خلال ثورة تونس ومصر كان الكل يشاهدها ولم نسمع تخويناً لها
صحيح، ربما لأنا نفضل الاستماع لمن يقول لنا ما نحب سماعه
وكما قال أبو عمر خذوا الخبر واتركوا ما وراء
هناك مثالاً أورده كثيراً لأصحابي وهو يتعلق بما وراء الخبر أو بكيفية نقل الخبر
فمثلاً : إن قال لي زيد وهو يعني مايقول بلغ سلامي وقبلاتي لعمرو
وذهبت لعمرو وقلت له بطريقة تهكم وسخرية أتعلم ما قاله لي زيد
لقد قال لي أن أبلغك السلااااام والقبلات وقلتها بطريقة مقرفة
فهذا بالطبع سيُغضب عمرو بل سيقول لي قل له : لا سلمك الله
وإن قال لي زيد وهو غاضب قل لعمرو فليضرب وليمت
وذهبت أنقل له هذه الكلمات فقلت بطريقة لطيفة متبسماً مبدياً أن زيداً كان يمزح وأخبرته ما قاله حرفياً
فالطبع سيتبسم ويتقبلها برحابة صدر بل ربما قال لي أقرأه السلام.
حسب فهمي المتواضع أظن أن كلا المثالين يؤكدان مدى الارتباط بين الخبر وما وراء الخبر، فالإثنان يصبان في المسار الذي يريده ناقل الخبر، ونشير إلى أن كلا المثالين مبنيان على كلمات بسيطة، ولا يتعديان حد المزاح
وأكيد أن الأمر يختلف إذا تم استعمال وسائل وتقنيات متطورة، بما فيها من صوت وصورة، وبث حي للأخبار، وشهود عيان " من بينهم من ما شافش حاجة" و... و... و....
وكل هذا قد لا يضر بقدرما ينفع إذا كانت النية مجرد كسب المشاهدين، خلق صورة قوية للقناة، جلب أكبر عدد من المعلنين،...
لكن إذا كان وراء ذلك نية خبيثة، فإننا سنكون أمام قنبلة موقوتة، الله وحده يعلم متى ستنفجر، " عفوا" ستفجر
_o:
_o:
_o:
وأكيد أن الأمر يختلف إذا تم استعمال وسائل وتقنيات متطورة، بما فيها من صوت وصورة، وبث حي للأخبار، وشهود عيان " من بينهم من ما شافش حاجة" و... و... و....
وكل هذا قد لا يضر بقدرما ينفع إذا كانت النية مجرد كسب المشاهدين، خلق صورة قوية للقناة، جلب أكبر عدد من المعلنين،...
لكن إذا كان وراء ذلك نية خبيثة، فإننا سنكون أمام قنبلة موقوتة، الله وحده يعلم متى ستنفجر، " عفوا" ستفجر


