العرب هم سادة شعوب العالم في* ‬الكبر والخيلاء

ملك الفردوس

:: عضو منتسِب ::
قالت عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن أخلاق النبي: "كان خلُقه القرآن"
كلما ابتعد العرب عن دينهم وهو الإسلام كلما ازدادوا ذلاّ وهوانا، فلا عز لهم إلا بالإسلام، ويفتخر المرء منا أنه من هذه الأمة العربية الإسلامية ولكنه في نفس الوقت يتحسّر عندما يرى ما وصل إليه الكثير من العرب اليوم من سوء الخلق والبعد عن الهدى القويم، والغريب أنك تجد أخلاقا سيئة تلاحق العرب أينما كانوا سواء في بلادهم أم في الغربة.
فالعرب اليوم هم أسوأ الناس في مجال المعاملات، فإن اشتريت بضاعة من عربي في بلاد أجنبية، فإنك تشك فيها وفي ثمنها الحقيقي فقط لأن الذي باعك إياها رجل عربي، وربما يحلف لك بأغلظ الإيمان ومع هذا فهو أكذب الناس في بيعه وشرائه، ولماذا إن سافرنا إلى أي بلد وفيه عرب فإنك تجدهم يتلفتون يمنة ويسرة يراقبون خلق الله، فالكل يمضي لحال سبيله أو ينشغل بأموره إلا العرب فهم مشغولون بغيرهم.
والكثير من العرب اليوم إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر، حتى إننا بتنا لا تثق في حديث الكثيرين منهم، فأسهل شيء بالنسبة له أنه يكذب بشرط أن يصدقه الذي أمامه، فالأب يكذب على أبنائه والأبناء على والديهم، والتلاميذ على مدرّسيهم والموظف على مسؤوله، والكل يكذب على الآخر من غير سبب ولا مصلحة ترجى.
وحتى النظافة والطهارة التي هي شرط ديننا وإيماننا ترى الكثيرين لا يهتمون بها، لا في ملابسه ولا جسده ورائحته، سهل بالنسبة إليه أن يرمي كيس قمامة من سيارته أو أمام منزله، كما تجده يرمي بقايا السجائر في أي مكان أو يبصق نخامته في طريق الناس، وأما الغضب وسرعة الإنفعال فهي علامة اشتهرنا بها دون منازع، وليس من باب الدعوة لمشاهدة برامج الكاميرا الخفية ولكن من شاهد الأجنبية منها وقارنها بالعربية علم الفرق في الأخلاق بيننا وبينهم. وبذلك ترى ردود الفعل عند العرب السب والشتم ورفع "النعال" والضرب، لكن عند الغرب ففي الغالب الصمت أو الإستغراب أو الضحك والإبتسام، وسرعة الغضب عندنا لا تحتاج إلى أدلة، لأن الدليل على هذا الخلق السيئ هو موجود في الشوارع والأماكن العامة، بل حتى في الحج نراه كثيرا.
وبخصوص الفوضى وعدم النظام فهما صفتان عربيتان بامتياز، ومن ذلك ما نراه في عدم الإلتزام بالأدوار والوقوف مع العامة في الطوابير، أو الفوضى في بعض الأماكن والإدارات على مستوى البلدان العربية، وحتى السيارات والمرور فلولا وجود دوريات وكاميرات في بعض الأماكن لوجدت الكثيرين لا يراعون آداب المرور والقيادة، ودليل ذلك غياب أعوان الأمن عند بعض الطرق الدورانية وما يحدث فيها بين السيارات.
أما الفخر والكبر والإفتخار فهذه عادات جاهلية، فالكل يرى أنه أفضل الجالسين وأفضل المتكلمين وأفضل المنتسبين، تسمع افتخار البعض بأنفسهم وآبائهم وأجدادهم وكأن الواحد منهم زين العابدين بن الحسين بن علي أو عمر بن عبد العزيز، بل أن بعضهم يتضايق ويحمل في قلبه عليك إذا كلمته بغير لقب ورتبة، وقد كان عمر بن الخطاب ينادى بعمر والإمام علي ينادي عليا ولم يتضايق أحد منهم وهم رؤساء أكبر دولة في ذلك الزمان.
مقالة للشيخ نبيل العوضي
 
السلام عليكم
للأسف الشديد اخي كل ماتقوله صحيح 100/100
كل الأمم تخلصت من رواسب الماضي ونحن مازلنا معلقين بأرض الكنانة وأم الدنيا وسادة العرب وأحفاد النبي والهاشميين والعرش العلوي ....
وحتى داخل الدولة الواحدة لا يسلم المرء من كونه صعايدي أو قبائلي او شاوي أو كما يقول أبناء العاصمة عندنا هذا (صحاب برا) ممكن تيارتي أو عين دفلاوي او معسكري متلغ أو قـ(g)ـــــبلي قارص
لقد بلغ ذلك إلى العلماء حيث رد أحد السعوديين على متدخل جزائري عبر إحدى القنوات قائلا له : الجزائريين والليبيين حمير
موضوع في القمة ويحتاج إلى تعمق كبير
 
إتق الله وخفه آالعرب الذين نشروا دين الله بعد أن أكرمهم الله بالإسلام يكونون سادة العالم في الكبر والخيلاء ؟
ألم تفند وتخصص طالما تريد الكتابة عنهم بشيء في نفسك ,إتق الله واعرف قدرالعرب ولا فخر إعرف فضل لغتهم إذ هي لغة القرآن واعرف فضلهم ولا فخر فأشرف الخلق منهم واعرف فضلهم فأهل المروءة والشيمة والكرم هم واعرف فضلهم فأفصح لسان لسانهم ولا فخر فيما مضى واعرف فضلهم لما كان من السابقين منهم والذين شهد الله لهم وأثنى عليهم وجعلهم أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم والله إن العرب بعد إسلامهم لهم من الأخيار وفي غيرهم خير كثير فلم تظلم هداك الله فاتق الله واعدل في قولك وخصص .فالشيخ لم يعمم مثلك .
 
نعم مايقال عن العرب هو واقع فعلا بل أكثر
جل العلماء الذين أثروا الحضارة الإسلامية بعلومهم ليسوا عربا كالفرابي وابن سينا وابن حيان وابن خادون وابن الهيثم وغيرهم
العرب كانوا ومازالوا مثالا للصراع على الحكم واليوم صاروا مثالا للكسل والظلم والتخلف والوسخ والفوضى
 
لا شك فى ان الله اصطفى وأكرم العرب
وجعل خير امة امة محـــــــــمد رسولنا الكريم
يكفينا ان القران نزل عربيا ’’’
ولكن فى مقالك ياأخى
عرب لا يفتخرون بما اكرمهم الله
للأسف هدا حالنا اليوم




بحقـــ ــــــــ لا عز لنا الا بالأسلامـــ
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom