التفاعل
3.9K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 2 أوت 2011
- المشاركات
- 3,383
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 أفريل
- الوظيفة
- English teacher
- الجنس
- أنثى


العصافير الصغيرة ، الزهور ..شجرة اللوز ..~
مجرد فتات ذاكرة ، ولِعَ بأن ييشعرني بيتمهـ هذا المساء ..
لم أكن أرغب بكل ذلك ان يحدث ..
تلك الاشياء الجميلة _يومها_ وجودي بقربها ، ينسيني أي تعريف للحزن ..للألم ..
الاشياء التي كانت تضحكنا يوماً ما فيما مضى ،، عادت اليوم ذكرى تبكي بدموعنا .
تخالط أنفاسنا دون سأم ..لنسأم من ضيق تنفسٍ جُمعنا بهـ رغم عن أنفسنا / أنفاسنا.
أشياء سيئة في مهجع ذاكرتي ، جعلتني بالأمس أشفق على ذاكرتي ، كيف لها أن تحتمل كل ذاك من وجع ؟!
وجع الذكرى وحدهـ يسير و يخفت ..يجالس ظلالنا ..دونما أي حضور ملفت ..
يطمئن بين الفينة و الأخرى إن كنا نملك شحوباً ..دموعاً ..ألماً ..شمعةَ وجلٍ متوقدة .تنقع هواء تعطشنا..
هم حضروا ذاكرتي كلهم ، أخذوا يلعبون أدوارهم بإتقان و حرفية ..كان دوري بينهم ناقصاً مني ..لم أكن أنا ..كنت ماضي أنا ..
و ها أنا اراني من على شفا حفرةٍ من الخيبة ... لأزداد إنحطاطاً في هوةٍ عميقة ..في فراغٍ أبيض ..لا ..لم يكن أسوداً يوماً ما ..نعم كان أبيض ..أراهـ أبيضاً كالسحب ..كالغيوم ..كزهر الياسمين المتفتح للتو ..كأشياء كثيرة ..تشبهـ الطهر ...
,و ابقى أنا ..بجانب ما كان ملجئي حرارة البكاء كشجرة اللوز ..كالزهور..كمقابر العصافير ..و ذكرياتهم هم ..دوني ..