التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 359
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 أوت 1981
غريب هذا السلام
لا ليس بغريب
فللعلم انا من اشد المعجبين بدولة مثل كينيا وبدرجة اقل باثيوبيا ( لانها في الفترة الاخيرة زودتها كتير في الصومال ) رغم ان البلدين من دول العالم الثالث او العاشر فعليا .
ذلك ان كينيا يا حبة عيني ماعندا ولا شي ، لا نفط ولا غاز ولا غيرو ولا غيراتو .يعني الجماعة على الاخر او على الزيرو .
ومع ذلك كلما نظرت الى نشرة اخبارية ، الا وسمعت ( فاز العداء الكيني فلان الفلاني والعداءة الكينية فلانة بنت فلان بالميدالية الذهبية في سباق كذا ).
صدقوني يا جماعة اسم كينيا واثيوبيا بيطلع اكثر من دول العالم الاول مثل السويد وامريكا .
كينيا بلد جائع ولكن اسمه يذكر في نشرات الاخبار 100 مرة تقريبا وهي بلاد لا يوجد فيها شيء، ربما انقلابات عابرة وشباب اصابهم هوس الالوان ويحبون ارتداء القمصان الصارخة. مع ذلك يوجد فيها نشامى ونشميات بمعنى الكلمة.. فلا يوجد محفل رياضي عالمي الا وينسخ الكينيون اسماءهم في الصفحة الاولى.
في بلادنا نحن اسرع شعب في نشر التهاني، اسرع من سارة بابلو
فحين يعين مسؤول او ينجح نائب تجد التهاني في اليوم الثاني تملأ الصحف
وهذا هو القاسم الوحيد بيننا وبين العدائين الكينين..
هم سريعون في المضمار ونحن سريعون في التهاني.
أرأيتم ما هو الفارق.. الجوع في كينيا يشكل دافعا للابداع والانجاز والجوع لدينا من أهم دوافع الفشل .
لا ليس بغريب
فللعلم انا من اشد المعجبين بدولة مثل كينيا وبدرجة اقل باثيوبيا ( لانها في الفترة الاخيرة زودتها كتير في الصومال ) رغم ان البلدين من دول العالم الثالث او العاشر فعليا .
ذلك ان كينيا يا حبة عيني ماعندا ولا شي ، لا نفط ولا غاز ولا غيرو ولا غيراتو .يعني الجماعة على الاخر او على الزيرو .
ومع ذلك كلما نظرت الى نشرة اخبارية ، الا وسمعت ( فاز العداء الكيني فلان الفلاني والعداءة الكينية فلانة بنت فلان بالميدالية الذهبية في سباق كذا ).
صدقوني يا جماعة اسم كينيا واثيوبيا بيطلع اكثر من دول العالم الاول مثل السويد وامريكا .
كينيا بلد جائع ولكن اسمه يذكر في نشرات الاخبار 100 مرة تقريبا وهي بلاد لا يوجد فيها شيء، ربما انقلابات عابرة وشباب اصابهم هوس الالوان ويحبون ارتداء القمصان الصارخة. مع ذلك يوجد فيها نشامى ونشميات بمعنى الكلمة.. فلا يوجد محفل رياضي عالمي الا وينسخ الكينيون اسماءهم في الصفحة الاولى.
في بلادنا نحن اسرع شعب في نشر التهاني، اسرع من سارة بابلو
فحين يعين مسؤول او ينجح نائب تجد التهاني في اليوم الثاني تملأ الصحف
وهذا هو القاسم الوحيد بيننا وبين العدائين الكينين..
هم سريعون في المضمار ونحن سريعون في التهاني.
أرأيتم ما هو الفارق.. الجوع في كينيا يشكل دافعا للابداع والانجاز والجوع لدينا من أهم دوافع الفشل .