
ان لم يكن الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا فاقد العقل كليا ن الا انه كان غريب الاطوار بشكل كبير. ولكنه كان يتمتع بحب شعبه و رعاياه عندما اعتلى العرش وهو فتى في الثامنة عشرة من عمره. وامتاز بحساسية مفرطة وحب للفنون مما جعله من المعجبين المتحمسين والمؤيدين للفنان (ريدشارد فاغر) ولكن الملك لم يكن من ذلك النوع من البشر الذين يثبتون عند التجربة . اذ عندما قهر الروس الجيوش المتحدة للنمسا وبافاريا في معركة (ساروا) عام 1866 اصبح الملك لودفيج اكثر استيطانا وانطواء على ذاته مما كان سابقا. ولكي يهرب من الواقع المرير لتلك اللعبة لتوازن القوى في اواسط اوروبا اتجه الى الموسيقى وبناء القلاع.
وان قلعة نيوشفانشتاين neuschwanstein التي تجشم فوق تلة مشجرة قرب البسي Alpece هي اكثر هذه القلاع اهمية ولفتا للانظار. بما فيها من ابراج كبيرة وبروج تزيينية صغيرة التي تقدم للناظر النماذج الاصلية لجميع القلاع الرومانسية الروريتانية التي يمكن للانسان تخيلها فقد صممت القلعة ليس على يد مهندس معماري بل احد فناني المسرح المختص بالديكور والزينة ويظهر داخلها كانها مسرح كبير وكما هو الحال في خارجها وقد زينت القلعة بشكل رائع بالجبس فظهرت الغرف كانها من صنع الجنيات الخيالية .
هذا وقد خصصت القاعة الكبرى لفاغر تكريما له وكان موضع الزخارف فيها مأخوذ من خرافة لوهنجرن حيث ينتقل البطل من مكان في عربة تجرها طيور الاونر ، واما في صالة الغناء فقد كرم فاغز ايضا حيث تذكرنا هذه الصالة بقلعة وارنبرغ حيث يقال انه قد حدث فيها مشهد تانهتوزر وكذلك في الكهف الطبيعي مع حديقته الشتوية.
ومن الغرابة بمكان ان ريتشارد فاغز لم يقم ابدا في قلعة نيوشفانشتاين مع انه قام بزيارة احدى قلاع لودفيج الخيالية قرب تلك القلعة. وكانت هذه القلعة لاتقل في تزيينها عن تلك واحتوت على غرفة للموسيقى فيها بيانو كان يعزف عليه الملك وفاغنر.
والحقيقة ان لودفيج نفسه لم يتمتع بسكناه في نيوشفانشتاين وذلك لانها لم يسكن فيها الا 102 يوما . وعندما خلع من العرش اقام فيها عام 1886 ولكن سرعان ما وجد وهو ميت غرقا في مجمع مياه ستارنبيرجر.
وان قلعة نيوشفانشتاين neuschwanstein التي تجشم فوق تلة مشجرة قرب البسي Alpece هي اكثر هذه القلاع اهمية ولفتا للانظار. بما فيها من ابراج كبيرة وبروج تزيينية صغيرة التي تقدم للناظر النماذج الاصلية لجميع القلاع الرومانسية الروريتانية التي يمكن للانسان تخيلها فقد صممت القلعة ليس على يد مهندس معماري بل احد فناني المسرح المختص بالديكور والزينة ويظهر داخلها كانها مسرح كبير وكما هو الحال في خارجها وقد زينت القلعة بشكل رائع بالجبس فظهرت الغرف كانها من صنع الجنيات الخيالية .

هذا وقد خصصت القاعة الكبرى لفاغر تكريما له وكان موضع الزخارف فيها مأخوذ من خرافة لوهنجرن حيث ينتقل البطل من مكان في عربة تجرها طيور الاونر ، واما في صالة الغناء فقد كرم فاغز ايضا حيث تذكرنا هذه الصالة بقلعة وارنبرغ حيث يقال انه قد حدث فيها مشهد تانهتوزر وكذلك في الكهف الطبيعي مع حديقته الشتوية.
ومن الغرابة بمكان ان ريتشارد فاغز لم يقم ابدا في قلعة نيوشفانشتاين مع انه قام بزيارة احدى قلاع لودفيج الخيالية قرب تلك القلعة. وكانت هذه القلعة لاتقل في تزيينها عن تلك واحتوت على غرفة للموسيقى فيها بيانو كان يعزف عليه الملك وفاغنر.
والحقيقة ان لودفيج نفسه لم يتمتع بسكناه في نيوشفانشتاين وذلك لانها لم يسكن فيها الا 102 يوما . وعندما خلع من العرش اقام فيها عام 1886 ولكن سرعان ما وجد وهو ميت غرقا في مجمع مياه ستارنبيرجر.



