متى أودعُ آلامي لصديقتي الغالية رزان شديد

العائدة الى الله

:: عضو مثابر ::
images



سيدي ..
يا لها من قصةٍ تلك التي أعيشها ..
فلا بداية لها .. و لا نهاية !
كذبةٌ كبيرة .. أقف اليوم على أطلالها
و يا ليتها كانت كابوساً
برغم أني كنت أكره الكوابيس ..
و لكني اليوم أتمناها ..
لأنها أرحم من واقعي بكثير ..
فهي على الأقل .. تنتهي بمجرد أن أفتح عيناي


-
-


عيناي
...
تلك النعمة الإلهية ..
التي ما عرفتْ في ظلكَ سوى أنواع الدموع ..
و أنواع القهر و الألم ..
لتتحول إلى جمرتين لا تخمدا مهما بكيت ..
فهل عسى دمائي المراقة تطفئها ..


-
-


كنتُ قد طويتكَ صفحة لا أريد إعادة تصفحها ..
و لكن كتاب حياتي كله اهترأ ..
ما عدا صفحتك ..
حاولت تمزيقها و نثر قصاصاتها من نافذتي ..
و لكن العواصف الغاضبة ..
جمعتها لي من جديد ..
فصرتُ أقرأها كل ليلةٍ عبر النجوم ..
بل و أسمع صوتكَ فيها .. عبر الرياح و النسيم
فهل أحرق روحي .. حتى تحترق تلك الصفحة معها ..
عساني أنساكَ .. و أُنسى أنا


-
-


تمنيتُ زاويةً في قلبك ..
فوجدتني أبعد حتى من حدود تلكَ الزاوية ..
بل من شدة ما أبعدتني .. ما عدتُ أشعر بنبضكَ أبداً
و قد كان شرط الإقامة في قلبك .. أن أتخلى عن قلبي
وكرامتي ..
و لكني طردتُ و بقسوة ..
و حاولت استرجاعَ ما فقدتَ و لكن ..
قلبي و كرامتي أبيا أن يعودا إليّ ..
و فضلتا التلاشي .. على أن تملكهم فتاةٌ مثلي ..
فقل لي كيف أعيش الآن ؟ ..
نعم بالطبع .. أنت أصلاً لم تكن يوماً تأبه لعيشي


-
-


فماذا تريد مني الآن ؟
لماذا تحتل أفكاري ..
و عقلي ..
و محاجري ..
لماذا لا تدعني أموتُ بسلام ؟!..
لماذا ترسلُ لي أشباحكَ كل ليلةٍ ؟! ..
و لماذا تتخلل أحلامي .. عندما أستطيع النومَ أخيراً؟ !!
لماذا يلاحقني اسمك ؟ .. و لماذا تلاحقني صورتك ؟
و لماذا تلاحقني ذكراكْ .. كلما حاولت نسيانكْ ؟؟؟!! ..
تعِبتُ حقاً سيدي .. و لولا الله .. لكنتُ قبلتُ الضياع ..
و لكنت قبلتُ التحطم على أصغر موجةِ حزنٍ ..
لأني ما عدتُ هذا القارب المتين ..
بل صرتُ زورقاً ورقياً .. تؤذيني حتى المياه الحانية


-
-



لا أحد يفهمني سيدي ..
لا أحدَ بتاتاً .. ولا حتى أنا
ما عدتُ أفهم نفسي
و ماذا أريدُ حقاً ؟؟
قد أكون أتمنى الكثير !
و لكن ..
ليس هنالك أمنية تتعلق بعاطفتي
فهي ماتت .. بعد أن اختلّ توازنها ..
و قلّ كمّها ..
حاولتُ إعادتها ..
برغم أن صوتَ الكمانِ ما عاد يزيدها !!
و لا عادت تكترثُ هيَ للنّايِ الحزين ..
و ما عادتْ بعد ذلك تعيش بداخلي ..


-
-


لطالما هانت عليّ نفسي ..
و أنت لم تهن يوماً ..
و لكني كسرْتُ شخصي لدرجة أنكَ ..
ما عدتَ ترغبُ "لعبةً مكسورة" ..
لذا رحلتُ ..
شئتُ أنا أم أبيتْ .. رحلتْ
فقد أقعدتْ قدما الأمل لديّ ..
و ما عادت تمضي قدماً ..
ما عدتُ سيدي .. أعطي أملاً ..
فقد جردتني من كل شيء ..
و جعلت من جسدي خارطة جراح ..
ثم بعد ذلك أنكرتْ
فما عدتُ أملكُ شيئاً لك ..
و لازلتُ أتساءل حقاُ ..

متى أودع ألامي التي كانت في حضرتِك

بقلمي





رزان شديد
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:


السلام عليكم


كلمآت مؤلــــمة ورغم المهآ إنسكب من بينهآ الإبدآآع

غًصت في لٌجت الحروف فأغرقتني

لصديقتكِ قلم مميز يسكٌب غذيرآ عذبآ

سٌعدت بتجولي في طبيعة حروفهآ السآحرة

و روعة الإحسآس وعذـــبه

عزيزتي لكِ مني ارق التحية التقدير

على جمآل مآطرحتي

لقلبكِ بآقة يآسمين عزيزتي الغآالية

دمتي بخيـــر غاليتي



 
السلام عليكم


كلمآت مؤلــــمة ورغم المهآ إنسكب من بينهآ الإبدآآع

غًصت في لٌجت الحروف فأغرقتني

لصديقتكِ قلم مميز يسكٌب غذيرآ عذبآ

سٌعدت بتجولي في طبيعة حروفهآ السآحرة

و روعة الإحسآس وعذـــبه

عزيزتي لكِ مني ارق التحية التقدير

على جمآل مآطرحتي

لقلبكِ بآقة يآسمين عزيزتي الغآالية

دمتي بخيـــر غاليتي

عزيزتي بوح المشاعر

لردودك طعم أخر فهي ليست كالباقي

هي ردود مميزة تفرح القلوب

و يسعدني أنك أول من زار صفحتي

أسعد الله قلبك غاليتي

و لا تحرميني من طلتك الحلوة

تحيتي

أنثى مجنونة
 
صديقتي

كلماتك قوية معبرة جدا

بارك الله فيك على ماكتبتـــــ

في إنتظار نزيفــ قلمك
 
صديقتي


كلماتك قوية معبرة جدا

بارك الله فيك على ماكتبتـــــ


في إنتظار نزيفــ قلمك
عزيزتي نور الهدى

أسعد الله قلبا أسعدني

شكرا لك و لنثر حروفك بصفحتي

نورتي صفحتي يا الغلا

تحيتي

أنثى مجنونة
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom