التفاعل
2
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 278
- آخر نشاط

في الحياة ...
أقلم شرة الكتابة عند أضواء المرور
القصيدة حمراء في الحضور
توقف عندما يسير يومك جميلا
اركن السيارة الى منتصف الطريق
و تخلى عن قانون الصباح
و عد عندما تعود الى رشدك غريبا
بعيدا
سالكا قلبك بين الرصيف و الطريق
في الحمراء غاية السيارات
و هذه القصيدة سيارة دون أضواء
و هذه الانواء
المطر جميل على الاشارة الحمراء
لا تتوقف دوما
لا تتوقف أبدا في الحمراء
قد تعرف يوما
قد تعرف يوما انك أكثر جنونا من نفسك
من سيارات تقف في الإشارة الحمراء
قد تعرف و انت تسمع قصيدة لمحمود درويش
في الانتظار
أسمه موسيقى كلاسيكية
بفرامل لا تعمل إلا عندما لا يجب ان تعمل
و بزحنة الجميلات
و مسلسل سوري
و أنت
...
قد تعرف جنونك من سيارة تعيدك إلى مدينة
قد تعرف أنك أعقل من جميلة مرت على الاشارة الخضراء
و انت على وشك الانتظار
يصبح الانتظار مسألة تحضر
و سيارات
و جميلات يعيقهم انتظارك اشارة من صنع مطر
في الحياة
و انا مازلت شابا
و أنا مازلت سائرا على مكالمة هاتفية
لا احب تغيير الهاتف الخلوي
و صورتين لي
و ثلاث صور
يصيبني الذهول من شاحنتي
عفوا
عفوا مني
فالرجل أحيانا يختلف عن المرأة
وعن ولة في هذه المدينة
و عن فرامل التوقف جانبا
و يختلف أحيانا عني
....
لا أفهم الشجرات
فقد أتعبتني شجرة منزلنا
خضراء في الربيع
خضراء الشتاء
خضراء في زيارة امرأة غريبة
ودودة مع فراشة
و غريبة عن نظاتي
و قاسية على قصيدة تقدس غصنها
وورقتها الصفراء
كأن القصيدة تخلد شيخوختها
و الشجرة تكذبها
لست شيخة
لست عوزا
أنا اكثر الأموات
أنا أكثر الأحياء في ورقة التابة
و في صباح الوداع الأخير
تتزوج الحبيبة من صاحب العرس
و أزوج نفس لسيد الشباب مرتين
رغم موتي
أنا أكثر الأحياء في البياض
أنا أكثر الذكريات
أنا شجرة القصيدة
و الوداع
و الغياب
و الغياب
...
أنا اجمل الغيابات
أقلم شرة الكتابة عند أضواء المرور
القصيدة حمراء في الحضور
توقف عندما يسير يومك جميلا
اركن السيارة الى منتصف الطريق
و تخلى عن قانون الصباح
و عد عندما تعود الى رشدك غريبا
بعيدا
سالكا قلبك بين الرصيف و الطريق
في الحمراء غاية السيارات
و هذه القصيدة سيارة دون أضواء
و هذه الانواء
المطر جميل على الاشارة الحمراء
لا تتوقف دوما
لا تتوقف أبدا في الحمراء
قد تعرف يوما
قد تعرف يوما انك أكثر جنونا من نفسك
من سيارات تقف في الإشارة الحمراء
قد تعرف و انت تسمع قصيدة لمحمود درويش
في الانتظار
أسمه موسيقى كلاسيكية
بفرامل لا تعمل إلا عندما لا يجب ان تعمل
و بزحنة الجميلات
و مسلسل سوري
و أنت
...
قد تعرف جنونك من سيارة تعيدك إلى مدينة
قد تعرف أنك أعقل من جميلة مرت على الاشارة الخضراء
و انت على وشك الانتظار
يصبح الانتظار مسألة تحضر
و سيارات
و جميلات يعيقهم انتظارك اشارة من صنع مطر
في الحياة
و انا مازلت شابا
و أنا مازلت سائرا على مكالمة هاتفية
لا احب تغيير الهاتف الخلوي
و صورتين لي
و ثلاث صور
يصيبني الذهول من شاحنتي
عفوا
عفوا مني
فالرجل أحيانا يختلف عن المرأة
وعن ولة في هذه المدينة
و عن فرامل التوقف جانبا
و يختلف أحيانا عني
....
لا أفهم الشجرات
فقد أتعبتني شجرة منزلنا
خضراء في الربيع
خضراء الشتاء
خضراء في زيارة امرأة غريبة
ودودة مع فراشة
و غريبة عن نظاتي
و قاسية على قصيدة تقدس غصنها
وورقتها الصفراء
كأن القصيدة تخلد شيخوختها
و الشجرة تكذبها
لست شيخة
لست عوزا
أنا اكثر الأموات
أنا أكثر الأحياء في ورقة التابة
و في صباح الوداع الأخير
تتزوج الحبيبة من صاحب العرس
و أزوج نفس لسيد الشباب مرتين
رغم موتي
أنا أكثر الأحياء في البياض
أنا أكثر الذكريات
أنا شجرة القصيدة
و الوداع
و الغياب
و الغياب
...
أنا اجمل الغيابات