... عن مكنونات ذاااااك الطريق .. انها سبل السلام ... سبحان الله !!
يقول نور السموات و الارضين:
**قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ**
حمدا لله .. انه صراط الله المستقيم ... تشدو فيه معاني نورالاتباع للرسول محمد باحلى حذاء
ساآآرتْ في ظلال ذاااك الطريق ؛ الرحمات و البركات ......... اظلَّــــتني بفيئـــها ...أبردني نسيمُها الرّقيق و العميق
لا نجاح يا نفس و لا فلاح في غير هدى مبين على ضوء الحق المتين
قال أعز من قائل :
**فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا**
سئــــــمــــت كثرة الخطاطيف و تكالبها عليَّ ..
علمتُ بعد سيرِ فكري هذا و ايقنت .. أننا قد ورثنا تلك المحجة البيضاآآء و الدلالة الغرَّاآآء دافعا بذلك عني كل ضرَّاآآء
**وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقالوا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد**
سفينة النجاة قد حلت في تلك الشواطيء !!
الله ..!!
انها كسفينة نوح من سلكها نجا ومن تخلف غرق و مات ميتة الفراعنة
بعدها .............. هدوووووووووووء عميــــــــم و طمأنينة فريدة ..
تلتها آيات الرحمن تترى ترسخ الإعتقاد و تدفق الشكوك بفؤوس الحجج النيِّرات
**وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ**
**فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ**
**قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ**
و اخيرا تقبلوا مني هاته الكلمات
....
و اطال الله في اعمارنا و نلقاكم بود
محبكم في الله *امير الخير*
♥♥ هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُو َإِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ♥♥
مَن قُدوتي ؟؟!!........... احترتُ

تثاقلت بي سؤالات نفسي .. حتى تمنَّيتُ لو انها تخرج وتترك هذا الجسد البالي ...
ولا حول ولا قوة إلا بخالقي وبارئي ..
لم اجد بدا من الكتابة حتى أفكّْك شمل حيرتي و اشتِّـــته.....
****************
تسير القلوب في فلكات الزمان .... تتجاذبها خطاطيف الحياة الحتمية عليها .....
بين خطاف يرفعها الى اسمى الدرجات ... تتعالى فيه صيحات الإنابة و الوجل و الرجاء من رب الأرباب ... منشئ السموات العلى ...
و آخر يتهاوى بها في غيابات الدهر... هي من نتيجة عمل متنامي للشياطين الخناسة و غفلات النفوس و أحاديثها الوسواسة و نزوات الروح الجيَّاشة.. وشبهات حياة دسَّاسة
فأيُّ قلب سيســــــــلمُ من هذا ؟؟ بربكم قولوا لي ؟؟ ..... اليس فيكم رجل رشيد ؟؟
..في هذه الاثناء ... مع تلاطم احاديث النفوس المضطربة على شواطي القلوب .....
تطرق مسامع القلوب آيات الرحمن .... ربما كانت تسمعها من قبل لكن كان على تلك القلوب اقفالها !!!!؛؛
يقول أعلم العالمين بما يصلح قلوب العابدين :
**لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا**
الله ..!!

سألت نفسي : ما هو رجائي في حياتي ؟؟ أدنيا دنيَّـــة زائلة أم الله و رسوله .. ؟؟ اضربت افكاري و راحت و دارت ... من تكشُّف الحقيقة لها ... من غاية الخلق
سرعان ما سارت حروف الآي مرة اخرى في وجدان التفكير ربما رحمة من الله لتنفيس الخطب ..
يقول ارحم الراحمين بنفوس السائلين :
**قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ**
رسَمت في لحظات ... والله خيوط الأمل في النجاة لأول مرةٍ ... عن مكنونات ذاااااك الطريق .. انها سبل السلام ... سبحان الله !!
يقول نور السموات و الارضين:
**قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ**
حمدا لله .. انه صراط الله المستقيم ... تشدو فيه معاني نورالاتباع للرسول محمد باحلى حذاء
ساآآرتْ في ظلال ذاااك الطريق ؛ الرحمات و البركات ......... اظلَّــــتني بفيئـــها ...أبردني نسيمُها الرّقيق و العميق
لا نجاح يا نفس و لا فلاح في غير هدى مبين على ضوء الحق المتين
قال أعز من قائل :
**فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا**
سئــــــمــــت كثرة الخطاطيف و تكالبها عليَّ ..
علمتُ بعد سيرِ فكري هذا و ايقنت .. أننا قد ورثنا تلك المحجة البيضاآآء و الدلالة الغرَّاآآء دافعا بذلك عني كل ضرَّاآآء
**وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقالوا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد**
سفينة النجاة قد حلت في تلك الشواطيء !!
الله ..!!

انها كسفينة نوح من سلكها نجا ومن تخلف غرق و مات ميتة الفراعنة
بعدها .............. هدوووووووووووء عميــــــــم و طمأنينة فريدة ..
تلتها آيات الرحمن تترى ترسخ الإعتقاد و تدفق الشكوك بفؤوس الحجج النيِّرات
**وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ**
**فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ**
**قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ**
و اخيرا تقبلوا مني هاته الكلمات

و اطال الله في اعمارنا و نلقاكم بود
محبكم في الله *امير الخير*


♥♥ هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُو َإِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ♥♥