princ hamza
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
6
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 2 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 24
- آخر نشاط
السلام عليكم ناس اللمة الاحباب
دائما ما نريد الافادة لأجل مستقبل مزهر ومزدهر
اليوم أقدملكم احدى القصص الطريفة التي عشتها بين ايامي
ماضي ومستقبلي
اليوم قصتي ان شاء الله تفيد كثيرين لو انهم اخذوا منها العبرة
والعبرة لاصحابها
في فترة من فترات الماضي الكل منا عاش حياة فيها ايام بائسة وفيها ايام حزينة
فيها السعادة وفيها السرور فيها التكبر وفيها الغرور وفيها اشياء جميلة واشياء
تتنافى مع ماهو معلوم عن اخلاق المسلمين عامة والعرب خاصة والاخص من ذلك نحن الجزائريين
قلت انو في فترة من الماضي الخاص بي ابتلاني ربي عز وجل بمرض ابقاني على الفراش لشهور والحمد لله ان اتاني بالشفاء
شكرا يا الله
اللهم اشف مرضى المسلمين
في فترة من هذه الاشهر غيرت المستشفيات .أقمت في بعضها وزرت بعضها
ترددت على الكثير من الاطباء.
الى ان استقرت بي الاقدار في مستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة
وبالمناسبة اتقدم بكامل شكري لاطباء وممرضي وعمال مستشفى بن عكنون للجهاز الحركي
المهم بدأ العمل على حالتي التي احتار فيها الاطباء بعد ان ضنوا اني مصاب بالحمى المالطية. الغدة الدرقية . سرطان الدم. الكبد ....الخ
لكن الشيء الذي كان يفرحني تلك الايام هو كما اقول لكم: ياتيني الطبيب يوميا ويقول:
حمزة مبروك لست مصابا بالمرض الفلاني كل يوم الفلاني تتغير وانتم افهموا المعنى
مرت شهران على وجودي بالمستشفى بين الفحوصات والاشعة الى غير ذلك
إلى ان اتى يوم كلمني والدي بالهاتف ليخبرني انني ساعرض على البروفيسور
طبعا هو الآمر الناهي بالمستشفى .
قلت في قرارة نفسي يا ترى كيف سيعامل حالتي
هل سيتكبر. ام سيكشر ملامح وجهه.ام انه سيفصل في قضيتي سريعا ثم يطلب مريضا اخر...........
دخلت لغرفة عمله فإذا بي اجد رجلا ذا مضهر جميل يضع نضارات سنه حوالي الاربعين سنة
سلمت عليهم بالسلام وطلب مني الجلوس على سرير الفحص
طبعا الشيء الطريف الذي اتذكره هو وجود حوالي عشرة فتيات طالبات في الجامعة
يتعلمن منه
بدا يسحب اسلاكا وخزعبلات لم افهم سر عملها
لكن مع الوقت عرفت انه جهاز يسمى img يقيس الوقت المحدد لعمل العضلات والاعصاب الحركية والحسية
بدا يدخل الابرة تلوى الاخرى في الكثير من مناطق الجسم كل ابرة موصولة بسلك
السلك الى جهاز الimg والجهاز الى الكمبيوتر
طبعا هذا ما فهمت ههههههههه
في اللحضة التي انها عمله و بدا بعرضه على الطالبات الجامعيات
اذا برجل سنه حوالى 65 سنة يلبس ملابس مهترئة شعره ابيض كبير ليس عليه علامة تدل على انه قام بتمشيطه يوما
صراحة أتاني غضب شديد لانه اكثر من النضر الي مدققا في
ثم قال لي : كيف الاحوال ولد المسيلة
قلت في نفسي كيف يعرف انني من المسيلة
ثم اتجه الى الرجل الذي قام بفحصي واخذ منه تقرير الفحص وبدا بالتمعن فيه
لم افهم شيئا مما يحدث
الى ان تكلم الرجل العجوز وقال حرفيا: هل هذا ما تسمونه عملا؟؟؟؟؟؟
وزادت علامات الاستفهام فوق راسي........
قال له سيدي البروفيسور مريضنا حالته كذا وكذا فقال له انت مجرد احمق
طبعا اعلم انكم لم تفهمو شيئا
لكن ما اريد ان اجعلكم تفهمونه هو ان البروفيسور
هو الرجل العجوز ذو الملابس البالية
والاخر هو طبيب قليل الخبرة
شكرا
ان شاء الله تكون قصة مفيدة
سلام
دائما ما نريد الافادة لأجل مستقبل مزهر ومزدهر
اليوم أقدملكم احدى القصص الطريفة التي عشتها بين ايامي
ماضي ومستقبلي
اليوم قصتي ان شاء الله تفيد كثيرين لو انهم اخذوا منها العبرة
والعبرة لاصحابها
في فترة من فترات الماضي الكل منا عاش حياة فيها ايام بائسة وفيها ايام حزينة
فيها السعادة وفيها السرور فيها التكبر وفيها الغرور وفيها اشياء جميلة واشياء
تتنافى مع ماهو معلوم عن اخلاق المسلمين عامة والعرب خاصة والاخص من ذلك نحن الجزائريين
قلت انو في فترة من الماضي الخاص بي ابتلاني ربي عز وجل بمرض ابقاني على الفراش لشهور والحمد لله ان اتاني بالشفاء
شكرا يا الله
اللهم اشف مرضى المسلمين
في فترة من هذه الاشهر غيرت المستشفيات .أقمت في بعضها وزرت بعضها
ترددت على الكثير من الاطباء.
الى ان استقرت بي الاقدار في مستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة
وبالمناسبة اتقدم بكامل شكري لاطباء وممرضي وعمال مستشفى بن عكنون للجهاز الحركي
المهم بدأ العمل على حالتي التي احتار فيها الاطباء بعد ان ضنوا اني مصاب بالحمى المالطية. الغدة الدرقية . سرطان الدم. الكبد ....الخ
لكن الشيء الذي كان يفرحني تلك الايام هو كما اقول لكم: ياتيني الطبيب يوميا ويقول:
حمزة مبروك لست مصابا بالمرض الفلاني كل يوم الفلاني تتغير وانتم افهموا المعنى
مرت شهران على وجودي بالمستشفى بين الفحوصات والاشعة الى غير ذلك
إلى ان اتى يوم كلمني والدي بالهاتف ليخبرني انني ساعرض على البروفيسور
طبعا هو الآمر الناهي بالمستشفى .
قلت في قرارة نفسي يا ترى كيف سيعامل حالتي
هل سيتكبر. ام سيكشر ملامح وجهه.ام انه سيفصل في قضيتي سريعا ثم يطلب مريضا اخر...........
دخلت لغرفة عمله فإذا بي اجد رجلا ذا مضهر جميل يضع نضارات سنه حوالي الاربعين سنة
سلمت عليهم بالسلام وطلب مني الجلوس على سرير الفحص
طبعا الشيء الطريف الذي اتذكره هو وجود حوالي عشرة فتيات طالبات في الجامعة
يتعلمن منه
بدا يسحب اسلاكا وخزعبلات لم افهم سر عملها
لكن مع الوقت عرفت انه جهاز يسمى img يقيس الوقت المحدد لعمل العضلات والاعصاب الحركية والحسية
بدا يدخل الابرة تلوى الاخرى في الكثير من مناطق الجسم كل ابرة موصولة بسلك
السلك الى جهاز الimg والجهاز الى الكمبيوتر
طبعا هذا ما فهمت ههههههههه
في اللحضة التي انها عمله و بدا بعرضه على الطالبات الجامعيات
اذا برجل سنه حوالى 65 سنة يلبس ملابس مهترئة شعره ابيض كبير ليس عليه علامة تدل على انه قام بتمشيطه يوما
صراحة أتاني غضب شديد لانه اكثر من النضر الي مدققا في
ثم قال لي : كيف الاحوال ولد المسيلة
قلت في نفسي كيف يعرف انني من المسيلة
ثم اتجه الى الرجل الذي قام بفحصي واخذ منه تقرير الفحص وبدا بالتمعن فيه
لم افهم شيئا مما يحدث
الى ان تكلم الرجل العجوز وقال حرفيا: هل هذا ما تسمونه عملا؟؟؟؟؟؟
وزادت علامات الاستفهام فوق راسي........
قال له سيدي البروفيسور مريضنا حالته كذا وكذا فقال له انت مجرد احمق
طبعا اعلم انكم لم تفهمو شيئا
لكن ما اريد ان اجعلكم تفهمونه هو ان البروفيسور
هو الرجل العجوز ذو الملابس البالية
والاخر هو طبيب قليل الخبرة
شكرا
ان شاء الله تكون قصة مفيدة
سلام