حرية الكلام وابداء الراي ... القدرة على التعبير والبوح بما في الصدر ...

لربما لم تفهمي ما قلته ,,,

يمكنـ ،،
لأنك قلتي في البدايه اكيد ليس على حساب دمعات الىخرين, ثم قلتي انكي لست مظطره للتنازل من اجل ان لاتخرج دمعاتهم ,,,
اولا ياغاليه نحن نتكلم عن من يظهر شخصه على ان واثق وعالم ولا يخفى عليه شيء ,وهؤلاء وان كثروا فهمهم ذواتهم على حساب كل شيء ..
لاا اذا كانت تقصدين هذا النوع من الناس فالحكم على كلامك يختلف ...
لذلك ذكرت لكي ان الثقه مطلوبه لكن ليس إدعائها ونسبها فينا وإلينا والتظاهر على اننا قادرون على فعل وقول كل مانريده الثقه ليست كذلك بل الثقه هي ان نعرف ماذا نريد وكيف نريده وماذا نقول وكيف نقوله ونتقبل من الآخر مثلما نريده ان يتقبل منا ,,,
التقبل الغير مشروط للآخرين
لأننا واثقون اننا سنغير من انفسنا ولن نؤذي من هم حولنا

إذا حين نذوب في الآخر فنحن لاننسى انفسنا وحسب بل ليست لدينا قناعات وأراء سليمه نناقشها وهذا يعيدنا إلى نقطه الثقه وأهميه تكوينها في التركيبه الشخصيه لأي فرد لكن ليس التظاهر بها وهي عدم فينا ومن ثم تكون مصلحتنا اهم من الحق !

فقط كنت اريد أن اوصل فكرة أن هناك شيئ اسمه الذات نريد أن نحييها فينا بتوازن ~كما قلتي ~
لا افراط وتفريط ... لا افراط لدرجة اننا نصبح كاهؤلاء الذين ذكؤتهم ما مبالين بالآخرين
ولا تفريط على حسلب انفسنا واقصاءها مقابل الآخرين
رغم أن الاولى تأذي الشخص والآخرين أم الثانية فتأذي صاحبها فقط ولمن أي أذى !!

الله ينور عليك
 
فقط كنت اريد أن اوصل فكرة أن هناك شيئ اسمه الذات نريد أن نحييها فينا بتوازن ~كما قلتي ~
لا افراط وتفريط ... لا افراط لدرجة اننا نصبح كاهؤلاء الذين ذكؤتهم ما مبالين بالآخرين
ولا تفريط على حسلب انفسنا واقصاءها مقابل الآخرين
رغم أن الاولى تأذي الشخص والآخرين أم الثانية فتأذي صاحبها فقط ولمن أي أذى !!

الله ينور عليك


أدرك ان النوابغ لايحتاجون إلى شرح وايصال مقاصد اكثر لكنها رغبتي في الحديث معكي بعد طول غيااااااااااااب ^^
وينور عليكي ايضا
 
أدرك ان النوابغ لايحتاجون إلى شرح وايصال مقاصد اكثر لكنها رغبتي في الحديث معكي بعد طول غيااااااااااااب ^^
وينور عليكي ايضا

هههه مش لدرجة النوابغ ! الله يخليك ليا
أحبكـ ^^
 
تالة يا تالة
حق لنا ان نسأل اين انت واين قلمك ؟

حرية الكلمة والتعبير ثقافة لا يملكها الا من كانت شخصيته مؤهلة لذلك
احيانا الوم البعض على نقدهم اندفاعي لكن حين انظر الى وجهة نظرهم اتيقن انني بعيدة باشواط عن ثقافة التعبير المنشودة لانني اندفع للتعبير عن رأيي بغض النظر عن آرائهم وحرياتهم التي يجب ان تتوقف عندها حريتي
في الناحية السياسية:
كلنا نعبر لكن في الخفاء
كلنا يصرخ لكن بصوت مبحوح
وفينا من يسب ويشتم والصدى يرد عليه , لكن اعتبر ذلك علاجا نفسيا له حتى لا ينهار
من الناحية الاجتماعية :نحن نعيش في وسط يحبذ ان يفرض علينا نصوصه
اذا اردت التعبير عن نبذك للانحلال نعتوك بالمتخلفة الرجعية
واذا نطقت كلمة لتغيير وضع نعتوك بالجنون حتى امسيت تشك في نفسك
مجتمعنا مستبد برأيه ولما عرف الطريق الى حرية ابداء الراي وجدنا البعض وصل الى حد تكفير الناس
وتجهيلهم ,وكما قرات في كثير من المداخلات الطيبة هنا ان تمردا على القوانين والاخلاق يطغى على البعض فتتعدى حريته مقاييسها الى
حد التخريب والفساد
وجب علينا ان نتعلم ونعي ثقافة الحوار والاخذ والرد وان تكون أهدافنا محددة وسامية
وآراءنا تتماشى وفق عقيدتنا ومبادئنا حتى تكون لنا قدرة على الاقناع
كوني بخير تالة نننتظرك على الدوام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة : تالة
تحية من الله مباركة طيبة

غاليتي : كتاباتنا يجب توزن بميزان الأخلاق والحياء .. الحياء من الله ثم من الناس
ذكرتي أن هناك عوائق عديدة منها : عوائق ذاتية وهي بيد الشخص نفسه عليه أن يجاهد نفسه ويحاول المرة تلو المرة ليكون شخصاً مستقلاً غير تابع لأحد
عوائق إجتماعية : كالعادات والتقاليد والعرف ( وهو ماتعارف عليه الناس واعتادوا عليه سواء كان قولاً أو فعلاً ) وهنا نتوقف قليلاً فما كان منها موافقاً للشرع نأخذ به وماكان مخالفاً للشرع ننسلخ عنه .
أما العوائق السياسية : فالشعوب العربية تتفاوت في مقدار الحرية المتاحة لها
وتكاد تكون متفقة في قمع حرية الرأى وفرض الحصار عليها وأقصد هنا الحرية التي أباحها الشــرع والتي قيدها بضوابط وحدود
أما وقد أتيح المجال للجميع عن طريق الشبكة العنكبوتية ليقول مايريد ، فنرى .. الكثير منا وجد متنفسه هنا على الشبكة ليعبر عن مكنونات قلبه ،، فالبعض يمارس حريته في التعبير عما يريد ولكن دون تعدي ووفق ضوابط يتحكم فيها دينه وضميره ومايمليه عليه ،، وهناك من لايتورع عن ممارسة الحرية بمختلف صورها حتى تلك التى لايقبلها دينه مادام متخفياً باسم مستعار متناسياً أن هناك عين لا تنام ترقبه وتحصي عليه أفعاله ..
فكل وما تهفو إليه نفسه ، علينا أن نكون كما نريد ، نكتب مانشاء ومتى مانشاء بشرط أن لا نتجاوز الحدود الشرعية .. هذا رأيي

دمتي متألقة
هند
 
آخر تعديل:
تالة يا تالة
نعم يا فاطمة ^^
حق لنا ان نسأل اين انت واين قلمك ؟
اناآ هناآ بين أحضان الدنيا التي ألهتني عنكم
يسقسي عليك الخير ..
حرية الكلمة والتعبير ثقافة لا يملكها الا من كانت شخصيته مؤهلة لذلك
احيانا الوم البعض على نقدهم اندفاعي لكن حين انظر الى وجهة نظرهم اتيقن انني بعيدة باشواط عن ثقافة التعبير المنشودة لانني اندفع للتعبير عن رأيي بغض النظر عن آرائهم وحرياتهم التي يجب ان تتوقف عندها حريتي
دائما هكذا نحن نندفع لاثبات ذواتنا لاننا نحس بداخلنا اننا مهمشين ... لكن اندفاعيتك أحياناآ تعجبني كما انها تنرفزني في آن واحد ^^
في الناحية السياسية:
كلنا نعبر لكن في الخفاء
كلنا يصرخ لكن بصوت مبحوح
وفينا من يسب ويشتم والصدى يرد عليه , لكن اعتبر ذلك علاجا نفسيا له حتى لا ينهار
تسمى في علم النفس : بالكريزما الدفاعية : بحيث اننا نقوم باشياء معينة تخفف من الالم الذي نحس به رغم ان هذه الاشياء تكون غير منطقية أو غير واقعية
من الناحية الاجتماعية :نحن نعيش في وسط يحبذ ان يفرض علينا نصوصه
اذا اردت التعبير عن نبذك للانحلال نعتوك بالمتخلفة الرجعية
واذا نطقت كلمة لتغيير وضع نعتوك بالجنون حتى امسيت تشك في نفسك
مجتمعنا مستبد برأيه ولما عرف الطريق الى حرية ابداء الراي وجدنا البعض وصل الى حد تكفير الناس
وتجهيلهم ,وكما قرات في كثير من المداخلات الطيبة هنا ان تمردا على القوانين والاخلاق يطغى على البعض فتتعدى حريته مقاييسها الى
حد التخريب والفساد
فعلا ، مجتمعاتنا لم تعرف لحد الآن كيف تعالج التناقض الذي بداخل كل واحد منا فهو من ناحية يريد الحرية ومن ناحية اخرى لا يستطيع الخروج عن المجتمع الذي يعد معاديا للحرية في بعض مبادئه
وجب علينا ان نتعلم ونعي ثقافة الحوار والاخذ والرد وان تكون أهدافنا محددة وسامية
وآراءنا تتماشى وفق عقيدتنا ومبادئنا حتى تكون لنا قدرة على الاقناع
العقيدة والمبدأ
كوني بخير تالة نننتظرك على الدوام

الله يخليكـ ...شكرا على المداخلة القيمة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة : تالة
تحية من الله مباركة طيبة

غاليتي : كتاباتنا يجب توزن بميزان الأخلاق والحياء .. الحياء من الله ثم من الناس
ذكرتي أن هناك عوائق عديدة منها : عوائق ذاتية وهي بيد الشخص نفسه عليه أن يجاهد نفسه ويحاول المرة تلو المرة ليكون شخصاً مستقلاً غير تابع لأحد
عوائق إجتماعية : كالعادات والتقاليد والعرف ( وهو ماتعارف عليه الناس واعتادوا عليه سواء كان قولاً أو فعلاً ) وهنا نتوقف قليلاً فما كان منها موافقاً للشرع نأخذ به وماكان مخالفاً للشرع ننسلخ عنه .
أما العوائق السياسية : فالشعوب العربية تتفاوت في مقدار الحرية المتاحة لها
وتكاد تكون متفقة في قمع حرية الرأى وفرض الحصار عليها وأقصد هنا الحرية التي أباحها الشــرع والتي قيدها بضوابط وحدود
أما وقد أتيح المجال للجميع عن طريق الشبكة العنكبوتية ليقول مايريد ، فنرى .. الكثير منا وجد متنفسه هنا على الشبكة ليعبر عن مكنونات قلبه ،، فالبعض يمارس حريته في التعبير عما يريد ولكن دون تعدي ووفق ضوابط يتحكم فيها دينه وضميره ومايمليه عليه ،، وهناك من لايتورع عن ممارسة الحرية بمختلف صورها حتى تلك التى لايقبلها دينه مادام متخفياً باسم مستعار متناسياً أن هناك عين لا تنام ترقبه وتحصي عليه أفعاله ..
فكل وما تهفو إليه نفسه ، علينا أن نكون كما نريد ، نكتب مانشاء ومتى مانشاء بشرط أن لا نتجاوز الحدود الشرعية .. هذا رأيي

دمتي متألقة
هند

راييك صائب ،، بارك الله فيك لم اجد ما اعقب عليه كلام واضح وصريح لا شية فيه
جزاك الله خيرا وكثر الله من أمثالك
 
أبعد الناآسـ عنـ الإسلاآم، رجل فقد حرية فكرهـ وإرادتهـ

الشيخ محمد الغزالي
 
شكر ا لك الاخت تالة ..

.. على الموضوع ، والعودة لركن النقاش والحوار الجاد .

وبعد /
لقد ذكرتي ثلاث عوائق تقف حاجزا امام حريتنا : 1-ذاتية . 2- اجتماعية. 3- سياسية.

فقلتي : (( ساعات تقف أمامنا عوائق وحواجز تمنعنا سواء جبريا أو اختياريا من تحقيق هذه الحرية

وهذه العوائق قد تكون ذاتية .. او عوائق اجتماعية .. او عوائق سياسية )) .بتصرف.

من وجهة نظري ان هذه العوائق الثلاثة لها وجهان : وجه ايجابي ، ووجه سلبي.

وذلك بالنظر الى دائرة الحرية وحدودها التي نتحرك فيها .

فان كنا نتحرك في اطار سوي مشروع ومضبوط بــــــــــــ:
-الدين ، ومكارم الاخلاق ، والادب الرفيعة ، والعقل والفكر الواعي السليم ، والاعراف الحسنة .

فإن هذه الثلاثة تعتبر فعلا عوائق تقف حاجزا في طريق ودائرة حريتنا ...فالواجب العمل والسعي

-الفردي والجماعي- بشتى الطرق والوسائل المشروعة لازالتها سواء :
- على المستوى النفسي .
- وعلى المستوى الاجتماعي .
- وعلى المستوى السياسي .


1- فالعائق الذاتي مرده هنا ... الى ضعف الشخصية ( الشخص الإمعة ) ..نتيجة تربيته الخاطئة.
(فلا يكن المرء إمعة ان أحسنوا أحسن وان أسأوا أساء ..بل يجب ان يكون شخص قوي
الشخصية واثقا بإرادته وفكره ..إن أحسنوا أحسن ، وان أسأوا اجتنب ) .
فهذا العائق : لكون الشخص مهزوز الثقة ..يهان ويسكت ، وتؤخذ حقوقه ولا يحرك ساكنا ..الخ.

2-اما العائق الثاني : الاجتماعي ، والمتمثل في العادات والتقاليد والاعراف البالية ، فهذه تقف
حجرة عثرة في وجه حريتنا .. كجبر البنت على الزواج ..ومنع الانثى من التعليم .. والعنصرية في
الزواج (شاوية للشاوي ..قبايلية للقبائلي ..الخ) ، استعباد الاخت من قبل الاخ ، منع الانثى من
الحق السياسي والثقافي ..الخ.
وهذا العائق هو نتيجة لتراكمات سنين عديدة ، نتيجة الجهل والامية والاستعمار ..الخ.

3- أما العائق الثالث : السياسي ، ويتمثل في الاستبداد والظلم ، واحتكار السلطة والمال ، وتدجين
المخالف ، وكتم أنفاس المعاند ..الخ . هو ايضا نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية واقتصادية .


طبعا اصعب هذه العوائق العائق الاجتماعي ، ثم يليه السياسي ، ثم يليه النفسي الذاتي.
لماذا ؟
- لأن الذاتي مستواه الفرد ويمكن بجهد معتبر وزمن قليل ..التخلص منه .
-اما السياسي فيمكن ببذل المهج والجهد والاموال والوقت (ثورات مثلا ..انقلابات .. انتخابات .. الخ )
تغييره .
- اما العائق الاجتماعي فهو اعسرها واصعبها لأنه بناء مجتمع والرقي به .. فبناء المجتمعات يتطلب
حقبة زمنية لتغيير العقليات والعادات والتقاليد .. والرقى بالوعي الحضاري العام .

أما الجانب الايجابي في الثلاثة السابقة (باختصار ).
هو في حالة ما اذا كنا نتحرك خبط عشواء في حريتنا .. بحيث لا نعي اين نتوقف ، هنا قد تكون
هذه العوائق ايجابيات .. ليقف كل شخص عند حده ولا يتجاوز حريته .. ولا يتعدى على غيره.

اضرب أمثلة ثلاثة للتوضيح ، حسب العوائق :

1- شخص عنيد عصبي جدا صاحب لسان سليط .. لو تركت له الحرية لأهلك نفسه
والحق الضرر بغيره ... فهذا العا ئق الذاتي مفيد له ...وهناك شعور ذاتي للبعض يسمى الحياء يمنعه من ارتكاب ما لايليق فهذا عايق ايجابي.

2- نرى اليوم خرق وحرق للآداب العامة في الجامعة ، والحدائق العامة ، بل في قارعات الطرق
نتيجة كسر العائق الاجتماعي والاعراف الحسنة والاداب الرفيعة .. فتجد الرجل يمسك الفتاة من
ظهرها وعنقه وخصرها أمام الملآ دون حياء .. فهولاء العائق الاجتماعي علاج لهم.. حيث انهم لو
كانوا في قراهم ما استطاعوا فعل ذلك للحاجز الاجتماعي.

3- حينما اعطيت الحرية السياسية لبعض الاطراف والجماعات أهلكت الحرث ، وأفسدت الزرع
وابادت النسل .. وازهت الارواح .. فأي حرية هذه ، وتحت أي غطاء كانت ؟؟ وبعضهم يدعو لتقسيم البلاد وبعضهم طالب بنسف ثوابت الامة .. والغاء الثابت من نصوص الشرع .. وهناك من استغل الدين
لقضاء مصالحها ومآربه فهنا العائق السياسي ايجابي في حقهم .


اختي الكريمة .. هذا تحليل نظري بحت ..

أما من الناحية الواقعية فالغالب ان هذه العوائق الثلاثة سلبية في العموم ..

دامت عافيتك .. والسلام.
 
آخر تعديل:
شكر ا لك الاخت تالة ..

.. على الموضوع ، والعودة لركن النقاش والحوار الجاد .
العفو أخي بوركتـ عدت فقط للاستافذة من أمثالك ^^

وبعد /
لقد ذكرتي ثلاث عوائق تقف حاجزا امام حريتنا : 1-ذاتية . 2- اجتماعية. 3- سياسية.

فقلتي : (( ساعات تقف أمامنا عوائق وحواجز تمنعنا سواء جبريا أو اختياريا من تحقيق هذه الحرية

وهذه العوائق قد تكون ذاتية .. او عوائق اجتماعية .. او عوائق سياسية )) .بتصرف.

من وجهة نظري ان هذه العوائق الثلاثة لها وجهان : وجه ايجابي ، ووجه سلبي.

وذلك بالنظر الى دائرة الحرية وحدودها التي نتحرك فيها .

فان كنا نتحرك في اطار سوي مشروع ومضبوط بــــــــــــ:
-الدين ، ومكارم الاخلاق ، والادب الرفيعة ، والعقل والفكر الواعي السليم ، والاعراف الحسنة .

فإن هذه الثلاثة تعتبر فعلا عوائق تقف حاجزا في طريق ودائرة حريتنا ...فالواجب العمل والسعي

-الفردي والجماعي- بشتى الطرق والوسائل المشروعة لازالتها سواء :
- على المستوى النفسي .
- وعلى المستوى الاجتماعي .
- وعلى المستوى السياسي .


1- فالعائق الذاتي مرده هنا ... الى ضعف الشخصية ( الشخص الإمعة ) ..نتيجة تربيته الخاطئة.
(فلا يكن المرء إمعة ان أحسنوا أحسن وان أسأوا أساء ..بل يجب ان يكون شخص قوي
الشخصية واثقا بإرادته وفكره ..إن أحسنوا أحسن ، وان أسأوا اجتنب ) .
فهذا العائق : لكون الشخص مهزوز الثقة ..يهان ويسكت ، وتؤخذ حقوقه ولا يحرك ساكنا ..الخ.

2-اما العائق الثاني : الاجتماعي ، والمتمثل في العادات والتقاليد والاعراف البالية ، فهذه تقف
حجرة عثرة في وجه حريتنا .. كجبر البنت على الزواج ..ومنع الانثى من التعليم .. والعنصرية في
الزواج (شاوية للشاوي ..قبايلية للقبائلي ..الخ) ، استعباد الاخت من قبل الاخ ، منع الانثى من
الحق السياسي والثقافي ..الخ.
وهذا العائق هو نتيجة لتراكمات سنين عديدة ، نتيجة الجهل والامية والاستعمار ..الخ.

3- أما العائق الثالث : السياسي ، ويتمثل في الاستبداد والظلم ، واحتكار السلطة والمال ، وتدجين
المخالف ، وكتم أنفاس المعاند ..الخ . هو ايضا نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية واقتصادية .


طبعا اصعب هذه العوائق العائق الاجتماعي ، ثم يليه السياسي ، ثم يليه النفسي الذاتي.
لماذا ؟
- لأن الذاتي مستواه الفرد ويمكن بجهد معتبر وزمن قليل ..التخلص منه .
-اما السياسي فيمكن ببذل المهج والجهد والاموال والوقت (ثورات مثلا ..انقلابات .. انتخابات .. الخ )
تغييره .
- اما العائق الاجتماعي فهو اعسرها واصعبها لأنه بناء مجتمع والرقي به .. فبناء المجتمعات يتطلب
حقبة زمنية لتغيير العقليات والعادات والتقاليد .. والرقى بالوعي الحضاري العام .

أما الجانب الايجابي في الثلاثة السابقة (باختصار ).
هو في حالة ما اذا كنا نتحرك خبط عشواء في حريتنا .. بحيث لا نعي اين نتوقف ، هنا قد تكون
هذه العوائق ايجابيات .. ليقف كل شخص عند حده ولا يتجاوز حريته .. ولا يتعدى على غيره.

اضرب أمثلة ثلاثة للتوضيح ، حسب العوائق :

1- شخص عنيد عصبي جدا صاحب لسان سليط .. لو تركت له الحرية لأهلك نفسه
والحق الضرر بغيره ... فهذا العا ئق الذاتي مفيد له ...وهناك شعور ذاتي للبعض يسمى الحياء يمنعه من ارتكاب ما لايليق فهذا عايق ايجابي.

2- نرى اليوم خرق وحرق للآداب العامة في الجامعة ، والحدائق العامة ، بل في قارعات الطرق
نتيجة كسر العائق الاجتماعي والاعراف الحسنة والاداب الرفيعة .. فتجد الرجل يمسك الفتاة من
ظهرها وعنقه وخصرها أمام الملآ دون حياء .. فهولاء العائق الاجتماعي علاج لهم.. حيث انهم لو
كانوا في قراهم ما استطاعوا فعل ذلك للحاجز الاجتماعي.

3- حينما اعطيت الحرية السياسية لبعض الاطراف والجماعات أهلكت الحرث ، وأفسدت الزرع
وابادت النسل .. وازهت الارواح .. فأي حرية هذه ، وتحت أي غطاء كانت ؟؟ وبعضهم يدعو لتقسيم البلاد وبعضهم طالب بنسف ثوابت الامة .. والغاء الثابت من نصوص الشرع .. وهناك من استغل الدين
لقضاء مصالحها ومآربه فهنا العائق السياسي ايجابي في حقهم .


اختي الكريمة .. هذا تحليل نظري بحت ..

أما من الناحية الواقعية فالغالب ان هذه العوائق الثلاثة سلبية في العموم ..

دامت عافيتك .. والسلام.

تحليل نظري قيم ..
انت اعتبرت أن العائق الذاتي أهون العوائق لكنه والله من اشد العوائق إيلاماآ ..
لأنه عائق لا تستطيع تبريره
فالاجتماعي يضع الشخص منا اللون عن المجتمع ويعش مرتاحا .." يقولك أنا ليس لي عليه سيطرة "
وايضا السياسي يخفف من ألمه لما يسب وينقد حكامه ..
لكن النفسي فهو منك وفيك .. وين راح تهربت منه وباي العبارات تبرره ..

جوزيت الجنة أخي مداخلتك أكثر من رائعة .. الله يكثر من أمثالك ..
لكن: انسالوك تعطينا العلاج ^^
 
كل شء معلق على الشخصية . وما تحمل من ادراك , وما بني عليها, فالشهامة والعزة والمشي مع الحق, فما كما موجود من حق , فالحق احق ان يضهر لانه شيء معلق به وجبلت الانفس عليه وهي مناط العيش.
 
كل شء معلق على الشخصية . وما تحمل من ادراك , وما بني عليها, فالشهامة والعزة والمشي مع الحق, فما كما موجود من حق , فالحق احق ان يضهر لانه شيء معلق به وجبلت الانفس عليه وهي مناط العيش.

يعطيك الصحة خوياآ ..فعلا ..فالحق احق ان يظهر
 
المهم ان يعرف الانسان كيف و متى يعبر عن رايه
 


لي عودة بإذن الواحد الاحد لموضوعك القيم


أدركني بعض التعب ...



 
توقيع Moha le sage



السلام عليكم...
النقص الذاتي الذي تكون الذات والنفس طرفا فيه أظنه من أكثر العوائق خطورة على الفرد والمجتمع حيث تظهر الشخصية كأنها مهلهلة لاتصلح لبناء جيل صالح
اما العوائق الاخرى فكلها مقدور عليها ومتغيرة
شكرا تالة على الموضوع الجيد
 
آسفة ولكن عن اي حرية راي وتعبير تتكلمين
نحن نتعلم او بالاحرى يعلموننا ان لانتكلم ولا نسمع ولانرى بحجة انك صغير فتخاف ان تعبر بما في داخلك فيبقى مكبوت في قلبك
نحن العائلات الجزائرية نتعلم كلمة
اسكت لاتتدخل لاتتكلم انت صغير وحين يتكلم الكبار الصغار لازم يخرجو
اذا من اين تاتي حرية التعبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
توقيع أم عبد الله
آسفة ولكن عن اي حرية راي وتعبير تتكلمين
نحن نتعلم او بالاحرى يعلموننا ان لانتكلم ولا نسمع ولانرى بحجة انك صغير فتخاف ان تعبر بما في داخلك فيبقى مكبوت في قلبك
نحن العائلات الجزائرية نتعلم كلمة
اسكت لاتتدخل لاتتكلم انت صغير وحين يتكلم الكبار الصغار لازم يخرجو
اذا من اين تاتي حرية التعبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شبحتيـ ! والله غير صدقتي
انا اتكلم على المفروض أن يكون
لكن الواقع فكما وصفتيه ،، اصول التربية لدينا معوجة
ونحن بعيدين كل البعد أن طريقة التربية الاسلامية
التي تنتج لنا شخصيات قوة من ناحية البنية الشخصية لها
وقوية في تحدي العقبات الإجتماعية
مشكورة
 
آخر تعديل:
مشكورة روز وعالي الحمدي على تثبيت الموضوع .. لم انتبه انه من المثبتين غير اليوم ! كي قالولي بركا
الظاهر لازمتني دورة تدريبية ارفع شوي من مستوى انتباهي :(
 
آخر تعديل:
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom