التفاعل
88
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 1,367
- آخر نشاط

توقيف 104 مسافر سوري بمطار هواري بومدين لمدة 15 ساعة
احتجزت مصالح شرطة الحدود، منذ ليلة أول أمس، ما يزيد عن 100 مسافر سوري، على مستوى منطقة العبور بمطار هواري بومدين الدولي، كانوا قادمين من مدينة حلب باتجاه الجزائر على متن شركة الخطوط السورية، ودامت مدة مكوث هؤلاء السورين بقاعة العبور بالمطار حوالي 15 ساعة.
فرّت عائلات سورية من القصف الذي طال مدينة حلب، منذ منتصف نهار أول أمس، مغادرين مطار حلب على متن طائرة تابعة للخطوط السورية، انطلقت من العاصمة، دمشق، مرورا بحلب باتجاه الجزائر العاصمة، وقال ممثل عن العائلات إن حظر التجوال والتنقل كان مفروضا عليهم بحلب في حدود الثانية زوالا، وأفاد أن الطائرة حطت، في حدود الواحدة ليلا أول أمس، بمطار هواري بومدين، وعبروا - على أساس "إنساني"- عن تذمرهم من إجراءات المراقبة التي فرضتها عليهم شرطة الحدود، في حين فسرت مصالح الأمن الإجراء بأنه روتني، في ظل غياب "الشروط" المطلوبة للسفر.
وعلمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن 5 شبان منعوا من دخول التراب الوطني لدواع أمنية، تتعلق بعدم استيفاء الشروط، أمس، ليضاف هؤلاء إلى 9 أشخاص أعيدوا إلى الأراضي السورية، الثلاثاء الماضي، بسبب انعدام رخصة الإيواء، كما أعيد 50 شخصا آخر، بتاريخ 21 أكتوبر الماضي.
وقال حبوش محمد معمر مقيم بالجزائر لـ "الشروق" من داخل المطار، أن السوريين احتضنوا الأمير عبد القادر إبان الاحتلال، وكذا الجزائريين أيام الأزمة في التسعينيات، مستدلا بصديق له أقام هناك لمدة عامين، موضحا "الموقوفون يدخلون الجزائر لأول مرة، وإذا كان هناك من بينهم مجرم فليتم إعادته إلى سوريا، ولكن 70 بالمئة منهم أطفال ونساء وشيوخ، فهل هؤلاء مجرمين؟".
وقال لاجئ آخر أن ابنته "ميراث" تعرضت لكسر بيدها بمطار حلب، وبقيت بدون علاج على متن الطائرة وساعة وصولها، مستغربا سبب التوقيف، خاصة بالنسبة لجزائرية زوجها سوري لها ولدان، ولم تتمكن من الدخول، إلا في حدود الواحدة زوال أمس، بعد أن قام زوجها بإحضار حجز فندقي بـ11 ألف دينار.
وأراد حبوش التأكيد على أن حالة هؤلاء القادمين استثنائية، وتدخل ضمن الاتفاقيات الدولية التي تمنع إعادة أي إنسان إلى بلده إذا كان في حالة حرب، ولا توجد حرب أكثر مما في سوريا"، مستغربا طلب شهادة إيواء من مراكز الشرطة، علما أن بحوزتهم شهادة من البلديات وحجزا فندقيا، معتبرا أن قيمة الأموال المطلوبة كبيرة، والمقدرة، بألف دولار لصاحب شهادة الإيواء (دعوة) و4 آلاف دولار لمن لديه حجز فندقي.
وأفاد الشاب سمير ـ زوجته جزائرية ـ أن والدته البالغة من العمر 58 عاما، بقيت دون دواء ولا أكل ولا شرب، لمدة فاقت 15 ساعة، وقال يوسف جاهل وهو أب لخمسة أبناء مقيمين بالجزائر بشكل قانوني، بأن زوجته التي كان ينتظرها بالمطار الدولي، بقيت عالقة في قاعة العبور، وبحوزتها دواء يخصه لمرض القلب، مضيفا: "هناك من باع ذهبه وأثاث منزله للوصول إلى الجزائر، فارا من جحيم القصف".
احتجزت مصالح شرطة الحدود، منذ ليلة أول أمس، ما يزيد عن 100 مسافر سوري، على مستوى منطقة العبور بمطار هواري بومدين الدولي، كانوا قادمين من مدينة حلب باتجاه الجزائر على متن شركة الخطوط السورية، ودامت مدة مكوث هؤلاء السورين بقاعة العبور بالمطار حوالي 15 ساعة.
فرّت عائلات سورية من القصف الذي طال مدينة حلب، منذ منتصف نهار أول أمس، مغادرين مطار حلب على متن طائرة تابعة للخطوط السورية، انطلقت من العاصمة، دمشق، مرورا بحلب باتجاه الجزائر العاصمة، وقال ممثل عن العائلات إن حظر التجوال والتنقل كان مفروضا عليهم بحلب في حدود الثانية زوالا، وأفاد أن الطائرة حطت، في حدود الواحدة ليلا أول أمس، بمطار هواري بومدين، وعبروا - على أساس "إنساني"- عن تذمرهم من إجراءات المراقبة التي فرضتها عليهم شرطة الحدود، في حين فسرت مصالح الأمن الإجراء بأنه روتني، في ظل غياب "الشروط" المطلوبة للسفر.
وعلمت "الشروق" من مصادر موثوقة، أن 5 شبان منعوا من دخول التراب الوطني لدواع أمنية، تتعلق بعدم استيفاء الشروط، أمس، ليضاف هؤلاء إلى 9 أشخاص أعيدوا إلى الأراضي السورية، الثلاثاء الماضي، بسبب انعدام رخصة الإيواء، كما أعيد 50 شخصا آخر، بتاريخ 21 أكتوبر الماضي.
وقال حبوش محمد معمر مقيم بالجزائر لـ "الشروق" من داخل المطار، أن السوريين احتضنوا الأمير عبد القادر إبان الاحتلال، وكذا الجزائريين أيام الأزمة في التسعينيات، مستدلا بصديق له أقام هناك لمدة عامين، موضحا "الموقوفون يدخلون الجزائر لأول مرة، وإذا كان هناك من بينهم مجرم فليتم إعادته إلى سوريا، ولكن 70 بالمئة منهم أطفال ونساء وشيوخ، فهل هؤلاء مجرمين؟".
وقال لاجئ آخر أن ابنته "ميراث" تعرضت لكسر بيدها بمطار حلب، وبقيت بدون علاج على متن الطائرة وساعة وصولها، مستغربا سبب التوقيف، خاصة بالنسبة لجزائرية زوجها سوري لها ولدان، ولم تتمكن من الدخول، إلا في حدود الواحدة زوال أمس، بعد أن قام زوجها بإحضار حجز فندقي بـ11 ألف دينار.
وأراد حبوش التأكيد على أن حالة هؤلاء القادمين استثنائية، وتدخل ضمن الاتفاقيات الدولية التي تمنع إعادة أي إنسان إلى بلده إذا كان في حالة حرب، ولا توجد حرب أكثر مما في سوريا"، مستغربا طلب شهادة إيواء من مراكز الشرطة، علما أن بحوزتهم شهادة من البلديات وحجزا فندقيا، معتبرا أن قيمة الأموال المطلوبة كبيرة، والمقدرة، بألف دولار لصاحب شهادة الإيواء (دعوة) و4 آلاف دولار لمن لديه حجز فندقي.
وأفاد الشاب سمير ـ زوجته جزائرية ـ أن والدته البالغة من العمر 58 عاما، بقيت دون دواء ولا أكل ولا شرب، لمدة فاقت 15 ساعة، وقال يوسف جاهل وهو أب لخمسة أبناء مقيمين بالجزائر بشكل قانوني، بأن زوجته التي كان ينتظرها بالمطار الدولي، بقيت عالقة في قاعة العبور، وبحوزتها دواء يخصه لمرض القلب، مضيفا: "هناك من باع ذهبه وأثاث منزله للوصول إلى الجزائر، فارا من جحيم القصف".
وطالب منهل سيجري بصفته تاجرا مقيما بالجلفة الحكومةَ الجزائرية بتسهيل إقامة من لديهم أهاليهم بالجزائر، وقال التاجر حبار محمد المقيم منذ 1995 بالجزائر، "نريد من الحكومة الجزائرية توضيح الأمر، خاصة أننا نشتغل كتجار بالجزائر بطريقة قانونية، وهربنا أهالينا من القصف".
الشروق أون لاين
آخر تعديل: