free_voice
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 14 جانفي 2012
- المشاركات
- 6
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله
حتى أنت أيها المطر ان زدت عن حدك ساء مقصدك :
نرثي يا ضيفا عنا تجاوزك و نرثي من فينا فطول النزل يثقلك
فقدّر دموعك بالتواضع كيلها حتى لا نبكي بلا كيل معك .
و إن كنت في الغيب أية مقدرة فمن غيرُ الله يا غيث قد قدرك
فقدّر دموعك بالتواضع كيلها حتى لا نبكي بلا كيل معك .
و إن كنت في الغيب أية مقدرة فمن غيرُ الله يا غيث قد قدرك
أيها الغيث اشكي في أرضنا جراحك هونا فإن ما انفكت عبراتك تتساقط
من فرط الشوق و الانهيار ستؤذينا فلا تزد على الأرض تأثرا فوق احتمالها
- قطرات كالندى برقتها حين تحزن و كالموج ضراوة حين تغضب -
فكل شيء بحدود ... لكني في زاوية أخرى
ظللت أستسقي الكلمات و العبارات
و قد طال رجائي شهورا عجاف .
ربما قد قسا قلبي من فرط انقباضه
. أو لخبث في روحي قد أوجدته المعاصي،
أيها السائل لـ كيف تكتبون الخواطر ؟
كنت معك أنتظر ذاك الجواب المنسي المفقود
و كبريائي المنقوص منعني أن أعترف ،
لكن بسؤالك نضح صدري
فأغار على قلمي مجافيا لا معاتبا
فانكسر خاطر قلمي وما انكسر
فازداد خرسا على بكمه فعقد الرحال مهاجرا...
فهل رأى أحدكم قلمي قد ضاع مني فضيعني
و هل تحسبون أني أهذي أو أبالغ ؟
رغم ذلك لازلت مؤمنا بالقضاء و القدر
فتهدأ بعد ذلك خفقات قلبي المثقلات
بتدرج كتدرج أوراق صفراء خريفية حين تتهاوى
أو كريشة صيفا تشق طريقها إلى الأرض بتراخي و تكاسل
فكم من وافد بعدي وكم من وافد قبلي فلما العجلة ؟
من فرط الشوق و الانهيار ستؤذينا فلا تزد على الأرض تأثرا فوق احتمالها
- قطرات كالندى برقتها حين تحزن و كالموج ضراوة حين تغضب -
فكل شيء بحدود ... لكني في زاوية أخرى
ظللت أستسقي الكلمات و العبارات
و قد طال رجائي شهورا عجاف .
ربما قد قسا قلبي من فرط انقباضه
. أو لخبث في روحي قد أوجدته المعاصي،
أيها السائل لـ كيف تكتبون الخواطر ؟
كنت معك أنتظر ذاك الجواب المنسي المفقود
و كبريائي المنقوص منعني أن أعترف ،
لكن بسؤالك نضح صدري
فأغار على قلمي مجافيا لا معاتبا
فانكسر خاطر قلمي وما انكسر
فازداد خرسا على بكمه فعقد الرحال مهاجرا...
فهل رأى أحدكم قلمي قد ضاع مني فضيعني
و هل تحسبون أني أهذي أو أبالغ ؟
رغم ذلك لازلت مؤمنا بالقضاء و القدر
فتهدأ بعد ذلك خفقات قلبي المثقلات
بتدرج كتدرج أوراق صفراء خريفية حين تتهاوى
أو كريشة صيفا تشق طريقها إلى الأرض بتراخي و تكاسل
فكم من وافد بعدي وكم من وافد قبلي فلما العجلة ؟