بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
لا يوحد المسلمين غير العقيدة الصحيحة مهما تكلموا ومهما قالوا ، يقولون خلوا الناس على عقائدهم واجتمعوا ، ولا تشوشون على الناس بذكر العقيدة واختلافها ، هذا ماهوممكن أن يجتمع الناس على عقيدة غير صحيحة مهما حاولوا ، وهذا من الكذب على الناس ، لا اجتماع إلا بعقيدة صحيحة ، إلا بلا إله إلا الله التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم التي جمعت بين سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وبين أبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وعلي ابن أبي طالب وبقية الصحابة جمعت بينهم (( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )) إخوانا ، بعد أن كانوا أعداءا صاروا إخوانا بأي شيء ؟ بهذه العقيدة ، عقيدة التوحيد (( فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) ، فإذا كنا نريد وحدة الكلمة واجتماع الكلمة فلنرجع إلى الأصل الذي وحّد بين العرب والعجم وبين الأحرار والعبيد ، وبين مختلف أجناس البشر نرجع إلى هذا الذي وحّدهم وهو مضمون لا إله إلا الله قولا وعملا واعتقادا .
المصدر :
النصيحة وأثرها في وحدة الكلمة
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
قال فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
لا يوحد المسلمين غير العقيدة الصحيحة مهما تكلموا ومهما قالوا ، يقولون خلوا الناس على عقائدهم واجتمعوا ، ولا تشوشون على الناس بذكر العقيدة واختلافها ، هذا ماهوممكن أن يجتمع الناس على عقيدة غير صحيحة مهما حاولوا ، وهذا من الكذب على الناس ، لا اجتماع إلا بعقيدة صحيحة ، إلا بلا إله إلا الله التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم التي جمعت بين سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وبين أبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وعلي ابن أبي طالب وبقية الصحابة جمعت بينهم (( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )) إخوانا ، بعد أن كانوا أعداءا صاروا إخوانا بأي شيء ؟ بهذه العقيدة ، عقيدة التوحيد (( فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) ، فإذا كنا نريد وحدة الكلمة واجتماع الكلمة فلنرجع إلى الأصل الذي وحّد بين العرب والعجم وبين الأحرار والعبيد ، وبين مختلف أجناس البشر نرجع إلى هذا الذي وحّدهم وهو مضمون لا إله إلا الله قولا وعملا واعتقادا .
المصدر :
النصيحة وأثرها في وحدة الكلمة
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
