حديث والد مشرد ( بقلمنا الخاص )

محمد.م

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة


آآآآآآآآآآآآآآآآه هاهي الأرض تحنو علي ، وكيف لا وأنا منها خلقت .

وهاهي يدي تحت رأسي أتوسدها وهي سعيدة .

لم يعينني إلا أعضائي وأرضي ! .

أتدرين يا نفسي ؟؟!!

سأحادثك فاعذريني ولا تصفيني بالجنون فلم يعد هناك من يستمع إلي .

ولم يبق لي إلاكِ بعد الله .

ههه !!!

اليوم مر بي اثنين فقال أحدهما للآخر :

أَمَعَكَ بعض القروش فنتصدق على هذا المعتوه ؟

ههههههههههههه

أضحكاني صرت معتوهاً ؛ بزمنٍ كثر فيه المعتوهين .

لكنني لا ألومهم فهم أرحم بي ممن خرجوا من صلبي !.

فعلى الأقل ؛ أرادا أن ينفعاني ببعض نقودٍ .

إييييييييييييييييييه يا دنيا ما أمرَّ تقلباتكِ ؟؟!!

أتذكر يا زيداً أتذكر ؟؟!!

عندما كنت في سن السابعة ، وسقطت من أعلى السطح فحملتك ، وركضت بك من طبيب إلى طبيب ؟!.

ومن مشفىً إلى مشفىً !.

ودموعي تسكب فوقك كأنني أعطيك ماء الحياة .

لم تهمني نفسي ولا عملي ولا مالي ولا وقتي .

حتى أنني خرجت بك وأنا حافٍ ، فوطأت على زجاجة شقت قدمي وما تنبهت لها إلا بعد صحوتك .

وكم كنت سعيداً أنك فتحت عينيك ، وتبسمت لي .

ثم إنني بقيت قرابة شهرٍ ؛ أعالج قدمي من القروح والتوزّم .

وأنت يا عمرو ماذا جرى لك ؟؟!!

قلت لي :

عندما أُنهي دراستي وأتخرج طبيباً ، سأكون إنساناً طيباً ، وأعالجك أول الناس من مرض القلب .

لكن أول من زاد مرضي عليَّ كنت أنت !!

أنسيت سهري وإياكَ حتى لا تمل أو تنام ؟؟!!

أنسيت أنني بعد وفاة أمكَ كنت لك الأم والأب ؟؟!!

ألا تذكر كيف كنت آتيك بالشاي والعصير وأنا أصرخ متبّسماً :

واحد شاي لطبيب العائلة .

فكنت تخجل مني وتتناولها وتعتذر لي .

وأنتِ يا جميلة :

كنت أرى فيكِ أمكِ !.

فماذا دهاكِ ؟!!

كم كنت أراعيكِ وأوصلك كل يومٍ لجامعتك .

أتذكرين يوم طرودني من عملي لأنكِ كنت سبباً في تأخيري ؟

ألا تذكرين كيف كنت أحنو عليكِ وأمسح دمعاتكِ برفقٍ عندما تتألمين من شيئ ؟

البارحة مررت بالقرب مني صدفةً فنأيتِ بنظرك عني !!

أَخَجِلتِ مني أم من نفسكِ ؟!!

أما أنت يا عبيد :

فلي معك صولاتٌ وجولاتٌ كما كل إخوتك لكن كان لك الحظ الأوفر .

عندما كنت في سن الرابعة ضربتني بحديدة كانت بيدك ، ففتحت رأسي وأغمي علي .

أسعفوني وبعد غيبوبة دامت ثلاثة أيام صحوت وكان أول سؤالي عنك !!

هل أغضبه أحد ؟

هل ضربه أحد بسبب ذنبه الصغير ؟

هل .. وهل .. ؟؟؟؟؟؟؟؟

واليوم رميتموني كما الكلاب !!

ولم يعد يهمكم من أمر هذا العجوز شيئ !

سامحكم الله ، وغفر لكم .

أخشى من الدوائر عليكم .

يارب اغفر لهم وسامحهم فإنهم لا يعلمون .

رحمك الله يا أم زيد :

كنت تكفكفين دمعتي ؛ واليوم كُمَّ ثوبي البالي المتَّسِخ هو من يمسحها .

أتاني البارحة محمد أمين أو لمين كما يناديه الجميع :

وهو شاب بعمر الورود ، وجالسني كما عادته يخفف عني .

سبق وأن طلبت منه بعض سُبحات ( مسابح ) أبيعها ، وأسلي وقتي .

رفض بداية وقال :

أنا أكفيك بإذن الله ثم وبعد إلحاحٍ أتاني بها .

ألا فجزاكَ الله كل خير أيها البارُّ المرضي .

لكن هذه المرة كان غريباً بعض الشيئ .

فبعد مقدمات كثيرة وتلعثمات ؛ تجرأ وقال لي :

ياعم أخجل منك ؛ لكن هل كنت عاقاً لوالدك ؟

اتبسمت وقبلته من جبهته الفضيّة ، وعلى الفور قلت له :

هل كان سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام عاقاً ؟!

ثم أردفت :

يابني لَسْتُ نبياً ولا أتشبه بهم ـ معاذ الله ــ لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك .

بل كنت من أكثر إخوتي رضاً من والدي ولكن لعلَّ هذا ابتلاءٌ واختبارٌ من الله .

وما كنت أستريح حتى أزور الجنة .

تعجب !! وقال : جنّة ؟؟!!

قلت : نعم فقد كنت أقبل قدمَيْ والدتي ؛ وأتمسح بهما قبل نومي

وأنحني على يد والدي أتمسح بها .

وما قالا لي شيئ ؛ إلا وكان فوق الرأس وعلى العين .

اليوم تأخر هذا اللمين عجيب أمرك يا لمين

وعدتني أنك ستستضيفني في منزلك ؟.

ياااااااه ..

هاقد أقبل يا فرحتي بك ؛ ليت أبنائي مثلك .

يا نفسي انتهى الحديث .

فقد أتى من يسمعني .............




ملاحظة : لا أحبذ وضع صور في بوحي لكن لعلي أوصل ما أريده إن عجز قلمي

أيضاً كنت كتبته في وقت سابق وذهب بعد مشكلة اللمة وهاقد أعدت صياغته مرة أخرى بأسلوب آخر بعض الشيئ .
 
آخر تعديل:
آآآآآآآآآآه على من قسى عليه الزمان
آآآآآه على من حرموه الأمان
آآآه على من توسد التراب ولعق الحرمان
آآآآآآآآه من معاناة الانسان
انسااان كان له من الذرية الواحد واثنان
رائع محمد
رااائع
ملاحظة:أليس هذا هو الموضوع الذي نويت ان تشارك به في المسابقة.
لم تراجعت عن ادراجه والمشاركة به في مسابقة سلطان المعاني
ألم نتفق

لي عودة فأجبني
 
آخر تعديل:
اخي محمد,

صدقآ ما نزف به يرآعكـ

قد نقلت لنآ وآقعآ مريرا

وسطرته

بقوآف أوسية

طرحت هاهنآ مرض العصر

فمآ أحوجنآ

لتذكرهم هؤلاء المبتلين به

وإنَ تذكرتكـ هذه

فوالله مآ اراها إلا حرصآ منكـ

أيهآ الفآضل

على الاحسآن والبر

اللهم أحسن خآتمتنآ والعوآقب

جزيتـ الجنة بصحبة النبــي

قل آمين

+
تقيــ..ـم



 
آخر تعديل:
لا ادري حقا هل تسمح ذاكرة الأولاد بمجرد وصولهم لسن معينة ولا يعود يتذكرون طفولتهم

ولا مراهقتهم ولا حتى في بداية شبابهم وهم يعتمدون كليا على والديهم هل تمسح كليا ..؟؟هل

تسمح بسهولة؟؟ هل يضربها داء لزهايمر.. ؟؟اتسأل مطولا ودوما كيف لولد أو بنت ان تنسى

فضل والديها عليها وكيف تسمح بأن يعش متشرد أو حتى دار المسنين وهي تنعم براحة

والدفئ العائلي هل يغمض لها جفن هل تتلذذ بما تاكل وهل تتدفئ بما تلبس والله غريبة

عقول البشر وحتى قلوبهم يغيرونهم كيف ما شاؤ ووقت ما أحبوا
ولكن لا تأمن لأن الديان لا يموت فحثما إن لم يكن غدا فبعد غدا ستوفي دينك وتكون

مكانهم تأكد من ذلك وإن ندمت وأحسست بالندم فعلا فلا تترد وحاول أن تسرع في تصليح

خطأ دينيا ودنيويا علك تتدارك المغفرة والرحمة فالحياة تضحية كما ضحوا والديك ضحي

أنت في سبيل راحتهم كما راعوك صغيرا راعهم وانت كبيرا

الوالدين حين يمرض صغيرهم يدعون الله ان يشفيه ويرحهه بأمل حياة طويلة والأولاد اذا

مرض والديهم وطال مرضه دعوا الله أن يرحه بالموت
...

نعم أخي محمد نقف مجدد أماما واقع مرير من واقع المجتمع ،امل ان تتلاشئ هذه المضاهر في القريب العاجل وينعم كل الأهل بأمن والسلم والمحبة والدفئ العائلي

شكرا لقلمك الذي تطرق لمثل هذه الظاهرة
 
ما أبشع هذه الصورة وما أشد فضاعة من كان سببا فيها
نرمي اللوم على الدنيا تصلب الماضي الجميل وتمثّل به وتنكل بأهله تنكيلا
أهل كانت له حياة استجمعت القوى واقتاتت على الذكرى لحظات اليقظة على وقع الصرخات والضحكات ليمتد الفراغ

ليميت حديث الجوى ويمحي من القلوب الهوى ويدني الروح من الثرى فتهوي معها صروح المنى

مشهد يطعن القلب قبل العيون يغرس في القلوب خناجر وفي العيون مدامع عيون لاهثة في غير جدوىعن من كانوا القرة والمنى والسعادة
مالذي جرى هل هذه الضفة اصبحت ملاذا ونهاية كل ثقلت به الحياة
اين من كان يتعلق بالرقبة والذراع
اين من كان يرتوي برؤياهم اين من كان لاينام الا على نجواهم

لم أصبح الفراش قارعة الطريق
ولم صار الغريب احن من القريب
من الصلب كان هذا العوج هل يعقل ان من دلل وبين ذراعيه حمل والليالي الطويلة تأرق وسهر تجارة بخسة باطلة

ألا رحمة الله على أبناء كان لهم قطرة من صلب رويتهم أرضا كمطر الخريف

ياصباحا انسكب عليه ولاتدع الليل البهيم يطويه بطواه
افترسوا حلمه واغتصبوا أمله وماتركوا حوله الا جوعة ولوعة


أذله الزمان وقهره وأبكاه وأراه جنازته قبل موته

اعتصرني ألم وأنت تعيد المشهد الي مرة ومرة
في تراجيديا حية بلسان الحال تروي فضائع هذا الزمان
وببراعة الفنان جعلت الصورة التصويرية بايحاتك البارعة أقوى من مليون صورة
تلك دقة وصفك وسلاسة أسلوبك المستساغة تتنقّل بين الحروف مشكلة خيوط شمس تعكس هول الوضع وبشاعته

استطعت يامحمد ان تحاكي نفسية الاب وتقرفنا كأبناء من تصرف يقطع صلة الارحام ويئد البر ّ بطغيان
لك الله كم نصحتنا وكم أتحفتنا وكم أبكيتنا بتعرية لهول ما تصنعه يد الانسان في الانسان

مونولوج حزين شكلت الحروف أبراه وعزفت القلوب لحنه شجي صحيح لكن يقطّع الاوصال بشظايا العقوق
رائع محمد موضوع يستحق لمعانيه الانسانية ألف وسام وقبل ذاك الوسام ألف تحية احترام

 
آخر تعديل:
فى بعض الاحيان ترى ان قلبوب بعض الناس كتل اسمنتية
بصح كاين ناس جايحة هما مش غافليين ولا ماقراوش ولا مايقدروش يتهلاو فىباباهم هما شحال 4 ولا 5 يقدر يقعد عند كل واحد شهر ماشي بزاف على اب حنون علمهم و يقدر حتى يعلم ولادهم
مى هادى عمايل النسا تاوعهم
عيش تشوف عيش تسمع عيش تعيش عيش تنخلع
 
آآآآآآآآآآه على من قسى عليه الزمان


آآآآآه على من حرموه الأمان
آآآه على من توسد التراب ولعق الحرمان
آآآآآآآآه من معاناة الانسان
انسااان كان له من الذرية الواحد واثنان
رائع محمد
رااائع
ملاحظة:أليس هذا هو الموضوع الذي نويت ان تشارك به في المسابقة.
لم تراجعت عن ادراجه والمشاركة به في مسابقة سلطان المعاني
ألم نتفق


لي عودة فأجبني

سأجيبك قبل الرد :

موضوعي من الآهات والتأوهات ما يجعله لايحظى بنصيب

ولعله سيرمى لسلة المملات أو المهملات لا فرق كبير بينهما

وأنا متألم من مرارة الوضع ماجعلني أبغي نقشها على جدران الزمن لا أن أشارك بها في المسابقات
الموضوع من العمق الانساني ما أرغمني على الانصياع للحرف ولا أريده لغير البوح والبكاء

ولو لا حظتي عدد المشاهدين إلى نسبة الردود ستعلمين أنني ناجح بحمد الله

لكن أخشى أن من ولجه خرج بعبارة شيئ ممل



هذا هو الجواب باختصار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آهات كثيرة سنزفرها هاهنا

وآهات كثيرة ستخرج على هذه الصفحة

وما روعة ما كتبت إلا من فيضك الزلال يا عبقورتي
 
آخر تعديل:



مؤلمــــــــــة،،مؤلمــــــــة جئت بها هذه المرة..

واقشعر بدني لقولك:




رحمك الله يا أم زيد :

كنت تكفكفين دمعتي ؛ واليوم كُمَّ ثوبي البالي المتَّسِخ هو من يمسحها .


من أين أتيت بها بالله عليك..

لا ادري أي قلوب تستطيع النوم والأب يتلحف السماء ويفترش الأرض..؟؟؟
اقشعر بدني لهول الحالة وضاقت بي الأرض وأنا أتخيل أنها حقيقية..
وأنا أعرف أنها ليست بـ بعيدة عن الحقيقة
لكنها مؤلمة
بكل أحوالها مؤلمة..
بكل غصاتها مؤلمة


نعوذ بالله أن نقاربهم
أو نشابههم..
أو يغرر بنا الزمن ونصبح كما أولائك الذرية..

نعوذ بالله
رحماك يا الله
 
حديث ذو شجون
 
اخي محمد,


صدقآ ما نزف به يرآعكـ

قد نقلت لنآ وآقعآ مريرا

وسطرته

بقوآف أوسية

طرحت هاهنآ مرض العصر

فمآ أحوجنآ

لتذكرهم هؤلاء المبتلين به

وإنَ تذكرتكـ هذه

فوالله مآ اراها إلا حرصآ منكـ

أيهآ الفآضل

على الاحسآن والبر

اللهم أحسن خآتمتنآ والعوآقب

جزيتـ الجنة بصحبة النبــي صلى الله عليه وسلم

قل آمين

آمين وإياكِ يا وهوجتنا
+
تقيــ..ـم

بارك الله فيك تعب الكثير في هذه الدنيا

وظلم كثيرٍ من الآباء

لكن سنبقى ننقل الصور ونذكر الإخوة حتى نمحو هذه الجرائم

فما ضاعت نصيحة أبداً لأنها لابد لها أو تطرق بعض القلوب مهما كانت هذه النصيحة متواضعة

حفظك الله أيها الجمان المتوهج

وجعلك بارة مبرورة بإذن الله

وألف ألف شكر لك
+تقييم
 
لا ادري حقا هل تسمح ذاكرة الأولاد بمجرد وصولهم لسن معينة ولا يعود يتذكرون طفولتهم


ولا مراهقتهم ولا حتى في بداية شبابهم وهم يعتمدون كليا على والديهم هل تمسح كليا ..؟؟

لاأدري بمَ أجيبك فهذا هو ما يحصل تماماً وللأسف

هل تمسح بسهولة؟؟ هل يضربها داء لزهايمر.. ؟؟اتسأل مطولا ودوما كيف لولد أو بنت ان تنسى

فضل والديها عليها وكيف تسمح بأن يعش متشرد أو حتى دار المسنين وهي تنعم براحة

والدفئ العائلي هل يغمض لها جفن هل تتلذذ بما تاكل وهل تتدفئ بما تلبس

الزهايمر أجدتِ لوصف لكنه زهايمر مصطنع مستورد من أخلاق الغرب ومنبعه قلب قاسٍ لا يعرف معنى وارحمها كما ربياني صغيراً

والله غريبة

لاتستغربي أختيي

صدقيني ما نقلت إلا غيض من فيض

عقول البشر وحتى قلوبهم يغيرونهم كيف ما شاؤ ووقت ما أحبوا
ولكن لا تأمن لأن الديان لا يموت فحثما إن لم يكن غدا فبعد غدا ستوفي دينك وتكون

مكانهم تأكد من ذلك

أختي سأروي لك قصة مختصرة وسريعة مع أحد أقاربي

كان والد قريبي عاقاً جداً حتى أنه والده ضرب أمه أي جدة قريبي ــ وكلاهما قريب لكن لتوضيح المقصود ــ المهم عند وفاة هذا الشخص عانى الكثير من الأمراض وبدأ يشتهي جرعة الماء لكنه لا يقدر على شربها بل عانى آلاماً أقل ما يقال عنها أن الجبال لا تحتملها وبكل هذا الوضع كان يطلب أموراً معجزة وكان قريبي يلبيها ويقول لنا لا أريد إغضابه لأنني أريد أن أكسر السلسة فإن أغضبته وكنت مغضوباً منه سيأتي أولادي كذلك وأنا أريد إيقاف ذلك عنده فهو اغضب والدته وأنا لا أريد استمرار ذلك في العائلوة وفعلاً قدر وهو من الصالحين ولا أزكي على الله أحداً

وإن ندمت وأحسست بالندم فعلا فلا تترد وحاول أن تسرع في تصليح

خطأ دينيا ودنيويا علك تتدارك المغفرة والرحمة فالحياة تضحية كما ضحوا والديك ضحي

أنت في سبيل راحتهم كما راعوك صغيرا راعهم وانت كبيرا

جزاكِ الله خيراً على هذا النصح الطيب

الوالدين حين يمرض صغيرهم يدعون الله ان يشفيه ويرحهه بأمل حياة طويلة والأولاد اذا

مرض والديهم وطال مرضه دعوا الله أن يرحه بالموت...

لا حول ولا قوة إلا بالله

كلامك هذا يؤثر في الحجر الأصم

نعم أخي محمد نقف مجدد أماما واقع مرير من واقع المجتمع ،امل ان تتلاشئ هذه المضاهر في القريب العاجل وينعم كل الأهل بأمن والسلم والمحبة والدفئ العائلي

آمين يارب وبارك الله فيكِ وفي أصلك ومنبتك الطيب

شكرا لقلمك الذي تطرق لمثل هذه الظاهرة

الشكر لك على هذا الرد الشامل والوافي والطيب والذي حمل كثيراً من النصح

وطرق الأفئدة بقسوة ورحمة في آنٍ واحد

الله محيي أصلك يا طيووووووووبة
 
ما أبشع هذه الصورة وما أشد فضاعة من كان سببا فيها

نرمي اللوم على الدنيا تصلب الماضي الجميل وتمثّل به وتنكل بأهله تنكيلا
أهل كانت له حياة استجمعت القوى واقتاتت على الذكرى لحظات اليقظة على وقع الصرخات والضحكات ليمتد الفراغ
ليميت حديث الجوى ويمحي من القلوب الهوى ويدني الروح من الثرى فتهوي معها صروح المنى


مشهد يطعن القلب قبل العيون يغرس في القلوب خناجر وفي العيون مدامع عيون لاهثة في غير جدوى عن من كانوا القرة والمنى والسعادة
مالذي جرى هل هذه الضفة اصبحت ملاذا ونهاية كل ثقلت به الحياة
اين من كان يتعلق بالرقبة والذراع
اين من كان يرتوي برؤياهم اين من كان لاينام الا على نجواهم

لم أصبح الفراش قارعة الطريق
ولم صار الغريب احن من القريب
من الصلب كان هذا العوج هل يعقل ان من دلل وبين ذراعيه حمل والليالي الطويلة تأرق وسهر تجارة بخسة باطلة

ألا رحمة الله على أبناء كان لهم قطرة من صلب رويتهم أرضا كمطر الخريف

ياصباحا انسكب عليه ولاتدع الليل البهيم يطويه بطواه
افترسوا حلمه واغتصبوا أمله وماتركوا حوله الا جوعة ولوعة

أذله الزمان وقهره وأبكاه وأراه جنازته قبل موته

اعتصرني ألم وأنت تعيد المشهد الي مرة ومرة
في تراجيديا حية بلسان الحال تروي فضائع هذا الزمان
وببراعة الفنان جعلت الصورة التصويرية بايحاتك البارعة أقوى من مليون صورة
تلك دقة وصفك وسلاسة أسلوبك المستساغة تتنقّل بين الحروف مشكلة خيوط شمس تعكس هول الوضع وبشاعته
استطعت يامحمد ان تحاكي نفسية الاب وتقرفنا كأبناء من تصرف يقطع صلة الارحام ويئد البر ّ بطغيان
لك الله كم نصحتنا وكم أتحفتنا وكم أبكيتنا بتعرية لهول ما تصنعه يد الانسان في الانسان


مونولوج حزين شكلت الحروف أبراه وعزفت القلوب لحنه شجي صحيح لكن يقطّع الاوصال بشظايا العقوق
رائع محمد موضوع يستحق لمعانيه الانسانية ألف وسام وقبل ذاك الوسام ألف تحية احترام


عندما تمر روح الإنسانية وتسكب مدادها هنا يحق لي وقتها الصمت

عندما أستمع لهتافكِ أجدني قاصراً على الإتيان بمثل ما احتويته من فيض معنى وجودة وصف

أراني وبعد كل رد لك عاجزاً فأنا أرى ما خططتِه يصلح أن يكتب بماء الذهب ويبعث كرسائل صوتية وكتابية وصورية لكل الابناء



أنذرف دمعات فقط على هذا البائس الذي حاربته كل الدنيا بمجرد طرد أبنائه له

ألم يانِ الأوان للإستماع لجرس الإنذار الخطر الذي سيأخذ كل عاقٍّ ويرمِه جِيْفَةً

أترانا بلغنا أدب الإحترام لا وحشا وكلا فمها تأدبنا بحضرتهم ودللناهم لن نبلغ ما صنعوه لأجل وقف دمعتنا في صغرنا

عندما تخط ياسمين فإنها لا تترك لأي طرف سبيلاً سوى الاستماع

وتلغي كل الحجج في حروفها وهكذا تتناثر اللآلئ من فِيْكِ

أحاول دائماً الوصول لمستوى حرفك فأجدني تائهاً لكن ما يعزيني أنكش شاركتيني في هذا البوح ما جعله مميزاً ومقبولاً عند الجميع

أتدرين ؟

وأنا أكتب ردي أتذكر كلام والدكِ حفظه الله عنكِ وكم أنت مرضية ومدللة

وأتذكر قول اخوكِ عنك وعن ألوب دلالك لوالديكِ ومعاملتكِ الطيبة لهما

اتذكر قول أمي عنكِ وعما رأته من برّكِ لوالديك وأدبك اللا محدود في حضرتهما

أتذكر هذا فأزدد فيك إعجاباً ولك تقديراً وإحتراماً

فمثلكِ فلتلد النساء ومثلك فلتتربى الفتيات ومثلك لنكن بارين

سمعت كثيراً عن برّك وما ازددت إلا برّاً في محاولة لتقليد بعض فعالكِ المحمودة

صدقيني أتباهى بكِ وأفخر وأعتز أن لي نصيب من هذا كله

لم أرَ صورة لكنني رأيت فعال وقرأت كثيراً من شخصيتكِ من خلال أسرتي وأسرتك

حفظك الله وقدرنا وغياك وكل المسلمين على أن يكونوا طائعين بارن راضين مرضيين

وحفظ الله بطناً وظهراً حملاكِ يا طاهرة ويابارّة .
 
سامحكم الله ، وغفر لكم .

أخشى من الدوائر عليكم .


يارب اغفر لهم وسامحهم فإنهم لا يعلمون .

يالله !

تذكرت قول الشاعر:

أغرى امرؤ يومــا غلاما جاهــلا **** بنقوده حتى ينـــال به الوطــر
قال ائتـني بفــؤاد أمـك يا فتـى **** ولك الجـواهر والدراهم والغرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها **** والقلبَ أخـرجه وعـاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هـوى **** فتدحرج القلـب المخضَّبُ إذ عثـر
نــاداه قلــب أُمّه قائلا : **** ولدي حبيبي هل أصابك من ضـرر
فدرى فضيع جنـاية لم يجنها **** ولد ســــــواه منذ تاريخ البشـر
واستل سيفاً ليطـــــعن نفسَه **** طعنا يبقى عبرة لمن اعتـبر
نـاداه قلـــــب الأم كـف بُنيّ **** لا تطعن فؤادي مرتين على الأثر

ماشاء الله أخي،،


أسلوب وتصوير رائع جدا،، شعرت وكأنني هناك أرقبه، وخشيت من أن أرى نفسي متوسدة تلك الأرض يوما،،

هذا ما يوقظ الضمير ويدفع القارئ إلى مراجعة حسابته فتلك هي معاناة كل أب وكل أم قبلوا بالجحود

والعقوق والنكران نسأل الله السلامة،،

تحيتي وتقديري لفكرك ولقلمك ولحسك ذو الذائقة المميزة..


 
توقيع Autumn leaves
فى بعض الاحيان ترى ان قلبوب بعض الناس كتل اسمنتية
بصح كاين ناس جايحة هما مش غافليين ولا ماقراوش ولا مايقدروش يتهلاو فىباباهم هما شحال 4 ولا 5 يقدر يقعد عند كل واحد شهر ماشي بزاف على اب حنون علمهم و يقدر حتى يعلم ولادهم
مى هادى عمايل النسا تاوعهم
عيش تشوف عيش تسمع عيش تعيش عيش تنخلع

أهلاً ببروءة

أهلاً برمز البراءة والطيبة والعفوية

نعم أختي الطيوبة هذا تحليل صحيح أيضاً

وأعجبني تعبيرك عن القلوب بالكتل الإسمنتية التي لا يخترقها وعظ ولا حتى رصاص الكلام

لو بقي الأب شهر عند كل ولد منهم ــ هذا إن كانوا لا يرغبون ببقائه معهم ــ فإن ذلك لن يزعجهم في شيئ

لكنك يا بروءة ضربتِ على الوتر الحساس عندما قلتِ :

إنه كيد النساء وفِعالهم

قرأت بكلامك كلمات أكبر من سنكِ وهذا يدل على رجاحة في عقلك وعمق بنظرتكِ تجاه الأحداث

ولعل زوج الحذاء ــ عفواً ــ قصدت زوجها الفاضل لو أنه امتلك عنصر الرجولة لآثر والده عليها وعلى أبنائه

نسال الله العفو والعافية

عيش تشوف عيش تسمع عيش تعيش عيش تنخلع

أضحك الله سنك

وجزاكِ كل خير

مرورك سعادة حقيقة لي

لا حرمناكِ يا براءة اللمة
 
مؤلمــــــــــة،،مؤلمــــــــة جئت بها هذه المرة..

نعم مؤلمة وواقعية وأرجو أن تطرق قلوب من عقّوا وأساؤوا

واقشعر بدني لقولك:


رحمك الله يا أم زيد :


كنت تكفكفين دمعتي ؛ واليوم كُمَّ ثوبي البالي المتَّسِخ هو من يمسحها .





من أين أتيت بها بالله عليك..

والله وصدقيني عندما أكتب أيُّ شيئ وبأي موضوع فإني أتقمص الشخصية

وأعيش الحدث بكامله فتأتيني الكلمات عفوية فأسكبها مباشرة هنا دونما مسودات

يعني مثلك أكتب مباشرة وأنا سعيد انني وفقت بالتعبير

وفرحتي الكبرى بزيارتك يا أبو الروز الفاضلة والمدللة على قلبي

( عندما أدلل أختي أناديها أبو أو أم وهذا طبعنا نحن أهل حلب )

لا ادري أي قلوب تستطيع النوم والأب يتلحف السماء ويفترش الأرض..؟؟؟

يستطيعون النوم قريري العين ظاهراً بل ويتشمتون وأنا لا أتكلم من فراغ فكم سمعت ورأيت وقرأت

ولا تستغربي فمن هان عليه دينه وربه ونبيه عليه الصلاة والسلام فإنه يهون عليه كل شيئ

اقشعر بدني لهول الحالة وضاقت بي الأرض وأنا أتخيل أنها حقيقية..
وأنا أعرف أنها ليست بـ بعيدة عن الحقيقة
لكنها مؤلمة
بكل أحوالها مؤلمة..
بكل غصاتها مؤلمة

ولولا أن لكِ قلباً رحيماً طيباً نَذُرَت رؤيته بين القلوب لَمَا تأثرتِ

ولكنها رحمة أنالكِ الله منها نصيب

ألا فبارك الله فيك وألف قبلة يدٍ لمن أدباكِ وزرعا فيك هذا الطيب

نعوذ بالله أن نقاربهم
أو نشابههم..
أو يغرر بنا الزمن ونصبح كما أولائك الذرية..
نعوذ بالله
رحماك يا الله

آمين يارب آمين

آهٍ .. لو تعلمين مدى سعادتي بكِ وبمرورك وبثنائك

وبرؤية قلبك النقي الذي يجعلني أزدد لكِ تقديراً واحتراماً

عندما تمر أم الروز فعلى الكل غض بصرهم فإن جَاوزت فتمتعوا بعبيرها
 
آخر تعديل:
يالله !

تذكرت قول الشاعر:

أغرى امرؤ يومــا غلاما جاهــلا **** بنقوده حتى ينـــال به الوطــر
قال ائتـني بفــؤاد أمـك يا فتـى **** ولك الجـواهر والدراهم والغرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها **** والقلبَ أخـرجه وعـاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هـوى **** فتدحرج القلـب المخضَّبُ إذ عثـر
نــاداه قلــب أُمّه قائلا : **** ولدي حبيبي هل أصابك من ضـرر
فدرى فضيع جنـاية لم يجنها **** ولد ســــــواه منذ تاريخ البشـر
واستل سيفاً ليطـــــعن نفسَه **** طعنا يبقى عبرة لمن اعتـبر
نـاداه قلـــــب الأم كـف بُنيّ **** لا تطعن فؤادي مرتين على الأثر

إييييييه يا مهاااااجرة :

الله .. الله .. الله

على الوتر تماماً

كأنني وإياك في مناظرة

حفظك الله يا طيوبتنا

ذكرتيني بأيام طفولتي فهذه القصيدة أتانا بها أستاذ المادة العربية ولم تكن بمناهجنا

فأحفظني إياها لأنني بفضل الله كنت شديد الحفظ

وشاركت بها في مهرجان الطلائع وكنت أحفظها ولا أدري معانيها

مع أنني كنت أشير بيدي

ألا فجزاكِ الله كل خيراً

فعلاً معنىً عميق لمن يتدبرها أو يعلم مدى حنو الأبوين عليا رغم قسوتنا

ماشاء الله أخي،،

أسلوب وتصوير رائع جدا،، شعرت وكأنني هناك أرقبه، وخشيت من أن أرى نفسي متوسدة تلك الأرض يوما،،

هذا ما يوقظ الضمير ويدفع القارئ إلى مراجعة حسابته فتلك هي معاناة كل أب وكل أم قبلوا بالجحود

والعقوق والنكران نسأل الله السلامة،،

تحيتي وتقديري لفكرك ولقلمك ولحسك ذو الذائقة المميزة..

شهادة منكِ أفخر بها وأعتز أيّما اعتزاز

فيكفي أنها من قارئة .. متقنة .. منظِّرة .. متقنة .. ألمعية .. أديبة .. فاهمة لمعاني الحروف

إن كان فعلاً ما أشعرتك به فهذا دليل نجاحي

وإن كانت رسالتي نجحت بغيقظ الضمائ فهذا ممَّ تعلمته على يديكِ ايتها الأستاذة

بارك الله فيكِ

ورفع قدرك

وأنالكِ فوق ما ترجين

وجعل كتابكِ في عليين

وجعلك بارّة مبرورة

وأقرَّ بك عين سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم

وجعلك مهاجرة إلى الله أبداً
 
أهلاً ببروءة

أهلاً برمز البراءة والطيبة والعفوية

نعم أختي الطيوبة هذا تحليل صحيح أيضاً

وأعجبني تعبيرك عن القلوب بالكتل الإسمنتية التي لا يخترقها وعظ ولا حتى رصاص الكلام

لو بقي الأب شهر عند كل ولد منهم ــ هذا إن كانوا لا يرغبون ببقائه معهم ــ فإن ذلك لن يزعجهم في شيئ

لكنك يا بروءة ضربتِ على الوتر الحساس عندما قلتِ :

إنه كيد النساء وفِعالهم

قرأت بكلامك كلمات أكبر من سنكِ وهذا يدل على رجاحة في عقلك وعمق بنظرتكِ تجاه الأحداث

ولعل زوج الحذاء ــ عفواً ــ قصدت زوجها الفاضل لو أنه امتلك عنصر الرجولة لآثر والده عليها وعلى أبنائه

نسال الله العفو والعافية



أضحك الله سنك

وجزاكِ كل خير

مرورك سعادة حقيقة لي

لا حرمناكِ يا براءة اللمة

انت دائماا تحرجنى ان شاء الله يكون لى فى كل مرة مرور واتعلم منكم :re_gards::re_gards:
 


السلام عليكم

اهلا يا محمد الابداع

أذكر أن موضوع كهذا كان في مسابقة البوح الأدبية الكبري .

موضوع ليس فقط لردود الجميلة المنقوشة بالفن الأدبي فقط ، بل انه موضوع يمس جانبا حساسا عن دنيا العجائب هذه .
فما أكثر العاقين الذين أنعم عليهم الشيطان بوابل من السهام تحفيزا لأمر سيئ

تصويرك للأحداث كان رائعا فقد كان رمز الصبر حاضرا لدي ذلك الشيخ الذي يناهز الثمانينات
أما عن عنصر التشويق وبعث بعض هرمونات الرعشة الي الجسد فكانت الأروع
فالكاتب الناجح المميز الصادق المخلص الصافي القلب هو من يستطيع التأثير علي الناس من خلال قلمه .... حتي انني ارتعش رأفة أو رحمة أو فرحا لسماع خواطر من كبار الكتاب
وانت واحد منهم ^^
يعجبني ترويضك للكلمات المبعثرة

اطلب لك دوام الصحة والعافية وحب الوالدين
والسماحة والاخلاق الحميدة المضاعفة
كما ادعو لك ببيت قصبي مليئ بالحب فلو طلبته لك من ذهب لكان سلطة ولو من فضة لكان حبا للرفعة //^^ أعرف العدوة تعشق التواضع والمتواضعين والقصب بحد ذاته ملك الشدائد فكم شهدناه يصارع رياح الشتاء بقوة كي يحمي عاشقين داخله ^^

تحياتي وعذرا للرد الذي أصبح يتقلص كتقلص المطاط !

 
توقيع يونس الصديق
انت دائماا تحرجنى ان شاء الله يكون لى فى كل مرة مرور واتعلم منكم :re_gards::re_gards:

أهلاً بك دائماً ونحن من نتعلم منكِ

حفظكِ الله بروءة
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom