التفاعل
			33
		
	
		
			الجوائز
			317
		
	- تاريخ التسجيل
 - 21 ماي 2011
 
- المشاركات
 - 1,707
 
- آخر نشاط
 
			خديجة تبدأ الطريق
ولعل أم المؤمنين  خديجة رضي الله عنها هي التي بدأت بحمل هذه الراية في لحظات الوحي الأولى  حين أتاها النبي  من غار حراء وقد أصابه ما أصابه من الروع، ووقع ما وقع به  من الخوف والهلع، وقال لها: "أي خديجة ما لي؟ لقد خشيت على نفسي. قالت:  كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم،  وتقري الضعيف، وتعين على نوائب الحق"
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 160
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لقد وقفت خديجة أول  مواقف المؤازرة على الإطلاق في حياة الدعوة والداعية. وقفت رضي الله عنها  تشد من أزره  في ساعات الوحي الأولى، وتثبت قدمه على الطريق، وكم كانت  فطنة هذه المرأة الجليلة حين أدركت بفراستها، وحسن استنباطها، وجميل ربطها  للأشياء بعضها ببعض أن شخصا كشخص رسول الله  لا يخزى أبدا.
 ويعلق على ذلك الأستاذ  محمد الصادق عرجون بقوله: "لقد كانت خديجة موقنة بأن زوجها فيه من خصال  الجبلة الكمالية، ومحاسن الأخلاق الرصينة، وفضائل الشيم المرضية، وأشرف  الشمائل العلية، وأكمل النجائز الإنسانية ما يضمن له الفوز، ويحقق له  النجاح والفلاح، فقد استدلت بكلماتها العميقة على الكمال المحمدي".
 ولهذا استحقت خديجة  الوفاء كل الوفاء من المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد نالت جزاء هذا في  حياتها وبعد مماتها، فعن أبي هريرة قال: "أتى جبريل النبي فقال: "يا رسول  الله، هذه خديجة أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك  فاقرأ عليها السلام من ربها عز وجل، ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب   لا صخب  فيه ولا نصب
 الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم	 - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2432خلاصة حكم المحدث: صحيح