انت ايجابي ,, ادفع الاخرين للنجاح

فريد المهاجر

:: عضو منتسِب ::
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله


وبعد لحظة من التفكير, خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي , و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها







وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) , ثم استقل القطار التالي


بعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال , وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح



وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت , إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي


لقد كنت ( شحاذا ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني ( رجل أعمال)












همسة :



قال أحد الحكماء ذات مرة: (إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك)


تذكر ان :

بالامكان زياده سعداء العالم بمنح شخص ثناء صادقا




وأن :

[الأنسان العظيم هو الذي يستطيع ان يشعر الآخرين بأنهم يمكنهم أن يصبحوا عظماء ذات يوم ]
سطور راقت لي بـ قيمة ودرسها
ورقي كلماتها
اتمنى الفائده للجميع
دامت سعادة قلوبكم ودام املها


منقول

 
شكرا جزيلا لك أخي
 
قصة معبر ة
مشكورة

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom