التفاعل
1.3K
الجوائز
103
- تاريخ التسجيل
- 7 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 983
- آخر نشاط
ان الله عز وجل لم يشرع ابدا ولم يأمر بان تكون الزوجة خادمة او عاملة لام الزوج...بل شرع بان تصان كرامة الام وتصان كرامة الزوجة واما واجب البر والاعتناء فيقع على عاتق الابن وحده دون ان يجبر احدا غيره على ذلك حتى وان كانت الزوجة فهو لا يتمتع باي حق عليها بان تطيع امه او تكون عاملة لديها ولكن التكليف الشرعي يأمر الزوجة بالطاعة بما يرضي الله....ورسوله.... ولم يكلفها بان تعمل لحماتها وانما هذا يعد من باب الاحترام لمكانة الحماة لكن ليس على حساب بيتها وصحتها
ومما نراه ونسمعه...قصص كثيرة بهذا الخصوص وقصص اغرب من الخيال في الحالات التي وصلت الى الطلاق فاين يكمن الحل اذا ما اعتبرنا ان الحماة والكنة مشكلة ذات طرفين ثالثهما الابن....
والمشكلة اصبحت صراعا مفتوحا لا نهاية له والعمل على جعل هذا الصراع اقل وطأة يكمن في يد الابن ان كان قوي الشخصية ومتزنا
فما عليه...الا ان يداري امه بعد الزواج في كل ما قالت ولا تعني المداراة ان ينتقص من حقها بل يشعرها بقيمتها ودون ان ينتقص من حق زوجته
و عليه ان يمثل دور الحكم في اصلاح ذات البين اذا ما كان هناك خلاف...بالعقل والمنطق ...والقول السليم...لا ان يزيد الطين بله ويشعل حربا ربما لا تنتهي الا بانتهاء علاقة الزوجية فيخرب بيوتا ما كانت لتخرب لو انه احسن التصرف فالرسول يقول خلقت المرأة من ضلع اعوج....
والكنة والحماة امرأتان خلقتا من ضلع اعوج....لا يمكن اصلاحه..... لان اصلاحه بالنسبة للزوجة كسره والكسر يعني الطلاق وابغض الحلال الى الله الطلاق واصلاحه بالنسبة للام لا يمكن لان اصلاحه يعني كسر العلاقة بين الابن والام وهذا شيء يغضب الله عز وجل..... وفيه امتهان للام
ولكن ان تحدثنا بالمنطق فعلى الابن ان لا يجعل امه تعتقد ان زوجته ستكون خادمة لها ان هي قبلت بابنتها ان تكون خادمة لحماتها وان يخبرها بانه سيجعل منها عبدة لها ان قبلت بالرق الحديث لاخته...ربما تتحرك مشاعر الامومة وتصل لمرحلة مشاكل الغيرة وتصبح الحياة اكثر هدوءا...
فما دامت الحياة قائمة مشاكل الحماة والكنة صراع لن ينتهي لانه صراع قلبين على قلب واحد وهو الزوج والابن
فلما لا نغير معا شعار
اذا تفاهمت الحماة والكنة يدخل ابليس الجنة...........
ومما نراه ونسمعه...قصص كثيرة بهذا الخصوص وقصص اغرب من الخيال في الحالات التي وصلت الى الطلاق فاين يكمن الحل اذا ما اعتبرنا ان الحماة والكنة مشكلة ذات طرفين ثالثهما الابن....
والمشكلة اصبحت صراعا مفتوحا لا نهاية له والعمل على جعل هذا الصراع اقل وطأة يكمن في يد الابن ان كان قوي الشخصية ومتزنا
فما عليه...الا ان يداري امه بعد الزواج في كل ما قالت ولا تعني المداراة ان ينتقص من حقها بل يشعرها بقيمتها ودون ان ينتقص من حق زوجته
و عليه ان يمثل دور الحكم في اصلاح ذات البين اذا ما كان هناك خلاف...بالعقل والمنطق ...والقول السليم...لا ان يزيد الطين بله ويشعل حربا ربما لا تنتهي الا بانتهاء علاقة الزوجية فيخرب بيوتا ما كانت لتخرب لو انه احسن التصرف فالرسول يقول خلقت المرأة من ضلع اعوج....
والكنة والحماة امرأتان خلقتا من ضلع اعوج....لا يمكن اصلاحه..... لان اصلاحه بالنسبة للزوجة كسره والكسر يعني الطلاق وابغض الحلال الى الله الطلاق واصلاحه بالنسبة للام لا يمكن لان اصلاحه يعني كسر العلاقة بين الابن والام وهذا شيء يغضب الله عز وجل..... وفيه امتهان للام
ولكن ان تحدثنا بالمنطق فعلى الابن ان لا يجعل امه تعتقد ان زوجته ستكون خادمة لها ان هي قبلت بابنتها ان تكون خادمة لحماتها وان يخبرها بانه سيجعل منها عبدة لها ان قبلت بالرق الحديث لاخته...ربما تتحرك مشاعر الامومة وتصل لمرحلة مشاكل الغيرة وتصبح الحياة اكثر هدوءا...
فما دامت الحياة قائمة مشاكل الحماة والكنة صراع لن ينتهي لانه صراع قلبين على قلب واحد وهو الزوج والابن
فلما لا نغير معا شعار
اذا تفاهمت الحماة والكنة يدخل ابليس الجنة...........