حرية الكلام وابداء الراي ... القدرة على التعبير والبوح بما في الصدر ...

تالة

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرية الكلام وابداء الراي ... القدرة على التعبير والبوح بما في الصدر ...
كم تساوي قيمتها عندك ؟!

مما لا شك فيه انناآ كنا نطمح ان نملك هذه الحرية وهذه القدرة ..
لكن ؛؛ ساعات تقف أمامنا عوائق وحواجز تمنعنا سواء جبريا أو اختياريا من تحقيق هذه الحرية

وهذه العوائق قد تكون ذاتية : نابع عن ذواتنا، عن نقص فينا وفي شخصيتنا ..
فالبعض منا يجد نفسه عاجزا عن ابداء راييه والبوح بمشاعره للغير ..
يجد نفسه انه لا يستطيع حتى أن يقول لآ .. منصاع لآراء غيره ..
لا يرى سوى ما يرى الغير .. ولا يفعل الا ما يفعله الغير ..
كم هو مؤلم ان يكون عائقك من هذاآ النوع ... لانه يشعرك بالنقص والذلة وكره الذات ..

وقد يكون العائق اجتماعياآ : بحث أجبر على كتم مشاعري ودفن آرئي فقط، لان المجتمع الذي انتمى ايه يرفض البوح بمثل هذه المشاعر والآراء ..
تجد بداخلنا براكين .. نريد ان نفجرهاآ ..لكن بمجرد أن تحاول ذلك تسمع صدى : عييييب عاداتنا وتقاليدنا ...........
وكم هو مقرف أن يكون عائقك من هذا النوع

وقد يكون العائق سياسياآ : نتيجة أن النظام الذي يحكمنا استبدادي لا ديمقراطي .. فراييه وحده هو الصحيح وكل الناس يجب أن تتبع ذلك الرايي ...
وكم هو مذل أن يكون عائقك من هذا النوع

ما راييكم في الاشكال الثالثة من العوائق؟ .. واييهم أعنف على النفس في راييكم ؟
وبراييكم كيف يتم معالجتهاآ والقضاء عليهاآ ؟


دمتم بود
 
اولا شكرا ليك على طرحك الطيب
النوع الاول اراه نابعا من ضعف الشخصية بحيث ننصاع ونرى ما يراه الاخرون وكاننا لانملك عقولا نفكر بها وهذا اسوء من كل الانواع برايي لاننا ان كنا بهذا الشكل فقد فقدنا الشخصية تماما بحيث نفكر كما يفكر الاخر وفقط ولانحاول حتى ان نغير من فكرنا او ان نطوره ليكون لنا راي مستقل
النوع الثاني نابع من العادات و التقاليد هذا يمكن التحككم فيه الى حدا ما اذ ليست كل التقاليد مذلة للانسان
لكنه ومع ذلك مؤثر في شخصية الفرد
النوع الثالث الحرية السياسية لها دورها ،،، لكن لاارى ان السياسة هل الفلك الوحيد الذي يعيش له الانسان
ومع ذلك فهي مؤثرة جداا في شخصية الفرد و المجتمع
اذ ان كل الانواع الثلاثة تعتبر انواعا من الكبت الارداي او لاارادي للحريات
تقبلي مروري :)
ملاحظة فقط ماذا تقصدين بما كتب في توقيعك فيما يخص 50 موضوعا ؟؟ عذارا على التدخل :)
 
اولا شكرا ليك على طرحك الطيب
العفو::
النوع الاول اراه نابعا من ضعف الشخصية بحيث ننصاع ونرى ما يراه الاخرون وكاننا لانملك عقولا نفكر بها وهذا اسوء من كل الانواع برايي لاننا ان كنا بهذا الشكل فقد فقدنا الشخصية تماما بحيث نفكر كما يفكر الاخر وفقط ولانحاول حتى ان نغير من فكرنا او ان نطوره ليكون لنا راي مستقل
نعم الرايي: اوافق في كون هذا النوع اسوء الانواع لانه نابع من شيئ يصعب علينا تغييره وهو الذات اذا ما تعودت وربت على نمط معين من المعاملات
النوع الثاني نابع من العادات و التقاليد هذا يمكن التحككم فيه الى حدا ما اذ ليست كل التقاليد مذلة للانسان
لكنه ومع ذلك مؤثر في شخصية الفرد

هناك الكثييييييير من القصص المؤلمة التي نعيشها سببها التقاليد والعادات ..نعم ليس كل التقاليد مذلة للانسان لكنها لو كانت كذلك، سوف يكون لها اثر الصواعق علينا ... هناك من خسر مستقبله وسلم في سعادته تحت وطاة وجبروت التقاليد
النوع الثالث الحرية السياسية لها دورها ،،، لكن لاارى ان السياسة هل الفلك الوحيد الذي يعيش له الانسان
أنا اعتبره الفلك الرئيسي الذي يدور حوله الانسان اذا صلح هذا الفلك صلح حال الانسان وذا فسد فسد حال الانسان
ومع ذلك فهي مؤثرة جداا في شخصية الفرد و المجتمع
اذ ان كل الانواع الثلاثة تعتبر انواعا من الكبت الارداي او لاارادي للحريات
تقبلي مروري :)

تقبلته ^^ لك الف شكر
ملاحظة فقط ماذا تقصدين بما كتب في توقيعك فيما يخص 50 موضوعا ؟؟ عذارا على التدخل :)

ههههه يا بنت ، مش المنتدى سن لنا سنة جديدة وهي انك لا تستطيع مراسلة الاعضاء الا لما يكون لك 50 موضوع تكون قد وضعته في المنتدى ؟ سمعتي بيه ام لا ؟
وخيتيك تريد الرد على الرسائل الي وصلتها وهي لا تستطيع ...
اصبحت من النوع الذي لا يستطيع أن يبدي راييه ويعبر عن مشاعره عبر الرسائل ههه كبت لا ارادي من طرفي
 
السلام عليكم .
نحن يا أخت تالة معقدون من حرية التعبير ولا نعرف معناها
نحن مجتمعات عاشت القهر والكبت والحرمان نحن حفظنا عبارات :أسكت واستمع ولا تتكلم وعندما يتكلم الكبار الصغار تسكت وانت واش دخلك وأنت آخر من يتكلم وأنت بلّع فمك و...و....
وعندما أعطيت لنا بعض من حرية التعبير صارت عندنا هي التمرد على كل شيئ على القوانين والأخلاق والأعراف وأمشي في الطريق وأحرق وخرّب وكسّر و....

 
وضعت يدك على الجرح أخي أمير ...
فعلا نحن اصلا لا نفقه ما تعني حرية تعبير ... ولا نجيد اصلا العمل بها
وحدث ولا حرج عن قضية قدرتنا أو عجزنا عن التعبير عن مشاعرنا
فنحن مجتمعات صامتهـ لا تتقن فن الحوار
 
الشكل اللولي في نظري هو قاتل الشخص أككثر من الأشكال الأخرى
فهو يرجع للذات العاجزة الضعيفة الشخصية التي لا يمكنها البوح
بما يجول في خاطرها أو قول كلمة لا مثلما تفضلتي ...
أنا شخصيا عندي قدرة التعبير والبوح وأحب أن أكون واضحة وصريحة
وكيما نقولو بالعامية نحب نهدر في لوجه لي عجبو الحال عجبو لي ما
عجبوش هذي هي شخصيتي ما عندي ما نديرلو
مشكورة أختي على الموضوع المهم في نظري ... سلامو
 
توقيع الورد الأحمر
الشكل اللولي في نظري هو قاتل الشخص أككثر من الأشكال الأخرى
فهو يرجع للذات العاجزة الضعيفة الشخصية التي لا يمكنها البوح
بما يجول في خاطرها أو قول كلمة لا مثلما تفضلتي ...
أنا شخصيا عندي قدرة التعبير والبوح وأحب أن أكون واضحة وصريحة
وكيما نقولو بالعامية نحب نهدر في لوجه لي عجبو الحال عجبو لي ما
عجبوش هذي هي شخصيتي ما عندي ما نديرلو
مشكورة أختي على الموضوع المهم في نظري ... سلامو

واضح اختي من توقيعك ^^
بالصح الصراحة الزائدة عادة تكون جارحة ومتعبة للغير
 
واضح اختي من توقيعك ^^
بالصح الصراحة الزائدة عادة تكون جارحة ومتعبة للغير

نعم اختي توقيعي يلمح لشخصيتي
أما عن كون الصراحة الزائدة تكون جارحة نعم فكم صرحت وصرحت
بأن صراحتي وقاحتي كما يسمونها هم لا أنا ... ففي كثير من الأحيان
أكون صريحة لكن الطرف الآخر يعتبرها وقاحة هذا ليس ذنبي بل ذنبه
هو الذي لم يتقبل الحقائق الصريحة = هذه هي شخصيتي شاء أم أبى
وسأظل صريحة حتى آخر نفس مني ... سلامي لكي
 
توقيع الورد الأحمر
ما راييكم في الاشكال الثالثة من العوائق؟
أعتقد أن الخيار السياسي لنا الحق بإلغائه لأنه يبقى أسير وضع راهن يطول كل بلد على حدى بشكل أو بآخر لا نستطيع تمييزه، ولا حصره...

.. واييهم أعنف على النفس في راييكم ؟
الأعنف على النفس برأيي هو إجتماعي، لأن الفرد تجدينه دائما متشجبع بأفكار الجماعة، مسقي بمعتقدات من سبقوه، والدليل على هذا أن بعض المجتمعات الجزائري وهذا شاهدته بأم عيني تضع قوانين لأفرادها و:انهم دولة مستقلة.
التأثير الإجتماعي على النفس كبير جدا، ويخيل لنا أنه النفسي أقوى، ولكن على العكس فيستطيع أي واحد منا الخروج من قفص ذاته، لكنه لا يستطيع الخروج من سجن المجتمع.


وبراييكم كيف يتم معالجتهاآ والقضاء عليهاآ ؟
القضاء عليها يكون بالتوسع الفكري نحو بناء منطلقات إنسانية تعتمد في ركائزها على الحرية الفردية مع تحديدها بالنظام الإجتماعي لكي لا يطغي هذا على آخر، المجتمع الأوربي نقل نفسه من الأشكال الثلاثة التي ذكرتيهم، ويندرج حتى السياسي ضمنهم، بكبسة الثورة الفرنسية التي أعطت قيم التحرر الفردي في إبداء الرأي لحقتها بعد ذلك الآراء السياسية التي حيدت القيم وجعلت المسؤولية الإجتماعية ركيزة أساسيةـ
أي أن الفرد حر في نطاقه فلا يتعدى على نطاق الآخرين، (حريتك تنتهي عند بداية حرية الآخرين).

 
ههههه يا بنت ، مش المنتدى سن لنا سنة جديدة وهي انك لا تستطيع مراسلة الاعضاء الا لما يكون لك 50 موضوع تكون قد وضعته في المنتدى ؟ سمعتي بيه ام لا ؟
وخيتيك تريد الرد على الرسائل الي وصلتها وهي لا تستطيع ...
اصبحت من النوع الذي لا يستطيع أن يبدي راييه ويعبر عن مشاعره عبر الرسائل ههه كبت لا ارادي من طرفي

لست ادري فانا انشط من فترة بسيطة جداا هنا
كما انه يبدو غريبا هذا الشرط ؟؟
حيث سيصبح المنتدى مدجج بالمواضيع غير المناسبة فقط بحجة ان يصل الاعضاء لعدد 50
كنت احسبه شرط يخص الردود وليس المواضيع هنا يبدو معقولا ،، يلا شدي حيلك :)
 
نعم اختي توقيعي يلمح لشخصيتي
أما عن كون الصراحة الزائدة تكون جارحة نعم فكم صرحت وصرحت
بأن صراحتي وقاحتي كما يسمونها هم لا أنا ... ففي كثير من الأحيان
أكون صريحة لكن الطرف الآخر يعتبرها وقاحة هذا ليس ذنبي بل ذنبه
هو الذي لم يتقبل الحقائق الصريحة = هذه هي شخصيتي شاء أم أبى
وسأظل صريحة حتى آخر نفس مني ... سلامي لكي

لو تاخذي رايي .. خففي شوي من صراحتك ^^... لانها تأذي الآخر
ليس من منطلق ضعف وعدم جرأة أو انه طبع لا يمكن أن تتخلى عنه
ولكن من منطلق الاحساس بالآخر .. كلنا بشر نخطأ وجميل أن نجد من يصارحنا بخطأنا
لكن حبذا أن تكون طريقة المصارحة طريقة مقنعة لا مباشرة
 
ما راييكم في الاشكال الثالثة من العوائق؟
أعتقد أن الخيار السياسي لنا الحق بإلغائه لأنه يبقى أسير وضع راهن يطول كل بلد على حدى بشكل أو بآخر لا نستطيع تمييزه، ولا حصره...

يمكن ،، لكن ابدا لا يجب الغائه لان النظام الكوني كله يقوم على علاقة حاكم ومحكوم لو صلحت هذه العلاقة صلح الحال ولو توترت هذه العلاقة فسد الحال ... والعائق الثالث ترى يأثر على الحالة الاولى شخصية الفرد نتيجة التعليم وممدى حياة هذا الفرد في دولة تحترم راييه وتحسسه بقيمته لا انه مجرد رقم .. وتاثر ايضا في الثانية فالمجتمعات الدول الديمقراطية ليس ابدا مثل مجتمعات الدول الاستبدادية

.. واييهم أعنف على النفس في راييكم ؟
الأعنف على النفس برأيي هو إجتماعي، لأن الفرد تجدينه دائما متشجبع بأفكار الجماعة، مسقي بمعتقدات من سبقوه، والدليل على هذا أن بعض المجتمعات الجزائري وهذا شاهدته بأم عيني تضع قوانين لأفرادها و:انهم دولة مستقلة.
التأثير الإجتماعي على النفس كبير جدا، ويخيل لنا أنه النفسي أقوى، ولكن على العكس فيستطيع أي واحد منا الخروج من قفص ذاته، لكنه لا يستطيع الخروج من سجن المجتمع.

عند حق .... لذا يقال أن الانسان اجتماعي بطبعه .. فهو لا يستطيع أن يعيش بمفرده
وبراييكم كيف يتم معالجتهاآ والقضاء عليهاآ ؟
القضاء عليها يكون بالتوسع الفكري نحو بناء منطلقات إنسانية تعتمد في ركائزها على الحرية الفردية مع تحديدها بالنظام الإجتماعي لكي لا يطغي هذا على آخر، المجتمع الأوربي نقل نفسه من الأشكال الثلاثة التي ذكرتيهم، ويندرج حتى السياسي ضمنهم، بكبسة الثورة الفرنسية التي أعطت قيم التحرر الفردي في إبداء الرأي لحقتها بعد ذلك الآراء السياسية التي حيدت القيم وجعلت المسؤولية الإجتماعية ركيزة أساسيةـ
أي أن الفرد حر في نطاقه فلا يتعدى على نطاق الآخرين، (حريتك تنتهي عند بداية حرية الآخرين).


شخصت ووضع العلاج الانجع... بوكت،، كلام مقنع وجميل .
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:

لست ادري فانا انشط من فترة بسيطة جداا هنا
كما انه يبدو غريبا هذا الشرط ؟؟
حيث سيصبح المنتدى مدجج بالمواضيع غير المناسبة فقط بحجة ان يصل الاعضاء لعدد 50
كنت احسبه شرط يخص الردود وليس المواضيع هنا يبدو معقولا ،، يلا شدي حيلك :)

هههههههه اهلا وسهلا بيك هنا ^^
انا انشط هنا من فترة طوييييلة ولم اصل بعد الى 50 موضوع
لانني لا احب أن اضع المواضيع الا نادرا
وكلامك صحيح ياما راح انشوف مواضيع بايخا فقط حتى يصل العضوة ل50 م
ويتمكن من مراسلة الغاشي :sad:
بالنسبة ليا رفعت الراية البيضاء دلال .. رغم انوا ما زلت تقريبا 10 مواضيع لاصل لل50
لكن اشوف فيها وكأنها مية هههه
 
يمكن ،، لكن ابدا لا يجب الغائه لان النظام الكوني كله يقوم على علاقة حاكم ومحكوم لو صلحت هذه العلاقة صلح الحال ولو توترت هذه العلاقة فسد الحال ... والعائق الثالث ترى يأثر على الحالة الاولى شخصية الفرد نتيجة التعليم وممدى حياة هذا الفرد في دولة تحترم راييه وتحسسه بقيمته لا انه مجرد رقم .. وتاثر ايضا في الثانية فالمجتمعات الدول الديمقراطية ليس ابدا مثل مجتمعات الدول الاستبدادية

***

قصدت بإقصاء الخيار السياسي وكأنه لا يصلح للمناقشة حاليا، يعني كان من الممكن أن يتحول الموضوع إلى أزمة سياسية، لأن السياسة في حد ذاتها نتاج المجتمعات، يعني المجتمعات هي التي قررت مصيرها سوا بنظرية الإستبداد فهي نظرية شعبية خالصة وأنت أدرى مني بذلك أو نظرية التحرر الفردي والتي ترجع أيضا لقرار الشعب في الأخير.
التأثير السياسي أيضا يؤثر، ولكن أعتقد أن الأفراد والمجتمعات هم من يحددونه وهم المسؤولون عن مصيرهم داخل لهذا أعتقد أقول أعتقد فقط أنه ينطوي ضمن الخياري الإجتماعي في شكله العام.



شخصت ووضع العلاج الانجع... بوكت،، كلام مقنع وجميل.

جميل أن نرى هثل هذه المساحات التي يتسن لنا التعلم فيها ومن أصحابها واشكرك على فتح هذه النافذة لنا فنحن نحتاج لمثلها الكثير
بارك الله فيك أختي الكريمة، دائما ريادية في نقاشاتكـ
تحية طيبة
***
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:

السلام عليكم ورحمة الله ,,,

غبت طويلا عن الحوار وان شاء الله يكون موضوعك عوده لي هنا من جديد ,,,
نبدأ في الموضوع :
حرية الكلام او إبداء الرأي او الحوار له طبقاته ,,
فحين نتكلم بحريه ونطلق القيود على ألسنتنا فلماذا نعتب على الأخرين ونصفهم بالجارحين والخائنين والقاسين ,
نحن هنا لانختلف عنهم بل اننا مثلهم ,
ابداء الرأي يجب ان يقترن بإحترام الرأي المضاد له ,فحين أقول رأيي فعلى المستمع ان يحترمه وان عارضه
لذلك مشكلتنا هي حب التسويق للذات ومحاولة الظهور بشكل واثق ,
و مشكلتنا الاخرى اننا نفهم مصطلح الحريه بشكل آخر ,فبمجرد ان تقولي للعربي تحدث بحريه فإذا به يتجاوز الأدب او الاخلاق او الدين لفهمه الخاطي لهذه الحريه ,
الحريه في الحوار والحديث هي ان اترك لغيري مساحه واسعه لقول مايريده وبعد ذلك اقول مالدي او العكس سواء اقتنع الطرف او لم يقتنع هذا لايجعله يتجاوز الحدود ويدعي الصراحه ويتظاهر بالمعرفه وبحثه عن الحقيقه , الحريه هي ذاتيه تبدأ من الداخل وتتسع حتى تصل للمعاملات ,فحين تكون أرائي حره ليست متعلقه بأي طرف فأنا هنا لن اظطر إلى التبجح ولا اإلى التقليد ولا التمسكن ولا إلى التعالي ولا ألى هذه المظاهر المحرجه التي نراها و تكاد تكون في كل موضوع حواري/ نقاشي او موقف حياتي وإجتماعي و سياسي
الطابع الإجتماعي جعل من اغلبنا اشخاص يتكلمون تحت قناعات الآخرين ويؤمنون بأقوالهم ويرددونها ,و تترك قناعاتنا وتهمل فهنا يظهر تناقض الذات وتخبطها بين رأي وآخر ,
لذا علينا ان ندرك ان النقد يختلف عن التجريح فالحريه هنا ان نترك للآخر ان ينتقدنا و الحريه إن لانجرح الآخر بمسمى النقد او الصراحه , هنا توازن
حرية الرأي لايمتلكها إلا من اتقن فنون الأدب والخلق والدين والعلم , فإن اختلفت مع شخص فستمنعني اخلاقي من الإحتدام معه او يوقفني ديني من توجيه اي كلمه نابيه له او يلهمني أدبي ان لا اتجاوز اي حد معه
والدليل واضح فكثير ممن ينادون بحرية الرأي - ممن لايتقنونه ولا يفهمونه-نجدهم في مواضيعهم يطعنون ويشتمون وتحتدم أفعالهم وألسنتهم وتناقض اقوالهم!
اما حرية التعبير والقدره على البوح يجب ان لاتتصف بالشغب اللفظي وتكون راقيه ادبيا وفكريا وإبداعيا
اخيرا علينا ان نضع حريتنا تحت ظلال الإسلام فلا نتجاوز الاحكام ولا نتكلم بما يتناسب مع اهوائنا فما حدث ويحدث لنا في بلادنا ليس إلا ظهور فلول تطاولت على الدين والآخلاق والغت الحكمه والتبصر وحسن قراءة الامور والمواقف ,,,

حياكي الله دائما /كل التوفيق

 
بارك الله فيك أختي الكريمة، دائما ريادية في نقاشاتكـ
تحية طيبة
***

وفيك بارك الله أخي ... مشكور
رغم انني لم افهم قولك .. كون أن التحدث في العائق السياسي لم يحن وقته الآن !
متى يحن وقته إذن ؟
نحن شعوب عانينا من التعتيم السياسي الممارس علينا
سئمنا من كوننا شعوب لا تفقه في السياسة شيئ
مللنا من وجــود كالعدم، الذي فرضه علينا سياسيينا
كرهنا الوقوف على جنبـ .. وترك الراي والفعل فقط لمن يحكمنا
 
السلام عليكم ورحمة الله ,,,
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

غبت طويلا عن الحوار وان شاء الله يكون موضوعك عوده لي هنا من جديد ,,,
شرف ليا والله^^
نبدأ في الموضوع :
على بركة الله
حرية الكلام او إبداء الرأي او الحوار له طبقاته ,,
فحين نتكلم بحريه ونطلق القيود على ألسنتنا فلماذا نعتب على الأخرين ونصفهم بالجارحين والخائنين والقاسين ,
نحن هنا لانختلف عنهم بل اننا مثلهم ,
ابداء الرأي يجب ان يقترن بإحترام الرأي المضاد له ,فحين أقول رأيي فعلى المستمع ان يحترمه وان عارضه
لذلك مشكلتنا هي حب التسويق للذات ومحاولة الظهور بشكل واثق ,
صحيح ، لكن في المقابل ظهورنا بشكل الواثق شيد جيد ومطلوب
و مشكلتنا الاخرى اننا نفهم مصطلح الحريه بشكل آخر ,فبمجرد ان تقولي للعربي تحدث بحريه فإذا به يتجاوز الأدب او الاخلاق او الدين لفهمه الخاطي لهذه الحريه ,
ايه والله .. يمكن لاننا لم نتعلم ما معنى الحرية .. بل الشيئ الذي تعلمناه ما عكس الحرية سواء في العائلة الصغيرة وصولا للعائلة الكبيرة :المجتمع : مرورا بنظام الحكم عندنا كل هذه الاشياء تعلمنا ما عكس الحرية .
الحريه في الحوار والحديث هي ان اترك لغيري مساحه واسعه لقول مايريده وبعد ذلك اقول مالدي او العكس سواء اقتنع الطرف او لم يقتنع هذا لايجعله يتجاوز الحدود ويدعي الصراحه ويتظاهر بالمعرفه وبحثه عن الحقيقه , الحريه هي ذاتيه تبدأ من الداخل وتتسع حتى تصل للمعاملات ,فحين تكون أرائي حره ليست متعلقه بأي طرف فأنا هنا لن اظطر إلى التبجح ولا اإلى التقليد ولا التمسكن ولا إلى التعالي ولا ألى هذه المظاهر المحرجه التي نراها و تكاد تكون في كل موضوع حواري/ نقاشي او موقف حياتي وإجتماعي و سياسي
كلام جميل ، لذا تجد الفطرة الانسانية ترتاح لمن يسمعنا أكثر ممن نسمع لهم
الطابع الإجتماعي جعل من اغلبنا اشخاص يتكلمون تحت قناعات الآخرين ويؤمنون بأقوالهم ويرددونها ,و تترك قناعاتنا وتهمل فهنا يظهر تناقض الذات وتخبطها بين رأي وآخر ,
هناآ كوارث تحدث في مجتمعاتنا .. اتبع الآخر "المجتمع" لو كان على خطأ ... ونتيجة تفتحنا على الغرب وجد شبابنا انه في صراع بين أن يكون منصاع لمجتمع أو انه يكون مثل الغرب فظهر التمرد
لذا علينا ان ندرك ان النقد يختلف عن التجريح فالحريه هنا ان نترك للآخر ان ينتقدنا و الحريه إن لانجرح الآخر بمسمى النقد او الصراحه , هنا توازن
حرية الرأي لايمتلكها إلا من اتقن فنون الأدب والخلق والدين والعلم , فإن اختلفت مع شخص فستمنعني اخلاقي من الإحتدام معه او يوقفني ديني من توجيه اي كلمه نابيه له او يلهمني أدبي ان لا اتجاوز اي حد معه
يعطيك الصحة ^^
والدليل واضح فكثير ممن ينادون بحرية الرأي - ممن لايتقنونه ولا يفهمونه-نجدهم في مواضيعهم يطعنون ويشتمون وتحتدم أفعالهم وألسنتهم وتناقض اقوالهم!
اما حرية التعبير والقدره على البوح يجب ان لاتتصف بالشغب اللفظي وتكون راقيه ادبيا وفكريا وإبداعيا
حلو،،
اخيرا علينا ان نضع حريتنا تحت ظلال الإسلام فلا نتجاوز الاحكام ولا نتكلم بما يتناسب مع اهوائنا فما حدث ويحدث لنا في بلادنا ليس إلا ظهور فلول تطاولت على الدين والآخلاق والغت الحكمه والتبصر وحسن قراءة الامور والمواقف ,,,

حياكي الله دائما /كل التوفيق

ألله محيي اصلك ... كلامك راقي جدا .. وصائب جدا ..
الله لا حرمناآ من كتاباتكـ ... مشكورة
 
صحيح ، لكن في المقابل ظهورنا بشكل الواثق شيد جيد ومطلوب


ألله محيي اصلك ... كلامك راقي جدا .. وصائب جدا ..
الله لا حرمناآ من كتاباتكـ ... مشكورة

ظهورنا بشكل واثق ليس على حساب دمعات الآخرين ولا على مصالحهم
كم من شخص ادعى الصراحه وإبداء الرأي لكنه جرح وطعن وخان لأنه يعتقد انه يضع كلماته في قالب صريح في حين انه كان يكفنها في الضريح !
لذا الرأي يكون احيانا قويا لكن ليس قاسيا + ايضا علينا ان نراعي مستويات الأشخاص وطريقة تفكيرهم وحساسيتهم تجاه مانقول فليس كل مايقال لفرد يقال للآخر

حفظكي الله ولا حرمنا من طلتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
 
ظهورنا بشكل واثق ليس على حساب دمعات الآخرين ولا على مصالحهم
كم من شخص ادعى الصراحه وإبداء الرأي لكنه جرح وطعن وخان لأنه يعتقد انه يضع كلماته في قالب صريح في حين انه كان يكفنها في الضريح !
لذا الرأي يكون احيانا قويا لكن ليس قاسيا + ايضا علينا ان نراعي مستويات الأشخاص وطريقة تفكيرهم وحساسيتهم تجاه مانقول فليس كل مايقال لفرد يقال للآخر

حفظكي الله ولا حرمنا من طلتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

أكيد :: لا يجب ان يكون على حساب دمعات الآخرين ..لكن في المقابل أنا لست مضطرة حتى اتنازل على ما يجب ان يقال فقط حتى لا ابكي الآخرين ...
بمعنى أن لا اذوب في الآخر وانسى نفسي لانني لو فعلت ذلك كنت من الذين يعانون من العائق الثاني ..

آمييييينـ أجمعين
 
أكيد :: لا يجب ان يكون على حساب دمعات الآخرين ..لكن في المقابل أنا لست مضطرة حتى اتنازل على ما يجب ان يقال فقط حتى لا ابكي الآخرين ...
بمعنى أن لا اذوب في الآخر وانسى نفسي لانني لو فعلت ذلك كنت من الذين يعانون من العائق الثاني ..

آمييييينـ أجمعين

لربما لم تفهمي ما قلته ,,,
لأنك قلتي في البدايه اكيد ليس على حساب دمعات الىخرين, ثم قلتي انكي لست مظطره للتنازل من اجل ان لاتخرج دمعاتهم ,,,
اولا ياغاليه نحن نتكلم عن من يظهر شخصه على ان واثق وعالم ولا يخفى عليه شيء ,وهؤلاء وان كثروا فهمهم ذواتهم على حساب كل شيء لذلك ذكرت لكي ان الثقه مطلوبه لكن ليس إدعائها ونسبها فينا وإلينا والتظاهر على اننا قادرون على فعل وقول كل مانريده الثقه ليست كذلك بل الثقه هي ان نعرف ماذا نريد وكيف نريده وماذا نقول وكيف نقوله ونتقبل من الآخر مثلما نريده ان يتقبل منا ,,, لأننا واثقون اننا سنغير من انفسنا ولن نؤذي من هم حولنا
إذا حين نذوب في الآخر فنحن لاننسى انفسنا وحسب بل ليست لدينا قناعات وأراء سليمه نناقشها وهذا يعيدنا إلى نقطه الثقه وأهميه تكوينها في التركيبه الشخصيه لأي فرد لكن ليس التظاهر بها وهي عدم فينا ومن ثم تكون مصلحتنا اهم من الحق !
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom