التفاعل
18
الجوائز
7
- تاريخ التسجيل
- 6 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 140
- آخر نشاط

ها قد انتهت الأيادي الخفية من تقسيم الكعكة الكبيرة ، كعكة ابتدأت بتونس ثم مصر ثم ليبيا ، لعبة محكمة عصفت كذلك باليمن و سوريا و البحرين . و لكن المخططات لازالت قائمة و المؤامرات لا زالت تحاك في المكاتب الضيقة ، في المكاتب التي تقبع خلف البحار ، عجيب أمر تلك الأيداي الخفية ، تدمر الشعوب و تستنزف خيراتها و تعبث بمقدراتها مستعينة في ذلك بمكرها و سياساتها الدنيئة و بأسلحتها الحربية الفتاكة أيضا . ثم ترتدي زي الراهب و تبكي بعين كسيرة أرواحا ماتت بالقصف و التحريض و ترتفع أصواتها منادية بعقد مؤتمرات عاجلة لدعم ليبيا مثلا و الافراج عن أموال الشعب ، و مساعدتهم في إعادة الإعمار ... من سيعيد الإعمار غير شركاتكم الكبيرة أيها الغربيون ؟ و خزائن من ستستفيد من إعادة الإعمار غير خزائنكم ؟ و من سيقتنص البترول من قلب الصحراء غير جشعكم و حربكم ضد الاسلام و المسلمين ؟
أتعجب كيف رغم هذا كله يصفق المصفقون من أبناء الشعب المستهدف ؟ و كيف يخنعون لنداء الفتنة الذي ظاهره الحرية و باطنه الاستعمار الجديد ؟ ... الليبيون سيدفعون من أرصدتهم ثمن الكيلومترات التي قطعتها حاملة الطائرات حتى وصلت لسواحلهم ، و سيدفعون ثمن تحليق الطائرات في جو سمائهم ، و سيدفعون من دراهمهم ثمن القنابل التي سقطت على أرضهم و قتلت إخوتهم شر قتلة .... عجيب أمر هذه الفتنة التي تجعلني أستقدم العدو ليقصفني و يقصف شعبي ثم أدفع له الفلوس مقابل فعلته ... مقابل تدميره للبنى التحتية .... مقابل إبادته لآلاف ممن هم ضد الفتنة ملتزمون في بيوتهم حتى يقضي الله أمره .
لست أدافع عن أحد بالذات ، و لست أتهم أحدا غير الأيادي الخفية ، و في غمرة هذه اللخبطة يظهر اللإعلام بسطوته المميتة ليلعب دورا للأسف هداما غير بناء ... أتساءل : لماذا ركز الإعلام على الدعوة للحرب و المواجهة و لم يركزوا على الدعوة للهدوء و السلام و الحوار ؟؟.... ترى لو قامت الفتنة في قطر هل كانت الجزيرة مثلا لتنعق باسقاط النظام ؟
هل كانت لتهجم على جيش قطر و قيادة الدولة مثلا ؟.... هل كانت لتشجع دخول النيتو ليقصف قطر دولة و شعبا و مقدرات ؟ ... و لكنها غريزة الانسان في دفع الشر عن نفسه و جلبه لغيره ، إنه المثل العامي الذي يقول : قالولو النار راهي في دواركم قالهم تخطي داري ، قالولو راهي في داركم قالهم تخطي راسي .... الاعلام صور الثوار و كأنهم ملائكة يمشون على الأرض مطمئنين، لا يقتلون و لا يظلمون و لا يغتصبون بينما صور كتائب القذافي على أنهم شرذمة من القتلة الظالمين الزناة ......تحيز اعمى أودى بالشعوب للهاوية ، حتى موضوع القصف فيه تحيز أعمى ففي حين تصيب قذائف النيتو و الثوار خطوط القذافي و دباباته و تمركزاته تصيب قذائف القذافي النساء و الأطفال و الشيوخ ، حتى القنابل جعلوا لها تصنيفا : قنابل طيبة صديقة و أخرى غادرة و قاتلة .... عجيب و الله .
. لا أعرف لماذا آلت أمورنا لهذه الحالة ؟؟ .... أحسب كم من شخص مات في اليمن و في سوريا و مصر و تونس و ليبيا .... عدد كبير و لا شك ....أحاول أن أقدر الضرر الذي حل بهذه الدول فيعجز عقلي عن تقدير ذلك .... ثم أقف و اتساءل : إلى أين يا ترى ؟ .... إلى متى هكذا ؟ و كيف ستكون النهاية ؟ .... الحرية التي تأتي على متن الفساد لا مرحبا بها ، الحرية التي تأتي سابحة فوق دماء الأبرياء لا مرحبا بها ..... و كذلك أسأل الله أن يحفظ لنا جزائرنا من كل سوء و نسأل الله أن تستقيم الحال . هذا رأيي و لست فيه مدافعا عن أحد سوى الذين يموتون من اجل لا شيئ أو أولئك الذين تدفعهم الفتنة للمنافذ المسدودة دفعا .
أتعجب كيف رغم هذا كله يصفق المصفقون من أبناء الشعب المستهدف ؟ و كيف يخنعون لنداء الفتنة الذي ظاهره الحرية و باطنه الاستعمار الجديد ؟ ... الليبيون سيدفعون من أرصدتهم ثمن الكيلومترات التي قطعتها حاملة الطائرات حتى وصلت لسواحلهم ، و سيدفعون ثمن تحليق الطائرات في جو سمائهم ، و سيدفعون من دراهمهم ثمن القنابل التي سقطت على أرضهم و قتلت إخوتهم شر قتلة .... عجيب أمر هذه الفتنة التي تجعلني أستقدم العدو ليقصفني و يقصف شعبي ثم أدفع له الفلوس مقابل فعلته ... مقابل تدميره للبنى التحتية .... مقابل إبادته لآلاف ممن هم ضد الفتنة ملتزمون في بيوتهم حتى يقضي الله أمره .
لست أدافع عن أحد بالذات ، و لست أتهم أحدا غير الأيادي الخفية ، و في غمرة هذه اللخبطة يظهر اللإعلام بسطوته المميتة ليلعب دورا للأسف هداما غير بناء ... أتساءل : لماذا ركز الإعلام على الدعوة للحرب و المواجهة و لم يركزوا على الدعوة للهدوء و السلام و الحوار ؟؟.... ترى لو قامت الفتنة في قطر هل كانت الجزيرة مثلا لتنعق باسقاط النظام ؟
هل كانت لتهجم على جيش قطر و قيادة الدولة مثلا ؟.... هل كانت لتشجع دخول النيتو ليقصف قطر دولة و شعبا و مقدرات ؟ ... و لكنها غريزة الانسان في دفع الشر عن نفسه و جلبه لغيره ، إنه المثل العامي الذي يقول : قالولو النار راهي في دواركم قالهم تخطي داري ، قالولو راهي في داركم قالهم تخطي راسي .... الاعلام صور الثوار و كأنهم ملائكة يمشون على الأرض مطمئنين، لا يقتلون و لا يظلمون و لا يغتصبون بينما صور كتائب القذافي على أنهم شرذمة من القتلة الظالمين الزناة ......تحيز اعمى أودى بالشعوب للهاوية ، حتى موضوع القصف فيه تحيز أعمى ففي حين تصيب قذائف النيتو و الثوار خطوط القذافي و دباباته و تمركزاته تصيب قذائف القذافي النساء و الأطفال و الشيوخ ، حتى القنابل جعلوا لها تصنيفا : قنابل طيبة صديقة و أخرى غادرة و قاتلة .... عجيب و الله .
. لا أعرف لماذا آلت أمورنا لهذه الحالة ؟؟ .... أحسب كم من شخص مات في اليمن و في سوريا و مصر و تونس و ليبيا .... عدد كبير و لا شك ....أحاول أن أقدر الضرر الذي حل بهذه الدول فيعجز عقلي عن تقدير ذلك .... ثم أقف و اتساءل : إلى أين يا ترى ؟ .... إلى متى هكذا ؟ و كيف ستكون النهاية ؟ .... الحرية التي تأتي على متن الفساد لا مرحبا بها ، الحرية التي تأتي سابحة فوق دماء الأبرياء لا مرحبا بها ..... و كذلك أسأل الله أن يحفظ لنا جزائرنا من كل سوء و نسأل الله أن تستقيم الحال . هذا رأيي و لست فيه مدافعا عن أحد سوى الذين يموتون من اجل لا شيئ أو أولئك الذين تدفعهم الفتنة للمنافذ المسدودة دفعا .