التفاعل
1.9K
الجوائز
683
- تاريخ التسجيل
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,865
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 20 سبتمبر 1993
- الجنس
- ذكر
مسَآء الوَرد
تنويٍه : إذا مللَتُم حـزني فالتمسُوا العُذر لقلبِي فالحزْن لـم يمَلْ بعـدُ منه
قرآءه مُؤلمَه
كُنتُ في ساعةِ من أيّامي على شاطئ الوادي ، أُراقبُ سير الحياةِ و أرشُق الماء بحصى أحزانيَ ، وقفَ الماءُ أمامي باكيًا و اصطفت حولَهُ الحجارةَ .. مرددينَ حرامٌ حرامْ ..!! إنّك أنهيت الحُـزن ،، الحُزن كُله . أصحيحٌ لَك قلبُ واحـدٌ أم لك عشرَة ؟!!! أين تُخَـزنُ الحُزنَ .. فقُلت رفقًا بي و لا تظلمُوا قلبي فإنهُ صحراءُ يَبُسَتَ مَفاصٍلهَآ ، و هنَا ذاب الماءُ و ماتتْ الحجارةَ . فجأة وقف الطيرُ على رأسي يأكُلُ ما طاب لهُ من أيامي النائمهْ ، فإستلقَيت على الوادي كالجسرِ ..!! تمُرُ فوقي النسمات الخائفةُ و من حين إلى حين تلتقطُ لي الحياة المُوجعة صُورةَ ،! و تَهُبُ العاصفَة محاولةً هـزّ جُثتي الجامدَه و التي هيَ كتمثال يتحدى غَضب الزمّن في شارع تتطايرُ فيه بقايا الوَرق المحترق و السجائر المُـمَزّقه و صفيـرُ الريّاح هَو مَلِكُ تلكَ المقاهِي و الضباب عَرشُها ، جرّاء تلك الروايةَ القصيرة ، المؤلمَة ، بل تلكَ هي طعنَة جديدَه للزمَن ،،تكلّم الشجّر الذي يقابلني على حافة الوادي الأخرىَ ، قال : قُــم ياهذا لَقد ملَلت حُزنك و أخاف أن تصيبني العدوَى منكَ .!!استدرَجت الوقوف إليّ فوصلَ و أوصلني إلى نصف الطَريقِ ، و تركنِي ألهَث عِبئ اللياليَ المٌرّة ، و مَشيتُ أجَر قيُود الخيبَة إلى عتبَة سريريْ ، و إسترخَيت إلى الأبَد فِي حُلم قصيرْ ذُو تعاسَةِ طويلَه .. !
ـــــــــــــ
أحمَر بالخط العريضْ :
هيَ كلماتِي لا أُحـِلّ نقلهَا إلاّ بحفظ الحقُوق
بيّاع الـورد @ منتديات اللمة الجزائريةّ
السبت 09 حزيران 2012
الساعـه : 15:23
تنويٍه : إذا مللَتُم حـزني فالتمسُوا العُذر لقلبِي فالحزْن لـم يمَلْ بعـدُ منه
قرآءه مُؤلمَه
كُنتُ في ساعةِ من أيّامي على شاطئ الوادي ، أُراقبُ سير الحياةِ و أرشُق الماء بحصى أحزانيَ ، وقفَ الماءُ أمامي باكيًا و اصطفت حولَهُ الحجارةَ .. مرددينَ حرامٌ حرامْ ..!! إنّك أنهيت الحُـزن ،، الحُزن كُله . أصحيحٌ لَك قلبُ واحـدٌ أم لك عشرَة ؟!!! أين تُخَـزنُ الحُزنَ .. فقُلت رفقًا بي و لا تظلمُوا قلبي فإنهُ صحراءُ يَبُسَتَ مَفاصٍلهَآ ، و هنَا ذاب الماءُ و ماتتْ الحجارةَ . فجأة وقف الطيرُ على رأسي يأكُلُ ما طاب لهُ من أيامي النائمهْ ، فإستلقَيت على الوادي كالجسرِ ..!! تمُرُ فوقي النسمات الخائفةُ و من حين إلى حين تلتقطُ لي الحياة المُوجعة صُورةَ ،! و تَهُبُ العاصفَة محاولةً هـزّ جُثتي الجامدَه و التي هيَ كتمثال يتحدى غَضب الزمّن في شارع تتطايرُ فيه بقايا الوَرق المحترق و السجائر المُـمَزّقه و صفيـرُ الريّاح هَو مَلِكُ تلكَ المقاهِي و الضباب عَرشُها ، جرّاء تلك الروايةَ القصيرة ، المؤلمَة ، بل تلكَ هي طعنَة جديدَه للزمَن ،،تكلّم الشجّر الذي يقابلني على حافة الوادي الأخرىَ ، قال : قُــم ياهذا لَقد ملَلت حُزنك و أخاف أن تصيبني العدوَى منكَ .!!استدرَجت الوقوف إليّ فوصلَ و أوصلني إلى نصف الطَريقِ ، و تركنِي ألهَث عِبئ اللياليَ المٌرّة ، و مَشيتُ أجَر قيُود الخيبَة إلى عتبَة سريريْ ، و إسترخَيت إلى الأبَد فِي حُلم قصيرْ ذُو تعاسَةِ طويلَه .. !
ـــــــــــــ
أحمَر بالخط العريضْ :
هيَ كلماتِي لا أُحـِلّ نقلهَا إلاّ بحفظ الحقُوق
بيّاع الـورد @ منتديات اللمة الجزائريةّ
السبت 09 حزيران 2012
الساعـه : 15:23