التفاعل
648
الجوائز
633
- تاريخ التسجيل
- 6 جويلية 2011
- المشاركات
- 2,417
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بجميع أعضاء منتدى اللمة الكرام
أحببت أن أتكلم اليوم عن خلق آخر ذميم تفشى في مجتمعنا الجزائري
لدرجة أنه أصبح منهج حياة وأصبح من الدروس الأساسية
التي تعطى للأولاد في البيوت على مائدات الأكل من طرف الأولياء
البعض يراه خلق ذميم
والبعض يراه فطنة وقوة حيلة وسياسة
وهناك من قال أنه ذميم لكنه مستباح في هذا الزمن الأخير
أنها المداهنة والمسايسة عند الضعف ..........لأجل معلوم مدروس
ثم استكبار واستجبار بمجرد الاستقدار
لماذا أصبح الجزائري يؤمن كثيرا بهاته العقلية بعد أن تبناها وباركها
لماذا نرى البعض حسن الخق ...سهل...لين...واسع البال
لكن لما يصل لمكان ما أو يتمكن من هدف ينقلب رأسا على عقب
ولو على الأقل تغير بعد مدة طويلة قليلا لالتسمنا له الأعذار
ولقلنا هذه هي فتنة السلطة ونشوة الجبروت وغشاوة الكرسي
لكننا نلمس هذا بمجرد الوصول للهدف المنشود
يعني وكأن هذا التغيير مبرمج من قبل وينتظر فقط اللحظة المناسبة
فتتغير الأخلاق ...وتتغير الكلمات ...وتتغير العقليات
لماذا يا جزائري تداهن وتصطنع الأخلاق لما تكون ضعيف وانيابك خفية
ولما تتمكن تنسى من أنت ومن حولك وتكثر من استعمال - أنا -وياء الملكية
وهنا أتـساءل أين سنصنف هذه الشخصية:
هل نقول عنها انها شخصية مذمومة لانها غير ثابتة ولا تدري متى تطل عليك بوجه مغاير ؟؟؟؟؟
ام نقول عنها أنها شخصية واعية تتغير بحسب المعطيات من اجل هدف ما ؟؟؟؟؟
وفي الأخير اذكر بأن التعميم في الأحكام باطل
وشكرا

أهلا بجميع أعضاء منتدى اللمة الكرام
أحببت أن أتكلم اليوم عن خلق آخر ذميم تفشى في مجتمعنا الجزائري
لدرجة أنه أصبح منهج حياة وأصبح من الدروس الأساسية
التي تعطى للأولاد في البيوت على مائدات الأكل من طرف الأولياء
البعض يراه خلق ذميم
والبعض يراه فطنة وقوة حيلة وسياسة
وهناك من قال أنه ذميم لكنه مستباح في هذا الزمن الأخير
أنها المداهنة والمسايسة عند الضعف ..........لأجل معلوم مدروس
ثم استكبار واستجبار بمجرد الاستقدار
لماذا أصبح الجزائري يؤمن كثيرا بهاته العقلية بعد أن تبناها وباركها
لماذا نرى البعض حسن الخق ...سهل...لين...واسع البال
لكن لما يصل لمكان ما أو يتمكن من هدف ينقلب رأسا على عقب
ولو على الأقل تغير بعد مدة طويلة قليلا لالتسمنا له الأعذار
ولقلنا هذه هي فتنة السلطة ونشوة الجبروت وغشاوة الكرسي
لكننا نلمس هذا بمجرد الوصول للهدف المنشود
يعني وكأن هذا التغيير مبرمج من قبل وينتظر فقط اللحظة المناسبة
فتتغير الأخلاق ...وتتغير الكلمات ...وتتغير العقليات
لماذا يا جزائري تداهن وتصطنع الأخلاق لما تكون ضعيف وانيابك خفية
ولما تتمكن تنسى من أنت ومن حولك وتكثر من استعمال - أنا -وياء الملكية
وهنا أتـساءل أين سنصنف هذه الشخصية:
هل نقول عنها انها شخصية مذمومة لانها غير ثابتة ولا تدري متى تطل عليك بوجه مغاير ؟؟؟؟؟
ام نقول عنها أنها شخصية واعية تتغير بحسب المعطيات من اجل هدف ما ؟؟؟؟؟
وفي الأخير اذكر بأن التعميم في الأحكام باطل
وشكرا

آخر تعديل بواسطة المشرف: