Haarp Project بين الحقيقة و الخيال

الأوراق المتساقطة

:: عضو منتسِب ::

السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ما كنا نسمع عن مشاريع أمريكا التحكمية و الهادفة إلى السيطرة على العالم ,
أقامت الدنيا و أقعدتها حول مشاكل سياسية لا دخل لها فيها فقط من أجل سيطرتها على المكان, استخدمت حق الفيتو مرارا لنسف القوانين الأممية و إبطال مفعولها الدولي ...
في الواقع هذا ما نعرفه عن هذه الدولة العظمى و كأصدق تعبير هذا ما منحته لنا محدودية فكرنا العربي .
لم تتوقف الولايات الأمريكية عند حد التدخل السياسي و العسكري لفض النزاعات
إنما هي من أقام تلك النزاعات الداخلية و حث القوى البشرية لتثور في وجه بعضها باستعمال ما هو أخبث من السلاح النووي
يسمى ب مشروع هارب Haarp Project لدراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض و التى تعلو سطحها بحوالى مئة كيلو متر و تمتد فوق ذلك ببضع مئات من الكيلو مترات،يتم ادارته من ألاسكا .و يدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الاميركي والبحرية الأميركية

HAARP هو جزء من ترسانة أسلحة النظام العالمي الجديد في إطار مبادرة الدفاع الاستراتيجي المشترك (حروب النجوم او الفضاء). تقاد من القيادة العسكرية في الولايات المتحدة الامريكية ، ويمكن لهذه المشاريع تدمير الاقتصاديات الوطنية لشعوب ودول بأكملها من خلال التلاعب بالعوامل المناخية. والأهم من ذلك ، يمكن تنفيذ هذا الهدف الأخير من دون الحاجة لمعرفة قدرة العدو واستعداداته ، وبأقل تكلفة ممكنة ودون إشراك الأفراد والمعدات العسكرية كما هو الحال في الحروب السابقة .
تتركز أهدافه العلنية على التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة لمواجهة أي خطر مناخي و التخفيف من أخطاره
أما غير المعلنة فهي خطيرة و كثيرة و أهمها

1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المنفعلة من الخدمة؛
2ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة؛
3ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت؛
4. ـ إدخال مجمل سكان منطقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛
5 ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت ***"، أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)...
وتتم هذه القدرات عن طريق إرسال وبث حزمة كهرومغناطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغناطيسيا ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
و هنا تبرز خطورة هذا النظام و علاقته بما يحدث من نزاعات عالمية بالإضافة الى الكوارث التي تسبب فيها مناخيا كزلزال هايتي و فيضانات باكستان
و الغريب في الأمر ما تضمنته لعبة Steve Jackson الصادرة سنة بعد تعرض صاحبها الى التهميش الأمريكي و تعطيل عضويته
في البيت الأمريكي 1995 من أحداث و وقائع نمر بها في عضرنا الحالي و كأنه نوع من الإنتقام و رد للجميل بكشف ما وراء الستار الأمريكي
و طبعا صودرت اللعبة و تم إيقافها مباشرة بعد معرفة ما جاء فيها ولكن محتواها لا يزال راسخا في أذهان من إقتناها لأول مرة .
لهذا الحد و أكثر أصبحنا مجرد لعبة و أصبحت عقولنا الصغيرة تابعة لجهاز تحكم عن بعد من صنع أمريكي



........


شكرا لكم
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom