تذكير واستنكار ن على ما يجري في الأمّة من حوادث وانتحار

إسماعيل17

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
إخوتي أخواتي قد اهتدى بعض المسلمين لغير الحق إلى غير هدى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و اختاروا إلا أن يكون قدوتهم أعداؤهم من الكفار حيث ظهر في الآونة الأخيرة قتل النفس التي خلقها الله عز و جل و أنعم بها علينا و أمرنا بالحفاظ عليها من غير سبب إلا للهروب عن المشاكل أو لعدم الصبر على الابتلاءات أو ظلم الظالمين , و هذا بطبيعة الحال جهلا منهم بالأحكام الشرعية وعدم نضوج عقولهم.وهذا ما سموه الانتحار هذه الكلمة الحارة على اللسان الثقيلة على القلب المظلمة على العقل اعتمدها أشرار الكفار الذين ساءت أخلاقهم و سئموا الحياة الطبيعية المشبعة بالتعبد لله و تعظيمه و احتقار الشرك و نفيه ,فقام بعض المسلمين بناورات وحاولوا ذلك فمنهم من نجح في الموت فخاب (هداهم الله) و منهم من لم ينجح فنجى من عقاب الله.
فتأملوا معي هذه الأدلة:
حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد العزيز ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمر الصنعاني ‏ ‏من ‏ ‏اليمن ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏, ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن ‏؟

فإنّ الله سبحانه وتعالى شرّف بني آدم بعبوديّته، وكرّمهم بطاعته، وفضّلهم على كثير من خلقه بأنْ صوّرهم على أحسن الهيئات وأكملها، قال تعالى ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾ [الانفطار: 6-8]، وقال أيضا: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾ [الإسراء: 70]. وأمرهم بالمحافظة على هذه النّعمة، ونهاهم عن التّعدّي على أنفسهم وأرواحهم فقال سبحانه: ﴿وَلاَ ‏تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء : 29]، وقال أيضًا: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، فسبحان الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى.....
فأطيعوا رب العباد و اهتدوا بخير الأنبياء و احذروا من أعدائكم و استعيذوا بشر المخلوقات.

 
شكرا للتذكير جزاك الله خيرا في الدنيا و الأخرة
 
توقيع آمِيْرَتُه
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom