التفاعل
2
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 718
- آخر نشاط

من اعز أنواع المعرفة : معرفة الرب سبحانه بالجمال ..وهى معرفة خواص الخلق وكلهم عرفه بصفة من صفاته ..واتمهم معرفة من عرفه بكماله وجلاله وجماله سبحانه ..ليس كمثله شئ فى سائر صفاته ..ولو فرضت الخلق كلهم على أجملهم صورة.. وكلهم على تلك الصورة..،ونسبت جمالهم الظاهر والباطن الى جمال الرب سبحانه.. لكان أقل من نسبه سراج ضعيف ..الى قرص الشمس..
ويكفى فى جماله.. أنه لو كشف الحجاب عن وجهه.. لاحرقت سبحانه ما انتهى اليه بصره من خلقه .
ويكفى فى جماله:
أنه له العزة جميعا ..والقوة جميعا والجود كله ..والاحسان كله ..والعلم كله ..والفضل كله.. ولنور وجهه أشرقت الظلمات .."
كما قال النبى عليه الصلاه والسلام فى دعاء الطائف :
"أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والاخره".
ومن أسمائه الحسنى
"الجميل" .
قال رسول عليه الصلاه والسلام
" إن الله جميل يحب الجمال"
وجماله سبحانه على أربع مراتب:
1.جمال الذات ..
2.وجمال الصفات ..
3.وجمال الافعال ..
4.وجمال الاسماء ..
فأسماؤه كلها حسنى..وصفاته كلها صفات كمال..وافعاله كلها حكمة..ومصلحة وعدل ورحمة.
واما جمال الذات.. وماهو عليه.. فأمر لايدركه سواه ولا يعلمه غيره.
ومن هنا يتبين أنه سبحانه له الحمد كله ..وان أحدا من خلقه لايحصى ثناء
عليه ..بل هو كما أثنى على نفسه ..وانه يستحق أن يعبد لذاته..ويحب لذاته.. ويشكر لذاته.. وأنه سبحانه يحب نفسه.. ويثنى على نفسه ..ويحمد نفسه..وان محبته لنفسه وحمده لنفسه وثناءه على نفسه وتوحيده لنفسه ..هو فى الحقيقه الحمد والثناء والحب والتوحيد .
وهوسبحانه كما يحب ذاته يحب صفاته وأفعاله ..فكل أفعاله حسن محبوب وإن كان فى مخلوقاته ما يبغضه ويكرهه.
وليس فى الوجود ما يحب لذاته ويحمد لذاته الاهو سبحانه ..وهذا هو حقيقه الالهيه ..
فعلى العبد ان يعلم أنه.. لاإله إلاالله ..فيحبه ..ويحمده لذاته وكماله وأن يعلم أنه لا محسن على الحقيقه بأصناف النعم الظاهروالباطنه إلاهو..فيحبه لاحسانه وإنعامه وبحمده على ذلك ..فيحبه من الوجهين جميعا.والمحبة
مع الخضوع هى العبودية ..التى خلق الخلق لاجلها ..فإنها غاية الحب بغاية الذل ..ولايصلح ذلك الاله سبحانه وتعالى.واشراك به فى هذا.هو الشرك الذى لايغفره الله ولايقبل لصاحبه عملا.
وهو سبحانه يحمد نفسه بنفسه ..ويحمد نفسه بما يجريه على ألسنه الحامدين له من ملائكته.. وأنبيائه.. ورسله.. وعباده المؤمنين ..فهو الحامد لنفسه بهذا وهذا..فان حمدهم له بمشيئته واذنه وتكوينه ..فانه هو الذى جعل الحامد حامدا ..والمسلم مسلما.. والمصلى مصليا ..والتائب تائبا..فمنه ابتدأت النعم واليه انتهت..فابتدأت بحمده وانتهت الى حمده..وهو الذى ألهم عبده التوبة.. وفرح بها أعظم فرح ..وهى من فضله وجوده.. وألهم عبده الطاعة واعانه عليها..ثم أثابه عليها.
وهو سبحانه غنى عن كل ما سواه.. بكل وجه..وماسواه فقير اليه ..بكل وجه.. والعبد مفتقر اليه لذاته فى الاسباب والغايات ..فإن ما لا يكون به لايكون.. وما لا يكون له لاينفع..سبحانه الله ولااله الاالله.
اللهم لك الحمد ..ملء السموات..وملء الارض.. وملء ما بينهما ..وملء ما ينبغي لوجه لجلالك..وعظيم سلطانك.
ويكفى فى جماله.. أنه لو كشف الحجاب عن وجهه.. لاحرقت سبحانه ما انتهى اليه بصره من خلقه .
ويكفى فى جماله:
أنه له العزة جميعا ..والقوة جميعا والجود كله ..والاحسان كله ..والعلم كله ..والفضل كله.. ولنور وجهه أشرقت الظلمات .."
كما قال النبى عليه الصلاه والسلام فى دعاء الطائف :
"أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والاخره".
ومن أسمائه الحسنى
"الجميل" .
قال رسول عليه الصلاه والسلام
" إن الله جميل يحب الجمال"
وجماله سبحانه على أربع مراتب:
1.جمال الذات ..
2.وجمال الصفات ..
3.وجمال الافعال ..
4.وجمال الاسماء ..
فأسماؤه كلها حسنى..وصفاته كلها صفات كمال..وافعاله كلها حكمة..ومصلحة وعدل ورحمة.
واما جمال الذات.. وماهو عليه.. فأمر لايدركه سواه ولا يعلمه غيره.
ومن هنا يتبين أنه سبحانه له الحمد كله ..وان أحدا من خلقه لايحصى ثناء
عليه ..بل هو كما أثنى على نفسه ..وانه يستحق أن يعبد لذاته..ويحب لذاته.. ويشكر لذاته.. وأنه سبحانه يحب نفسه.. ويثنى على نفسه ..ويحمد نفسه..وان محبته لنفسه وحمده لنفسه وثناءه على نفسه وتوحيده لنفسه ..هو فى الحقيقه الحمد والثناء والحب والتوحيد .
وهوسبحانه كما يحب ذاته يحب صفاته وأفعاله ..فكل أفعاله حسن محبوب وإن كان فى مخلوقاته ما يبغضه ويكرهه.
وليس فى الوجود ما يحب لذاته ويحمد لذاته الاهو سبحانه ..وهذا هو حقيقه الالهيه ..
فعلى العبد ان يعلم أنه.. لاإله إلاالله ..فيحبه ..ويحمده لذاته وكماله وأن يعلم أنه لا محسن على الحقيقه بأصناف النعم الظاهروالباطنه إلاهو..فيحبه لاحسانه وإنعامه وبحمده على ذلك ..فيحبه من الوجهين جميعا.والمحبة
مع الخضوع هى العبودية ..التى خلق الخلق لاجلها ..فإنها غاية الحب بغاية الذل ..ولايصلح ذلك الاله سبحانه وتعالى.واشراك به فى هذا.هو الشرك الذى لايغفره الله ولايقبل لصاحبه عملا.
وهو سبحانه يحمد نفسه بنفسه ..ويحمد نفسه بما يجريه على ألسنه الحامدين له من ملائكته.. وأنبيائه.. ورسله.. وعباده المؤمنين ..فهو الحامد لنفسه بهذا وهذا..فان حمدهم له بمشيئته واذنه وتكوينه ..فانه هو الذى جعل الحامد حامدا ..والمسلم مسلما.. والمصلى مصليا ..والتائب تائبا..فمنه ابتدأت النعم واليه انتهت..فابتدأت بحمده وانتهت الى حمده..وهو الذى ألهم عبده التوبة.. وفرح بها أعظم فرح ..وهى من فضله وجوده.. وألهم عبده الطاعة واعانه عليها..ثم أثابه عليها.
وهو سبحانه غنى عن كل ما سواه.. بكل وجه..وماسواه فقير اليه ..بكل وجه.. والعبد مفتقر اليه لذاته فى الاسباب والغايات ..فإن ما لا يكون به لايكون.. وما لا يكون له لاينفع..سبحانه الله ولااله الاالله.
اللهم لك الحمد ..ملء السموات..وملء الارض.. وملء ما بينهما ..وملء ما ينبغي لوجه لجلالك..وعظيم سلطانك.