أسيرة الآلام..متى ينتهي الكابوس..................من تأليفي

Amy Lee Evanescence

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أســـيــرة الآلام

تلك هي اليائسة المصفدة بأغلال جائرة ،
في غبراء نائية..لا ماء يرويها ولا ثريد يحييها ،
التعب يعييها والسأم يفنيها ..
بعين نجلاء حاقدة، خائفة ..وهي حائرة..
شامخة رأسها..تناجي نفسها :
انهم كابوس يخيم في عقلي...مسيطرا ينتظر نهايتي،
تراودني هواجسه بين حين وحين..
بصيص امل هو شمعة احملها في ظلمة الليل الدامس..
بحثا عن الحرية..الكرامة والعزة ،
وهاهي ذي الشمعة تنطفئ بأيد ملطخة ،متعطشة للدماء
انهم دوامة تسلبني أحلامي المشرقة ،
فأمست رمادا انطفأت ناره وسط حرب دامية ..
خلفت جثثا هامدة ..
التمعت للشر براثن فجعلتني قصة بلا نهاية..
أرى الاخضر يابسا ..والابيض اسودا ..والجميل بشعا
ترى ماذا أفعل ..؟ ابكي ..؟ أنتحب ؟
ربما الصمت هو الحل الأنسب..
قد فاض القلب بالاحزان وطفح العقل بالآلام..
فان تألمت أنبوني ..وان اشتكيت عاتبوني ،
وما لبثت استنجد حتى عذبوني ..
كلمات من نار وحروف من جمر ..
لا يظاهيها سم زعاف ..يجرع لمستعمر مدمر ..
ها قد قرعت طبول الحرب ودقت اجراس الانين ..
ولم يستيقظ من هم في سبات نائمين ..
مثلكم يا قتلة في خضوعكم وذلكم للوحوش الآدمية
..في نفاقكم و خيانتكم للأحبة ..
كمثل كلب أعمى ..ظال ..جائع ..
تخلى عن صديقه ..وأوفى لمن لايستحق الوفاء..
حسبي الله ونعم الوكيل.


بقلمي ..اختكم هاجر

ارجو تقييم هذه الخاطرة
شكرا


 
آخر تعديل:
اتمنى ان تنال اعجابكم
تحياتي
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom