هل تثبت قصة نسج العنكبوت والحمامتين على باب الغار ؟!

سلفي والحمد لله

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
عدم ثبوت قصة نسج العنكبوت والحمامتين

انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار فدخلا فيه فجاءت العنكبوت فنسجت على باب الغار ، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوا على باب الغار نسج العنكبوت قالوا : لم يدخله أحد ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي وأبو بكر يرتقب فقال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم فداك أبي وأمي هؤلاء قومك يطلبونك أما والله ما على نفسي أبكي ولكن مخافة أن أرى فيك ما أكره فقال النبي صلى الله عليه وسلم { لاتحزن إن الله معنا } .... إسناده ضعيف السلسلة الضعيفة ج03/ 1129
...وأمر الله حمامتين وحشيتين فأقبلتا تدفان (وفي نسخة : ترفان) حتى وقعا بين العنكبوت وبين الشجرة ....الخ القصة .
قال البخاري على راويها :منكر مجهول ، قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية 3/182 هذا حديث غريب جدا.
السلسلة الضعيفة 3/1128

سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح عدد229
السؤال : هل عش العنكبوت والحمامتين وارد يوم اختفى الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور؟

الجواب : لا، يذكر المؤرخون: أن النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفى في غار ثور عششت عليه العنكبوت ووقعت الحمامة على غصن شجرة
وهذا كذب لا صحة له ، ولا فيه آية للرسول عليه الصلاة والسلام ينقل، أي إنسان تعشش العنكبوت وتكون حوله حمامة إذا رآه من يراه يقول: ما في أحد، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعمى الله أبصارهم عنه ولهذا قال أبو بكر : [ يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا ] لأنه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور، ولهذا يحترم كثير من الناس العنكبوت، يقول: لا تقتلها؛ لأنها عششت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الوزغ يُقتل؛ لأنه كان ينفخ في النار على إبراهيم فهذه تكرم فنقول: لا، العنكبوت تقتل إذا آذت مثل غيرها، وهي تؤذي بعض الأحيان تعشش على الكتب وعلى الجدار فتقتل، بل في حديث لكنه ضعيف الأمر بقتل العنكبوت.

وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله أيضًا : أود أن أنبه على أنه يوجد في بعض الكتب أن العنكبوت ضربت على باب الغار نسيجاً من العش، وهذا لا صحة له ، ليس هناك نسيج من العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة على باب الغار ، إنما هي حماية الله ولهذا قال أبو بكر رضي الله عنه: (لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا)... ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحداً في هذا الغار وانصرفوا عنه. اللقاء المفتوح ج1 ص457 .

وقال:لهذا لاشك أن السيرة تحتاج إلى تحقيق وتحرير ليتبين الضعيف منها من القوي ... لكن في السيرة ماهو ثابت في البخاري وهذا يعتمد. اللقاء المفتوح ج1 ص463.

منقول
 
بارك الله فيك على البيان لان هذه القصة شديدة الانتشار بين الناس
 
جزاك الله خير اخانا على الموضوع القيم
اضافة :
حكم قتل العنكبوت وهدم بيوته






عندما نعمد إلى تنظيف المنازل نجد فيها بيت العنكبوت المعروف لدى الجميع فهل تجوز إزالته وهدمه علماً بأني قرأت في أحد الكتب أن العنكبوت هي التي بنت على الغار الذي اختبأ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر؛ فكانت ببناء هذا البيت مع قدرة لله السبب في عدم وصول المشركين إلى الرسول وصاحبه أبو بكر والنيل منهما، كما أنه قيل لي: إنه لا يجوز قتل هذه الحشرة أو هدم منزلها؛ بالرغم من أنها تسبب تشوهاً بالمنزل؟



لا حرج في إزالة آثار العنكبوت ولا نعلم ما يدل على كراهة ذلك فإزالتها لا حرج في ذلك أما كونها بنت على الغار الذي دخل فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبو بكر فهذا ورد في بعض الأحاديث وبصحته نظر ولكنه مشهور ولو فرضنا صحته فإنه لا يمنع من إزالتها من البيوت لأن هذا شيء ساقه الله جل وعلا كرامة لنبيه ومعجزة لنبيه عليه الصلاة والسلام، وحماية له من كيد الكفرة فلا يمنع ذلك إزالتها من البيوت التي ليس لوجودها حاجة فيها ولا حرج في ذلك إن شاء الله ..


بارك الله فيكم
 
1217333926.gif
 
موضوع جد قيم
جعله الله في ميزان حسناتك و أثابك الجنة باذنه
شكراااااااا
 
..
خخخخخخخ يعني واااااش قرينا و حنا صغاااااار ماكاشــ صحة
سبحاااااااان الله ....
اللهمــ اظهرنا على الحقـ يا رب العالمــين
 
بارك الله فيكم، وهذه إضافة للموضوع:

صحّة قصة عنكبوت الغار والحمامتين
أما قصة نسج العنكبوت فقد رويت من ثلاثة طرق ، تفصيلها كالآتي :
- الطريق الأولى :
‏حدثنا ‏‏عبد الرزاق ‏، ‏حدثنا ‏معمر ‏، ‏قال : وأخبرني ‏عثمان الجزري ‏: ‏أن ‏مقسما ‏مولى ‏ابن عباس ‏، ‏أخبره عن ‏ابن عباس ‏‏في قوله ‏: " وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك ‏" [ الأنفال : 30 ] ‏قال : " تشاورت ‏‏قريش ‏‏ليلة ‏ ‏بمكة ‏، ‏فقال بعضهم : إذا أصبح ، فأثبتوه بالوثاق . يريدون النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏وقال بعضهم : بل اقتلوه . وقال بعضهم : بل أخرجوه . فأطلع الله عز وجل نبيه ‏صلى الله عليه وسلم ‏على ذلك ، فبات ‏علي ‏ ‏على فراش النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏تلك الليلة ، وخرج النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون ‏‏عليا ‏ ، ‏يحسبونه النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا ‏ ‏عليا ،‏ ‏رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري . فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (9743) بأطول من هذا ، وأحمد (1/348) ، والطبري في " جامع البيان " عند تفسير الآية ، والطبراني في " الكبير " (12155) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " (13/191) .
والحديث ضعيف ، في إسناده ‏عثمان الجزري .
قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (6/174) : عثمان الجزري ، ويقال له : عثمان المشاهد . روى عن ‏مقسم ، روى عنه معمر والنعمان ، سمعت أبي يقول ذلك .
نا عبد الرحمن ، انا علي بن أبي طاهر القزويني فيما متب إلي ، قال : انا أبو بكر الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عثمان الجزري فقال : روى أحاديث مناكير ، زعموا أنه ذهب كتابه .
نا عبد الرحمن قال : سألت أبي عن عثمان الجزري فقال : لا أعلم روى عنه غير معمر والنعمان .ا.هـ.
وأورده البخاري في " التاريخ الكبير " (6/258) .
تحسين بعض العلماء لللقصة :
وذهب بعض أهل العلم إلى تحسين القصة منهم :

1 - الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) فقال : وهذا إسناد حسن ، وهو من أجود ما روي في قصة نسج العنكبوت على فم الغار ، وذلك من حماية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم .ا.هـ.

2 - وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " (7/278) : وذكر أحمد من حديث ابن عباس بإسناد حسن ... وذكر القصة .ا.هـ.


تضعيف أهل العلم للقصة :
حكم عدد من أهل العلم على القصة بالضعف ، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض العلماء ضعفها على أن عثمان الجزري هو ابن عمرو بن ساج ،، ومنهم :

قال في " تخريج المسند " (3251) : في إسناده نظر .

قال في تعليقه على " فقه السيرة " ( ص 163) لمحمد الغزالي : في المسند من طريق عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس به . وحسن المؤلف إسناده ، وكأنه تبع فيه ابن كثير في " البداية " . وتبعه أيضا الحافظ في " الفتح " ، وفي تحسينه نظر فإن عثمان الجزري وهو ابن عمرو بن ساج .ا.هـ.
وقال في " الضعيفة " (3/339) : واعلم أنه لا يصح حديث في العنكبوت والحمامتين على كثرة ما يذكر ذلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تلقى بمناسبة هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فكن من ذلك على علم .ا.هـ.

قال في تخريجه لـ " مسند الإمام أحمد " (5/301) : إسناده ضعيف ، عثمان الجزري ، ويقال له : عثمان المشاهد ... " وذكر كلام الإمام أحمد وأبي حاتم في الرجل .

قال في " التحديث بما قيل : لا يصح فيه حديث " ( ص 133) عن غار حراء : نسج العنكبوت عليه وقصة الحمامتين . ونقل كلام الشيخ الألباني الآنف في الضعيفة .
1 - الشيخ أحمد شاكر :
قال في " تخريج المسند " (3251) : في إسناده نظر .

2 - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .
قال في تعليقه على " فقه السيرة " ( ص 163) لمحمد الغزالي : في المسند من طريق عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس به . وحسن المؤلف إسناده ، وكأنه تبع فيه ابن كثير في " البداية " . وتبعه أيضا الحافظ في " الفتح " ، وفي تحسينه نظر فإن عثمان الجزري وهو ابن عمرو بن ساج .ا.هـ.
وقال في " الضعيفة " (3/339) : واعلم أنه لا يصح حديث في العنكبوت والحمامتين على كثرة ما يذكر ذلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تلقى بمناسبة هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فكن من ذلك على علم .ا.هـ.


3 - شعيب الأرنؤوط .
قال في تخريجه لـ " مسند الإمام أحمد " (5/301) : إسناده ضعيف ، عثمان الجزري ، ويقال له : عثمان المشاهد ... " وذكر كلام الإمام أحمد وأبي حاتم في الرجل .
4 - بكر أبو زيد .
قال في " التحديث بما قيل : لا يصح فيه حديث " ( ص 133) عن غار حراء : نسج العنكبوت عليه وقصة الحمامتين . ونقل كلام الشيخ الألباني الآنف في الضعيفة .


- الطريق الثانية :
أخرج أبو بكر المروزي في " مسند أبي بكر " (72) عن بشار الخفاف ، عن جعفر بن سليمان ، حدثنا أبو عمران الجوني ، حدثنا المعلى بن زياد ، عن الحسن ، قال : انطلق النبي صلى الله وأبو بكر إلى الغار فدخلا فيه ، فجاء العنكبوت فنسجت على باب الغار ، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رأوا على باب الغار نسج العنكبوت ، قالوا لم يدخله أحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي ، وأبو بكر يرتقب ، فقال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : فداك أبي وأمي ، هؤلاء قومك يطلبونك ، أما والله ما على نفسي أبكي ، ولكن مخافة أن أرى فيك ما أكره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تحزن إن الله معنا " .
وهذه الرواية معلولة :

قال البخاري : منكر الحديث . وقال يحيى بن معين والنسائي : ليس بثقة . وقال أبو زرعة : ضعيف . وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف كثير الغلط كثير الحديث .

قال الذهبي في " الموقظة " ( ص 17) : " من أوهى المراسيل عندهم : مراسيل الحسن .
وأوهى من ذلك : مراسيل الزهري ، وقتادة ، وحميد الطويل ، من صغار التابعين .
وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات ؛ فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير ، عن صحابي ، فالظن بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين .ا.هـ.
وذهب ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) إلى تحسين هذه الرواية لأنها تشهد للرواية الأولى فقال : " وهذا مرسل عن الحسن ، وهو حسن بماله من الشاهد " .
والحديث أورد العلامة الألباني في " الضعيفة " (1129) .
1 - في سندها بشار بن موسى الشيباني الخفاف .
قال البخاري : منكر الحديث . وقال يحيى بن معين والنسائي : ليس بثقة . وقال أبو زرعة : ضعيف . وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف كثير الغلط كثير الحديث .

2 - أنها مرسلة عن الحسن .
قال الذهبي في " الموقظة " ( ص 17) : " من أوهى المراسيل عندهم : مراسيل الحسن .وأوهى من ذلك : مراسيل الزهري ، وقتادة ، وحميد الطويل ، من صغار التابعين .
وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات ؛ فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير ، عن صحابي ، فالظن بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين .ا.هـ.
وذهب ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) إلى تحسين هذه الرواية لأنها تشهد للرواية الأولى فقال : " وهذا مرسل عن الحسن ، وهو حسن بماله من الشاهد " .
والحديث أورد العلامة الألباني في " الضعيفة " (1129) .

- الطريق الثالثة :
عن أبي مصعب المكي قال : أدركت أنس بن مالك ، وزيد بن أرقم ، والمغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الغار أمر الله عز و جل شجرة ، فخرجت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم تستره ، و إن الله عز و جل بعث العنكبوت فنسجت ما بينهما فسترت وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، و أمر الله حمامتين وحشيتين فأقبلتا تدفان (و في نسخة: ترفان) حتى و قعا بين العنكبوت و بين الشجرة ، فأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل معهم عصيهم و قسيهم و هراواتهم حتى إذا كانوا من النبي صلى الله عليه وسلم على قدر مائتي ذراع قال الدليل سراقة بن مالك المدلج : انظروا هذا الحجر ثم لا أدري أين وضع رجله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الفتيان : إنك لم تخطر منذ الليلة أثره حتى إذا أصبحنا قال : انظروا في الغار ! فاستقدم القوم حتى إذا كانوا على خمسين ذراعا نظر أولهم فإذا الحمامات، فرجع، قالوا : ما ردك أن تنظر في الغار ؟ قال : رأيت حمامتين وحشيتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد ، فسمعها النبي صلى الله عليه وسلم فعرف أن الله عز و جل قد درأ عنهما بهما ، فسمت عليهما فأحرزهما الله تعالى بالحرم فأفرجا كل ما ترون .
أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/229) ، والبزار كما في " كشف الأستار " (1741) .
وقد حكم العلامة الألباني في " الضعيفة " (1128) على هذه الرواية بالنكارة ، وسأكتفي بكلامه في تخريج الحديث فقال :
وقال الهاشمي : " تفرد به أنس ومن ذكر معه ، لا نعرفه إلا من حديث مسلم بن إبراهيم عن عون بن عمرو القيسي عن أبي مصعب " .
وقال العقيلي : " لا يتابع عليه عون وأبو مصعب رجل مجهول " .
قلت : وأشار البزار إلى جهالته بقوله : " لا نعلم رواه إلا عون بن عمير ، وأبو مصعب فلا نعلم حدث عنه إلا عوين " .
وقال ابن معين في عون : " لا شيء " .
وقال البخاري : " منكر الحديث ، مجهول " .
ذكره الذهبي في " الميزان " وساق له حديثين مما أنكر عليه هذا أحدهما .
وقال الحافظ ابن كثير في تاريخه " البداية " (3/182) : " وهذا حديث غريب جدا " .
وقال الهيثمي في " المجمع " (6/53) : " رواه البزار والطبراني ، وفيه جماعة لم أعرفهم " .
ثانيا : فوائد ذات صلة بالبحث :
- الفائدة الأولى :
هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بصحبة الصديق رضي الله عنه جاءت من حديث عائشة رضي الله عنها في البخاري (3905) ، بوب البخاري لها : " باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة " ، ولم يذكر فيها نسج العنكبوت والحمامتين ، وأورد البخاري تحت الباب عدة روايات ولم يذكر فيها شيء من قصة نسج العنكبوت .
-- الفائدة الثالثة :
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في " تخريج المسند " (5/302) : وقد فات الحسيني وابن حجر أن يذكراه في كتابيهما مع أنه من شرطهما .ا.هـ.
ويقصد عثمان الجزري وليس عثمان بن ساج الجزري ، فهذا مترجم له في " التهذيب " .
- الفائدة الرابعة :
قال ابن كثير في " البداية والنهاية " (3/199) : وقد ورد أن حمامتبن عششتا على بابه أيضا وقد نظم الصرصري في شعره حيث يقول :
فعمى عليه العنكبوت بنسجه
وظل على الباب الحمام يبيض
وذكر العلامة الألباني أنه لا يصح في كلا الأمرين حديث في كلامه الآنف .
- الفائدة الخامسة :
فتن كثير من المسلمين بمثل غار حراء وغيره من الآثار والأماكن ، فأصبحوا يشدون الرحل إليها ، بقصد التبرك أو بأي أمر آخر ، ورفع رؤوس المبتدعة عقيرتهم ، وسوغوا للعامة من أتباعهم شد الرحل إلى غار حراء وغيره من الأماكن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم أو جلس فيها ، ولبسوا عليهم أنها أماكن ذهب إليها النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب أنها أماكن تستغل للسياحة ، وتدر على الدولة أموالا طائلة بسبب فرض رسوم لدخولها – نسأل الله السلامة والعافية - .
وكتبوا وطالبوا ولكن كان لهم العلماء العاملين بالمرصاد ردوا عليهم ومنهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ، فقد كان لمثل هذه الدعوات بالمرصاد ، ورد على عدد من المطالبين لإحياء الغلو في النبي صلى الله ردودا قوية .

سحاب السلفية.
 
آخر تعديل:
شكرا اخي الكريم
 
جزاك الله خير اخانا على الموضوع القيم
اضافة :
حكم قتل العنكبوت وهدم بيوته






عندما نعمد إلى تنظيف المنازل نجد فيها بيت العنكبوت المعروف لدى الجميع فهل تجوز إزالته وهدمه علماً بأني قرأت في أحد الكتب أن العنكبوت هي التي بنت على الغار الذي اختبأ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر؛ فكانت ببناء هذا البيت مع قدرة لله السبب في عدم وصول المشركين إلى الرسول وصاحبه أبو بكر والنيل منهما، كما أنه قيل لي: إنه لا يجوز قتل هذه الحشرة أو هدم منزلها؛ بالرغم من أنها تسبب تشوهاً بالمنزل؟



لا حرج في إزالة آثار العنكبوت ولا نعلم ما يدل على كراهة ذلك فإزالتها لا حرج في ذلك أما كونها بنت على الغار الذي دخل فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبو بكر فهذا ورد في بعض الأحاديث وبصحته نظر ولكنه مشهور ولو فرضنا صحته فإنه لا يمنع من إزالتها من البيوت لأن هذا شيء ساقه الله جل وعلا كرامة لنبيه ومعجزة لنبيه عليه الصلاة والسلام، وحماية له من كيد الكفرة فلا يمنع ذلك إزالتها من البيوت التي ليس لوجودها حاجة فيها ولا حرج في ذلك إن شاء الله ..


بارك الله فيكم

بارك الله فيكِ أختي
حبذا لو أضفتي أن الفتوى للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
موفقة

 
..
خخخخخخخ يعني واااااش قرينا و حنا صغاااااار ماكاشــ صحة
سبحاااااااان الله ....
اللهمــ اظهرنا على الحقـ يا رب العالمــين

للأسف، ليس كلُّ ما يُدرَّس في مناهجنا التعليمية صحيح والله المستعان


 
بارك الله فيكم اخوتي جميعا حفظكم الله
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom