دقت الساعة ,حان موعدنا الغامض , جلسنا والصمت يخترق مدينتنا المهدمة الأسوار , ننتظر أن ينطق الزمن بما كنا نشعر به في آخر دقائق قبل أن تنتهي أنفاس حبنا المحتضر , ملت الدقائق والثواني وتمردت النظرات الهادئة ,آتى الحزن يهرول إلينا , يترصد بسماتنا , جلستَ لا تدري من أنا رغم أنك تعرفني ..... تتذكرني , وأنا ؟ من أنا ؟؟؟؟؟............. تذكرت أني تلك التي جلست معك في طاولة الغدر وشربنا شاي الكذب , كنت أعلم أنك تتقن فن الكذب ومع ذلك نسجت معك نهاية قصة كاذبة أنت من كتب المقدمة وغدوت لا أدري أ أحبك أم لا ؟ ,لا أدري رغم الأكاذيب التي تذوقتها عندك وأعرفها عنك مازلت موقنة أنك جزء من زمن عشت فيه , في تفاصيل موعدنا مشينا ومشينا فكنت غيمة ممطرة فأمطرت وتبللنا , وتشبعنا بحب لا يدري أيعيش للغد أم لا ؟ لكنك بقيت صامتا ,’ ربما تخترع أو تترصد أكذوبة أخري أو عذر ما تنهي به موعد لحب يأبى الموت والزوال رغم أنك تريد له الموت إلا أنك في نفس الوقت تحييه , وفي أخر مشوار لموعدنا أدركت أني عهدت مشاويرنا الكاذبة وعهدت أنك لا تعرف كيف تحب ولما تحب ولكنك تحب لتكذب ................................................. بقلم عذب القوافي
تقبلوا تحياتي
تقبلوا تحياتي
آخر تعديل:
