التفاعل
280
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخواني أعضاء اللمة وبوركتم من صحبة طيبه
لا اعرف لما اكتب لكم هذه كلمات لعلي افرغ من خلالها ما في قلبي مما يلاقي ويشاهد من فعل بعض أفراد المجتمع كي لا ينفجر فالحال المعوج والنهج الفاسد سبيل كثير وللأسف مسئولينا كيف لا والمنحة التي تقدمها الدولة إعانة لتلاميذ الفقراء تحولت على أيديهم ظلم واختلاس ما للفقراء ونسوا قول رب العزة في سورة الماعون < وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ > فالمكاسب الشخصية والمنافع الدنيويه أعمت بصيرتهم فحادوا عن الطريق وهم يدركون ما يفعلون لأنهم ببساطه عن الناس يستترون ونسوا الجبار الذي يصف ذاته في محكم تنزيله < يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ > لا يبالون حلال أم حرام لان المال ببساطه مبتغاهم وأملهم صدق رسول الله صلى الله علية وسلم قال< تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميلة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش > رواه البخاري في الجهاد والسير.
لعلكم اسرد لكم ما علمته من فعل مقتصد في مؤسسة تربوية في ولاية جزائرية الكل يعرف أن الدولة تقدم إعانة مادية للطلبة الفقراء فتنقسم الإعانة إلى شطر يقدم على شكل أدوات مدرسية والشطر الأخر مادية يقدم للولي المهم الشطر الذي يقدم على شكل أدوات مدرسية يكون تحت تصرف المقتصد فهو من يختار الأدوات وهنا تبدءا قصتنا وللأسف كل شيء قانوني فغلت يد القانون معهم هههههه اتفق هذا المقتصد على أن يقتني الأدوات المدرسية بقيمة كذا وكذا وله منها نصيب مفروض وهو بدوره لا يدقق كثيرا في الأسعار ولا النوعية ومن غبائهم أو قل جراءتهم على الظلم وموت ضميرهم ووقاحتهم فقد قام احد الممولون بتجهيز 5000 محفظة محملة بالأدوات تخص الإناث فقط بها ألواح طباشير لكل الأطوال من الابتدائي فالمتوسط فالثانوي وأدوات لا يسعني ذكرها لا علاقة لها بالمدرسة المهم لم يعترض المقتصد ولا مدراء المدارس ولا حتى ألطلبه ولا حتى الأولياء كلهم رضوا بضياع المال هكذا مع العلم أن عدد الذكور أكثر من عدد الإناث
يحدث هذا أمام أعين الناس جميعا فلا رقيب عليهم ذئاب وسط خرفان والراعي نائم حسبنا الله ونهم الوكيل
مجرد فضفضه
السلام عليكم
حياكم الله أخواني أعضاء اللمة وبوركتم من صحبة طيبه
لا اعرف لما اكتب لكم هذه كلمات لعلي افرغ من خلالها ما في قلبي مما يلاقي ويشاهد من فعل بعض أفراد المجتمع كي لا ينفجر فالحال المعوج والنهج الفاسد سبيل كثير وللأسف مسئولينا كيف لا والمنحة التي تقدمها الدولة إعانة لتلاميذ الفقراء تحولت على أيديهم ظلم واختلاس ما للفقراء ونسوا قول رب العزة في سورة الماعون < وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ > فالمكاسب الشخصية والمنافع الدنيويه أعمت بصيرتهم فحادوا عن الطريق وهم يدركون ما يفعلون لأنهم ببساطه عن الناس يستترون ونسوا الجبار الذي يصف ذاته في محكم تنزيله < يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ > لا يبالون حلال أم حرام لان المال ببساطه مبتغاهم وأملهم صدق رسول الله صلى الله علية وسلم قال< تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميلة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش > رواه البخاري في الجهاد والسير.
لعلكم اسرد لكم ما علمته من فعل مقتصد في مؤسسة تربوية في ولاية جزائرية الكل يعرف أن الدولة تقدم إعانة مادية للطلبة الفقراء فتنقسم الإعانة إلى شطر يقدم على شكل أدوات مدرسية والشطر الأخر مادية يقدم للولي المهم الشطر الذي يقدم على شكل أدوات مدرسية يكون تحت تصرف المقتصد فهو من يختار الأدوات وهنا تبدءا قصتنا وللأسف كل شيء قانوني فغلت يد القانون معهم هههههه اتفق هذا المقتصد على أن يقتني الأدوات المدرسية بقيمة كذا وكذا وله منها نصيب مفروض وهو بدوره لا يدقق كثيرا في الأسعار ولا النوعية ومن غبائهم أو قل جراءتهم على الظلم وموت ضميرهم ووقاحتهم فقد قام احد الممولون بتجهيز 5000 محفظة محملة بالأدوات تخص الإناث فقط بها ألواح طباشير لكل الأطوال من الابتدائي فالمتوسط فالثانوي وأدوات لا يسعني ذكرها لا علاقة لها بالمدرسة المهم لم يعترض المقتصد ولا مدراء المدارس ولا حتى ألطلبه ولا حتى الأولياء كلهم رضوا بضياع المال هكذا مع العلم أن عدد الذكور أكثر من عدد الإناث
يحدث هذا أمام أعين الناس جميعا فلا رقيب عليهم ذئاب وسط خرفان والراعي نائم حسبنا الله ونهم الوكيل
مجرد فضفضه
السلام عليكم