التفاعل
355
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 26 ماي 2012
- المشاركات
- 1,117
- آخر نشاط

,
,؛
ما أصعب أن تكون نفسك بين هذا وذاك
صعب جدا أن تكون نفسك بين الناس وبين أفكارك ووساوسك ولكنه ليس بمستحيل ,,, و لابد أنك إن حاولت ستواجه المتاعب ,,,
أحيانا تحاول فإذا وجدك الناس غريبا عنهم يقولوا مجنون
وأحيانا أخرى تحاول فتحب فيقولوا تافه أو سيء الخلق
وأحيانا أخرى تحاول التفكير أو التأمل في صمت فيقولوا إنطوائي وانعزالي
وأحيانا أخرى تحاول التفكير في العلن فيقولوا طالب شهرة ومحب للظهور
واحيانا أخرى تتكلم في العلم لتتعلم وتعلم فيقولوا مخبول أو متكبر بعلمه
وأحيانا تتكلم في الفلسفة فيقولوا متفلسف متفذلك أو مغرور بنفسه
وأحيانا أخرى تحاول التفكير في أمور لها علاقة بالدين فيقولوا زنديق أو كافر
وأحيانا تتكلم في السياسة فيقولوا طالب سلطة وصاحب أجندة
.
.
.
.الخ
ولكنك إن لم تعر اهتماما للناس كليا فستجد نفسك أحيانا مع أفكار جيدة وأحيانا مع وساوس وأفكار خبيثة فترجع وتقول لا غنى لي عن الناس , وإذا رجعت للناس فمن المحال أن ترضيهم كلية ...لا أحب النظرة السوداء للحياة ... قد تكون قيودهم جيدة في بعض الأحيان لانتشالك من أفكارك ووساوسك السيئة , وقيود المجتمع البشري ككل "أو المفروضة على المجتمع البشري والتي من المفترض أن تكون قيودهم" لا شك أنها في المحصلة دائما جيدة وأبدا بل ضرورة حتمية لانتشالك من كل سوء , وإذا رجعت لنفسك فقد تكون بعض أفكارك وأحاسيسك "التي قد تبدو غريبة للآخرين" قد تكون نافعة لانتشال نفسك و بعض من غيرك من أفكارهم وعاداتهم السيئة , وكل شيء يحدث في مسيرة الحياة جيد ..."فقط" ... طالما كان الهدف فيها جيدا ... دائما ما يستخدم المعالجين النفسيين والمربين لفظ الإتزان ويشددون على أهميته ! لماذا ؟ لأنهم يعلمون أن الإنسان منا ليس مثاليا وليس جهاز آلي ميت بل هو كائن حي معرض للإنحراف كما أنه معرض للنجاح وحتى عند نجاحه يجب أن يبقى حذرا وفطنا بأنه "رغم نجاحه" إلا أنه لا يزال كالسفينة في عرض البحر يستطيع أي تيار أن يجرفها في اتجاهه حالما تعرضت له , وأن الإنسان تركيبة من دوافع كثيرة متعارضة ومتناقضة ليس بالضرورة أن تكون جيدة كلها أو سيئة كلها لذا فيجب عليه أن يوازن نفسه بين هذه الدوافع فلا ينجرف , ولا ينقاد لأي منها إلا باتزان وبميزان يزن به الأمور ويزن به نفسه ...
حفظكم الله من كل سوء
واقعي وراق لي
؛,
,
أحيانا تحاول فإذا وجدك الناس غريبا عنهم يقولوا مجنون
وأحيانا أخرى تحاول فتحب فيقولوا تافه أو سيء الخلق
وأحيانا أخرى تحاول التفكير أو التأمل في صمت فيقولوا إنطوائي وانعزالي
وأحيانا أخرى تحاول التفكير في العلن فيقولوا طالب شهرة ومحب للظهور
واحيانا أخرى تتكلم في العلم لتتعلم وتعلم فيقولوا مخبول أو متكبر بعلمه
وأحيانا تتكلم في الفلسفة فيقولوا متفلسف متفذلك أو مغرور بنفسه
وأحيانا أخرى تحاول التفكير في أمور لها علاقة بالدين فيقولوا زنديق أو كافر
وأحيانا تتكلم في السياسة فيقولوا طالب سلطة وصاحب أجندة
.
.
.
.الخ
ولكنك إن لم تعر اهتماما للناس كليا فستجد نفسك أحيانا مع أفكار جيدة وأحيانا مع وساوس وأفكار خبيثة فترجع وتقول لا غنى لي عن الناس , وإذا رجعت للناس فمن المحال أن ترضيهم كلية ...لا أحب النظرة السوداء للحياة ... قد تكون قيودهم جيدة في بعض الأحيان لانتشالك من أفكارك ووساوسك السيئة , وقيود المجتمع البشري ككل "أو المفروضة على المجتمع البشري والتي من المفترض أن تكون قيودهم" لا شك أنها في المحصلة دائما جيدة وأبدا بل ضرورة حتمية لانتشالك من كل سوء , وإذا رجعت لنفسك فقد تكون بعض أفكارك وأحاسيسك "التي قد تبدو غريبة للآخرين" قد تكون نافعة لانتشال نفسك و بعض من غيرك من أفكارهم وعاداتهم السيئة , وكل شيء يحدث في مسيرة الحياة جيد ..."فقط" ... طالما كان الهدف فيها جيدا ... دائما ما يستخدم المعالجين النفسيين والمربين لفظ الإتزان ويشددون على أهميته ! لماذا ؟ لأنهم يعلمون أن الإنسان منا ليس مثاليا وليس جهاز آلي ميت بل هو كائن حي معرض للإنحراف كما أنه معرض للنجاح وحتى عند نجاحه يجب أن يبقى حذرا وفطنا بأنه "رغم نجاحه" إلا أنه لا يزال كالسفينة في عرض البحر يستطيع أي تيار أن يجرفها في اتجاهه حالما تعرضت له , وأن الإنسان تركيبة من دوافع كثيرة متعارضة ومتناقضة ليس بالضرورة أن تكون جيدة كلها أو سيئة كلها لذا فيجب عليه أن يوازن نفسه بين هذه الدوافع فلا ينجرف , ولا ينقاد لأي منها إلا باتزان وبميزان يزن به الأمور ويزن به نفسه ...
حفظكم الله من كل سوء
واقعي وراق لي
؛,
,