التفاعل
6K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 4,062
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

بسم الله
السلام عليكم
كان الصحابة * رضي الله عنهم* *مع رجحان عقولهم وفهومهم للنصوص * يقدمون الاتباع والإذعان على آرائهم..
قبَّل عمر - رضي الله عنه - الحجر الأسود، وقال :
" إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك "،
وقال علي - رضي الله عنه - :
" لو كان الدين بالرأي لكان أسفلُ الخُفِّ أولى بالمسح من أعلاه "..
قال ابن القيم - رحمه الله - : " ومن الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ألا يُسْتشكلَ قوله، بل تستشكل الآراء لقوله، ولا يعارض نصه بقياس بل تهدر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه المعقول، ولا يوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد، ومن خالف أمره توعده الله بمصيبة أو عذاب..
قال - جل شأنه - : ..فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ النور 63 ".
ودينه - عليه الصلاة والسلام - متين،
من طعن فيه أو لمز شيئا منه أو سخر منه هلك..
قال - جل شأنه - : .. قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ؟ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..
التوبة 65 – 66،
وفي مواطن إلقاء الشبهات يكون التمسك بالسنة ألزم واتباعها أوجب..
قال ابن حجر - رحمه الله - :" لا يلتفت إلى الآراء - ولو قويت - مع وجود سنة تخالفها " ؛
فالواجب على العبد تقديمُ الوحي على العقل، وتعظيم سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في النفوس وتلقيها بالقبول والرضا، وكمال التسليم والانقياد..
قال - جل شأنه - : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ الأنفال 20.
.
.
و لكم المجال في ذكر امثلتكم و كلام اهل العلم في الإتباع و تقديم النقل على العقل .....
و الله المعين
و حرم ربي يدا على النار كتبت هناآآآآآآآآآ
اخوكم في الله
السلام عليكم
كان الصحابة * رضي الله عنهم* *مع رجحان عقولهم وفهومهم للنصوص * يقدمون الاتباع والإذعان على آرائهم..
قبَّل عمر - رضي الله عنه - الحجر الأسود، وقال :
" إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك "،
وقال علي - رضي الله عنه - :
" لو كان الدين بالرأي لكان أسفلُ الخُفِّ أولى بالمسح من أعلاه "..
قال ابن القيم - رحمه الله - : " ومن الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ألا يُسْتشكلَ قوله، بل تستشكل الآراء لقوله، ولا يعارض نصه بقياس بل تهدر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه المعقول، ولا يوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد، ومن خالف أمره توعده الله بمصيبة أو عذاب..
قال - جل شأنه - : ..فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ النور 63 ".
ودينه - عليه الصلاة والسلام - متين،
من طعن فيه أو لمز شيئا منه أو سخر منه هلك..
قال - جل شأنه - : .. قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ؟ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ..
التوبة 65 – 66،
وفي مواطن إلقاء الشبهات يكون التمسك بالسنة ألزم واتباعها أوجب..
قال ابن حجر - رحمه الله - :" لا يلتفت إلى الآراء - ولو قويت - مع وجود سنة تخالفها " ؛
فالواجب على العبد تقديمُ الوحي على العقل، وتعظيم سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في النفوس وتلقيها بالقبول والرضا، وكمال التسليم والانقياد..
قال - جل شأنه - : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ الأنفال 20.
.
.
و لكم المجال في ذكر امثلتكم و كلام اهل العلم في الإتباع و تقديم النقل على العقل .....
و الله المعين
و حرم ربي يدا على النار كتبت هناآآآآآآآآآ
اخوكم في الله
آخر تعديل: