رح يكون تغطية مستمرة لفعاليات امازيغ واد مزاب. غرداية.
الأربعاء, 02 جانفي 2013 07:00 بوغالي عمر
كما وعدناكم آنفا، فها نحن ذا مجددا نقف على أهمّ مجريات الاحتفال الاختتامي لتظاهرة "معا نصنع إعلامنا" والذي كان أول أمس، الاثنين 31 ديسمبر 2012م، وقد شهد الأخير، حضورا مشهودا من مشاركين وآباء وضيوف، أبوا إلا أن يقاسموا فتية أرادوا فعملوا وجاهدوا.
انطلقت أولى مراسيم الاحتفال على الساعة السابعة مساء، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليليها بعد ذلك كلمة ترحيبية من منشط الحفلة، أحال بعدها الخط إلى المنشدين الذين أمتعونا بوصلة فنية وهم الحاج دوّاق، إبراهيم ترشين، وخواجة أحمد.
استمتع بعد ذلك الحضور، بمشاهدة شريط مصور يحكي قصة المشروع، ولكن قبل ذلك، قدم المنشطان أهم أهداف التظاهرة وغاياتها بكلتا اللغتين العربية والانجليزية، ووقفا على أهم مساندة الأولياء لهذه المبادرات الفتية.
استدعى بعد ذلك المنشط بعض المشاركين إلى المنصة بغية الاستماع إلى آرائهم حول المشروع، وحصد أهم المعارف التي اكتسبوها، ولم يستثن من ذلك الحضور، فقد تفضلوا هم أيضا بآرائهم وتعليق طموحاتهم وآمالهم على كاهل الجيل الناشئ.
وصولا إلى مرحلة توزيع الجوائز، إذ تمّ منح كل مشارك في التظاهرة شهادة مشاركة تكون له ذكرى وحافزا للمضي قدما، في مجال السمعي البصري، وحجة له في خدمة دينه ومجتمعه، قدّم الشهادات كلّ من المشرف العام على المشروع أنيس بن بكير طلاي والمؤطر محمد بن أحمد خواجة.
أحيلت الكلمة بعدها إلى الأستاذ نور الدين بكاي باعتباره أول من أدخل تقنيات السمعي البصري إلى مدينة بني يزقن، وقد قدم بدوره كلمة أب لأبنائه، متأثرا و مؤثرا على كل من في القاعة من حضور.
إلى آخر جزء من الحفل، جلسة حوارية جمعت كلا من المشرف العام أنيس والأستاذ أحمد بكاي، وقد تحدث أنيس بإسهاب عن بدايات المشروع، وكونه عبارة عن فكرة جالت في خاطره فأبى إلاّ أن يشاركها صحبه، وأبى القادر إلاّ أن يتوجها بالسداد والتوفيق، وانتقلت الكلمة إلى الأستاذ أحمد، فحرّك بكلماته أفئدة الحاضرين، وشدّد على المسؤولية المعلّقة على رقابهم، واستند في نصحه إلى فيديو مصّور للتظاهرة العالمية السنوية، "إحياء الروح الإسلامية" "Reviving the Islamic spirit " والتي يسيرها شباب في عمر الزهور، بنصائح الأستاذ وعبرات الحضور اختتم الحفل، بسورة العصر والدعاء، وأخذ الصور التذكارية.
في الأخير، ندعو كلّ شابّ استهان يوما بقدراته، أو استخفّ لحظة بشأنه، أن يعاود مراجعة ذاته، ولا يدع للشيطان محلاّ في قلبه ... كان شرفا لنا أن ننقل لكم فعاليات هذه التظاهرة، نلقاكم في مناسبات أخرى إن شاء الله.
الأربعاء, 02 جانفي 2013 07:00 بوغالي عمر
كما وعدناكم آنفا، فها نحن ذا مجددا نقف على أهمّ مجريات الاحتفال الاختتامي لتظاهرة "معا نصنع إعلامنا" والذي كان أول أمس، الاثنين 31 ديسمبر 2012م، وقد شهد الأخير، حضورا مشهودا من مشاركين وآباء وضيوف، أبوا إلا أن يقاسموا فتية أرادوا فعملوا وجاهدوا.
انطلقت أولى مراسيم الاحتفال على الساعة السابعة مساء، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليليها بعد ذلك كلمة ترحيبية من منشط الحفلة، أحال بعدها الخط إلى المنشدين الذين أمتعونا بوصلة فنية وهم الحاج دوّاق، إبراهيم ترشين، وخواجة أحمد.
استمتع بعد ذلك الحضور، بمشاهدة شريط مصور يحكي قصة المشروع، ولكن قبل ذلك، قدم المنشطان أهم أهداف التظاهرة وغاياتها بكلتا اللغتين العربية والانجليزية، ووقفا على أهم مساندة الأولياء لهذه المبادرات الفتية.
استدعى بعد ذلك المنشط بعض المشاركين إلى المنصة بغية الاستماع إلى آرائهم حول المشروع، وحصد أهم المعارف التي اكتسبوها، ولم يستثن من ذلك الحضور، فقد تفضلوا هم أيضا بآرائهم وتعليق طموحاتهم وآمالهم على كاهل الجيل الناشئ.
وصولا إلى مرحلة توزيع الجوائز، إذ تمّ منح كل مشارك في التظاهرة شهادة مشاركة تكون له ذكرى وحافزا للمضي قدما، في مجال السمعي البصري، وحجة له في خدمة دينه ومجتمعه، قدّم الشهادات كلّ من المشرف العام على المشروع أنيس بن بكير طلاي والمؤطر محمد بن أحمد خواجة.
أحيلت الكلمة بعدها إلى الأستاذ نور الدين بكاي باعتباره أول من أدخل تقنيات السمعي البصري إلى مدينة بني يزقن، وقد قدم بدوره كلمة أب لأبنائه، متأثرا و مؤثرا على كل من في القاعة من حضور.
إلى آخر جزء من الحفل، جلسة حوارية جمعت كلا من المشرف العام أنيس والأستاذ أحمد بكاي، وقد تحدث أنيس بإسهاب عن بدايات المشروع، وكونه عبارة عن فكرة جالت في خاطره فأبى إلاّ أن يشاركها صحبه، وأبى القادر إلاّ أن يتوجها بالسداد والتوفيق، وانتقلت الكلمة إلى الأستاذ أحمد، فحرّك بكلماته أفئدة الحاضرين، وشدّد على المسؤولية المعلّقة على رقابهم، واستند في نصحه إلى فيديو مصّور للتظاهرة العالمية السنوية، "إحياء الروح الإسلامية" "Reviving the Islamic spirit " والتي يسيرها شباب في عمر الزهور، بنصائح الأستاذ وعبرات الحضور اختتم الحفل، بسورة العصر والدعاء، وأخذ الصور التذكارية.
في الأخير، ندعو كلّ شابّ استهان يوما بقدراته، أو استخفّ لحظة بشأنه، أن يعاود مراجعة ذاته، ولا يدع للشيطان محلاّ في قلبه ... كان شرفا لنا أن ننقل لكم فعاليات هذه التظاهرة، نلقاكم في مناسبات أخرى إن شاء الله.











