التفاعل
11
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 6 أوت 2011
- المشاركات
- 599
- آخر نشاط

تعكس التهديدات الصهيونية الأخيرة بشن حرب جديدة على غزة شدة الأزمة النفسية التي يعاني منها الكيان الصهيوني بسبب ثبات غزة واستعصائها على محاولات إجبارها على الاستسلام، فقد تحولت غزة إلى صداع مزمن في رأس قادة الكيان الصهيوني، وأصبحت من أهم الروافد التي تعزز تيار الممانعة والمقاومة للمخططات الصهيوأمريكية في منطقتنا.
يواصل العدو الصهيوني تخبطه وارتباكه، ويعبر بوضوح عن قلقه الشديد من تعزيز المقاومة لقدراتها وإمكاناتها العسكرية في غزة، ويعلن من حين لآخر أنه أكمل تدريباته واستعداداته لمواجه حرب الأنفاق والشوارع والعصابات، وأنه أكمل بناء قبابه الفولاذية وأنظمته لاعتراض صواريخ المقاومة ومنعها من إصابة أهدافها، ويعلن عبر وسائل الإعلام وعبر عملائه العرب عن نيته شن حرب جديدة على غزة، ولكنه يقف عاجزاً صاغراً أمام التهديدات المضادة التي تطلقها المقاومة وتتوعد فيها بالرد بقوة على العدوان ودك الكيان الصهيوني بالصواريخ وإلحاق هزيمة نكراء بجيشه إن أقدم على تنفيذ تهديداته الحمقاء.
يتمثل تخبط العدو الصهيوني وارتباكه في عجزه عن تحديد أهدافه من شن حرب جديدة على غزة، فهو يزعم تارة أن حربه ستضع حداً لحكم حركة حماس في غزة، ويزعم تارة أخرى بأن الحرب تهدف إلى تغيير السياسة الإستراتيجية لغزة. ويزعم أحياناً أنه يريد شن حرب على غزة لمنع وصول الأسلحة والصواريخ إلى المقاومة في غزة، ويزعم أحياناً أخرى أنه يهدف من وراء تهديداته بشن حرب على غزة إلى تحذير حركة حماس من مغبة اختطاف جنوده وأسرهم أو شن عمليات مقاومة داخل المناطق المحتلة القريبة من غزة أو الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المنطقة المحتلة المحاذية لقطاع غزة.
يعكس هذا التخبط والارتباك الصهيوني حالة الهلع المسيطرة على قادة الكيان الصهيوني من تنامي قدرات المقاومة في غزة في الوقت الذي تضعضعت فيه أوضاع العملاء والنشاط الاستخباري الصهيوني في غزة، ويعكس حرص الكيان الصهيوني على زعزعة استقرار غزة وزيادة معاناة المواطنين وتدمير إنجازات حكومة حماس في غزة. ورغم تصعيد الكيان الصهيوني لتهديداته بهدف ترويع غزة ودفع المواطنين إلى الهلع والفوضى، فإن المواطنين أبدوا لأول مرة في التاريخ عدم اكتراث بالتهديدات الصهيونية، فقد استمرت الحياة بشكل طبيعي وبهدوء في غزة رغم التهديدات والاستعدادات والتحركات الدبلوماسية المشبوهة لبعض الرسميين العرب، على عكس ما كان يحدث في غزة إبان السلطة السابقة، التي كانت تبث روح اليأس والاستسلام في نفوس المواطنين وتروج الشائعات الصهيونية. ويدل عدم اكتراث المواطنين بتهديدات الصهاينة على أن غزة تثق بالنصر وبأنها ستكون مقبرة للجنود الصهاينة إن تجرؤوا على دخولها.
ويدرك الكيان الصهيوني جيداً أن غزة محرمة على جيشه الجبان، وأن أياً من أهدافه التي ذكرتها سابقاً في هذا المقال لا يمكن أن تتحقق إلا بإعادة احتلال غزة والسيطرة عليها لمدة طويلة، وهذا ما لا يقدر عليه الجنود الصهاينة وما لا يجرؤون عليه، إذ سيفرون من ساحات المعارك، ليحفظوا حياتهم، فهم أضعف من أن يخوضوا حرباً مع المقاومين، وهم أجبن من أن يضحوا بأنفسهم في حرب يوقنون بأنهم حتماً سيخسرونها ويفشلون. فقد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه في حرب الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)، ليس بسبب نقص في الأسلحة والقنابل والصواريخ الذكية والغبية، ولا بسبب النقص في تدريب الجنود الصهاينة على خوض حرب شوارع مع المقاومين، ولا بسبب ضعف التخطيط الصهيوني، وإنما بسبب إيمان شعبنا بحقه وبنصر الله للمؤمنين، وبسبب إرادته القوية وحبه للاستشهاد في سبيل الله، في مقابل جبن الجنود الصهاينة وخوفهم من المواجهة وحرصهم على الحياة.
ولهذا ستبقى غزة صداعاً شديداً يمزق أدمغة قادة الكيان الصهيوني ورعاته وعملائه، وستبقى أزمة نفسية تؤرق العدو الصهيوني والمتواطئين معه وتجعله يتخبط ويرتبك، ولن يجرؤ العدو الصهيوني على تنفيذ تهديداته ضد غزة، وإن فعل فسيفشل
يواصل العدو الصهيوني تخبطه وارتباكه، ويعبر بوضوح عن قلقه الشديد من تعزيز المقاومة لقدراتها وإمكاناتها العسكرية في غزة، ويعلن من حين لآخر أنه أكمل تدريباته واستعداداته لمواجه حرب الأنفاق والشوارع والعصابات، وأنه أكمل بناء قبابه الفولاذية وأنظمته لاعتراض صواريخ المقاومة ومنعها من إصابة أهدافها، ويعلن عبر وسائل الإعلام وعبر عملائه العرب عن نيته شن حرب جديدة على غزة، ولكنه يقف عاجزاً صاغراً أمام التهديدات المضادة التي تطلقها المقاومة وتتوعد فيها بالرد بقوة على العدوان ودك الكيان الصهيوني بالصواريخ وإلحاق هزيمة نكراء بجيشه إن أقدم على تنفيذ تهديداته الحمقاء.
يتمثل تخبط العدو الصهيوني وارتباكه في عجزه عن تحديد أهدافه من شن حرب جديدة على غزة، فهو يزعم تارة أن حربه ستضع حداً لحكم حركة حماس في غزة، ويزعم تارة أخرى بأن الحرب تهدف إلى تغيير السياسة الإستراتيجية لغزة. ويزعم أحياناً أنه يريد شن حرب على غزة لمنع وصول الأسلحة والصواريخ إلى المقاومة في غزة، ويزعم أحياناً أخرى أنه يهدف من وراء تهديداته بشن حرب على غزة إلى تحذير حركة حماس من مغبة اختطاف جنوده وأسرهم أو شن عمليات مقاومة داخل المناطق المحتلة القريبة من غزة أو الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المنطقة المحتلة المحاذية لقطاع غزة.
يعكس هذا التخبط والارتباك الصهيوني حالة الهلع المسيطرة على قادة الكيان الصهيوني من تنامي قدرات المقاومة في غزة في الوقت الذي تضعضعت فيه أوضاع العملاء والنشاط الاستخباري الصهيوني في غزة، ويعكس حرص الكيان الصهيوني على زعزعة استقرار غزة وزيادة معاناة المواطنين وتدمير إنجازات حكومة حماس في غزة. ورغم تصعيد الكيان الصهيوني لتهديداته بهدف ترويع غزة ودفع المواطنين إلى الهلع والفوضى، فإن المواطنين أبدوا لأول مرة في التاريخ عدم اكتراث بالتهديدات الصهيونية، فقد استمرت الحياة بشكل طبيعي وبهدوء في غزة رغم التهديدات والاستعدادات والتحركات الدبلوماسية المشبوهة لبعض الرسميين العرب، على عكس ما كان يحدث في غزة إبان السلطة السابقة، التي كانت تبث روح اليأس والاستسلام في نفوس المواطنين وتروج الشائعات الصهيونية. ويدل عدم اكتراث المواطنين بتهديدات الصهاينة على أن غزة تثق بالنصر وبأنها ستكون مقبرة للجنود الصهاينة إن تجرؤوا على دخولها.
ويدرك الكيان الصهيوني جيداً أن غزة محرمة على جيشه الجبان، وأن أياً من أهدافه التي ذكرتها سابقاً في هذا المقال لا يمكن أن تتحقق إلا بإعادة احتلال غزة والسيطرة عليها لمدة طويلة، وهذا ما لا يقدر عليه الجنود الصهاينة وما لا يجرؤون عليه، إذ سيفرون من ساحات المعارك، ليحفظوا حياتهم، فهم أضعف من أن يخوضوا حرباً مع المقاومين، وهم أجبن من أن يضحوا بأنفسهم في حرب يوقنون بأنهم حتماً سيخسرونها ويفشلون. فقد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه في حرب الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)، ليس بسبب نقص في الأسلحة والقنابل والصواريخ الذكية والغبية، ولا بسبب النقص في تدريب الجنود الصهاينة على خوض حرب شوارع مع المقاومين، ولا بسبب ضعف التخطيط الصهيوني، وإنما بسبب إيمان شعبنا بحقه وبنصر الله للمؤمنين، وبسبب إرادته القوية وحبه للاستشهاد في سبيل الله، في مقابل جبن الجنود الصهاينة وخوفهم من المواجهة وحرصهم على الحياة.
ولهذا ستبقى غزة صداعاً شديداً يمزق أدمغة قادة الكيان الصهيوني ورعاته وعملائه، وستبقى أزمة نفسية تؤرق العدو الصهيوني والمتواطئين معه وتجعله يتخبط ويرتبك، ولن يجرؤ العدو الصهيوني على تنفيذ تهديداته ضد غزة، وإن فعل فسيفشل