الطلاق الخلع الانفصال الحضانة ...بين الشرع و القانون و اسقاط على الواقع

almatadorino

:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الاسرة نواة المجتمع ...تفكيكها خطر عليه
كثرت بالسنوات الاخيرة حالات الطلاق و ما زادها اكثر هو اقرار قانون الخلع بقانون الاسرة الجديد بالسنوات الخيرة
و ان كان الخلع بحد ذاته اثار جدلا كونه لا يتضمن آيات قرآنية او احاديث تفصل فيه تفصيلا واضحا دقيقا مثلما هو الحال بالطلااق العادي
فان نصه الوضعي بالدستور اثار جدلا اوسع بحيث اتهمه البعض على انه ليس خلعا اسلاميا و استدلوا بذلك على نقطتين
الاولى: نقل ولاية و عصمة الزوج للقاضي...حيث ان برواية قيس ابن ثابت رغم ان الرسول عليه الصلاة و السلام رسول من عند الله يعني لا قاضي بالاسلام اعظم منه و هو رسول كلمة الله لعباده الا انه لم يعطي لنفسه الحق بتطليق زوجة قيس ابن ثابت نيابة عنه بل استدعاه و قال له ان يأخذ الحديقة و يطلقها تطليقة اي انه لا بد ان يرمي يمين الطلاق لان الطلاق بالاسلام يقع بيمين الطلاق و الخلع هو طلاق كغيره فقط تتنازل فيه المرأة عن حقوقها ينما بقانون الاسرة قد يتم الخلع حتى بغياب الزوج و كما نعلم ان بمحاكمنا هناك قضاة نساء فيتسائل هؤلاء انه كيف تنتقل عصمة امرأة لامرأة مثلها فتطلقها من زوجها و دون حتى ان يحضر و يرمي يمين الطلاق

الثانية: عدم حصول الزوج على كل مستحقاته من الخلع فان بالاسلام يجب ان ترد له كل ما اعطاها حين تزوج بها و نحن نعلم ان بمجتمعنا و بزمننا المهر المصرح به لا يساوي عشر ما يصرفه الرجل فعلا للزواج بامرأة ففضلا عن المهر المصرح به هناك مطالب اخرى من صوف ذهب و غير ذلك دون ذكر مصاريف العرس عامة
يعني يفترض ان يتم تسجيل كل ما يعطيه لها بالعقد كي ترده كله في حال ما فكرت يوما بالخلع لا ان ترد له المهر المصرح به فقط و الذي كما قلت قد لا يساوي عشر ما تكبده الرجل فعلا لهذا الزواج خاصة و ان كثيرا من حالات الخلع وقعت لاسباب تقدر على اسباب تافهة

و بعيدا عن كل هذا تبقى الارقام المصرح بها كل عام عن حالات الطلاق بمجتمعنا امرا يدعو للقلق و هو في تزياد مستمر...و الاسوء ان الاطفال يتحولون لضحية بل اسوء من ذلك يتحولون الى بطاقة رابحة او سلعة متاجرة بو انتقام ببعض الحالات ين الزوجين دون مراعات مشاعرهم
و هذا يحصل غالبا من طرف الام لانها من تحصل على الحضانة بشكل تلقائي على ان لا تتزوج فتجدها تملأ الابناء حقدا على والدهم خاصة البنات منهم لتنتقم منه بهم و قرأت منذ فترة عن مراهق قتل ابوه بسبب تحريض امه عليه
و العجيب اننا نجد الغرب الذين هم ليسو بمسلمين لا يدخلون ابنائهم في هذا الصراع و يعملون على ان لا يحرض اي منهما ابنائهم على الاخر
و بنقطة اخرى نجد ان الحضانة ايضا قانونها يثير الجدل بحيث بحال الطلاق يسمح للاب ان يزور ابنائه باوقات و ايام محددة و هذا مخالف للشرع فليس بين الاب و ابنه مواقيت كزيارة المساجين فهذا القانون اختزل دور الاب فقط في النفقة
كلام كثير قد يقال و لكن السؤال الاكثر اهمية من كل ما سبق
هو كيف نصل لتوعية للشباب المقبلين على الزواج كي يتفادوا الانفصال خاصة بوجود الاطفال لان الزواج مؤسسة
و لو قدر ان يقع الانفصال كيف يتعاملون مع وجود الاطفال و كيف يخرجوهم من دائرة الصراع
و لما تفاقمت حصيلة الطلاق بشكل مروع
هل هو تمرد المرأة و هوس المسساواة ام تجبر الرجل ام كلاهما ام قلة حس المسؤولية من الطرفين ...سوء الاختيار ام ماذا
و كيف الحل لذلك
20120630-1549322112290227.jpg




 
شكرا لقبول الموضوع
 

موضوع مهم كثير ولازم ليه وقفة كبيرة من طرف المجتمع كلو مشكور اخي على الطرح المفيد
انا استغربت كثيرا لمادا الطلاق صار كالعرس بنسبة متفاوتة
هو كيف نصل لتوعية للشباب المقبلين على الزواج كي يتفادوا الانفصال خاصة بوجود الاطفال لان الزواج مؤسسة
اختيار الشريك بطريقة متانية ويلزم الاتفاق على كل شي من بينها المشاكل كيفيةتفاديها ويلزم احدهم الصبر على الاخير وفتح مجال للحوار وسمع الطرف الثاني تعقدت الامور ندخل طرف ثالث للموضوع
و لو قدر ان يقع الانفصال كيف يتعاملون مع وجود الاطفال و كيف يخرجوهم من دائرة الصراع
رأي الاطفال ليس طرف بالموصوع لازم ابعادهم عن المشكل وان وقع الطلاق لا ياخد الطفل وسيلة ضغط على التاني
و لما تفاقمت حصيلة الطلاق بشكل مروع
لعدم التكافؤ والحوار بين الطرفين
هل هو تمرد المرأة و هوس المسساواة ام تجبر الرجل ام كلاهما ام قلة حس المسؤولية من الطرفين ...سوء الاختيار ام ماذا
و كيف الحل لذلك
انا لا اؤمن بالمساوات كل وشخص له دور بالمجتمع والاسرة ويلزم احترامه اما عن المسؤولية الطرفين لا يعرفان معناها بتاتا وسوء الاختيار سبب كبير الحل العودة لقول الرسول
ادا جاكم من ترضون دينه وقوله فضفر بدات الدين
العودة للدين باختيار شريك الحياة
شكرا ارجو انني وفقت بالاجابة





 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom