قال د.محمود جبريل الرئيس السابق للمكتب التنفيذي، بأن أولى الملفات التي يجب على الحكومة الانتقالية التطرق إليها هو ملف اللواء عبد الفتاح يونس ، مؤكداً على ضرورة عرض نتائج التحقيقات.
و أشار جبريل إلى أن قضية اغتيال اللواء هي قضية على مستوى الدولة، و التي كادت أن تغير مسار الثورة في وقت ما، كما ثمن موقف قبيلة العبيدات واصفاً موقفها بالوطني و الذي سيشهد له التاريخ ،مضيفاً في الوقت ذاته بأن هذه القضية هي اختبار حقيقي للدولة.
و نبه جبريل إلى عمل استخبارات الدول الغربية و التي قال بأنها تعمل بكل راحة علي الأرض الليبية و تجند لها الأفراد ، و دعي إلي ضرورة تشكيل مؤسسات الدولة لملء الفراغ الأمني.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها مساء اليوم الخميس على قناة ليبيا أولاً،كما أضاف جبريل بأنه يخشي من خلافات و قضايا الماضي من أن تشغل مستقبل الليبيين