التفاعل
5.2K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 4,748
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 2

السلام عليكم
نبدأ دورتنا بإذنه تعالى
كتابان قيمان جدا في البلاغة انتقيت أجمل ما فيهما و تمت صياغته بأسلوب خاص أتمنى أن أكون قد وفقت.
* جواهر البلاغةلأحمد الهاشمي
* البلاغة الواضحةلعلي الجارم و مصطفى امين
*البلاغة ليست بخفة اللسان و كثرة الهذيان ،ولكنها بإصابة المعنى و القصد إلى الحجة.(خالد بن صفوان)
نبدأ دورتنا بإذنه تعالى
كتابان قيمان جدا في البلاغة انتقيت أجمل ما فيهما و تمت صياغته بأسلوب خاص أتمنى أن أكون قد وفقت.
* جواهر البلاغةلأحمد الهاشمي
* البلاغة الواضحةلعلي الجارم و مصطفى امين
الفصـــــــــــــــــــــــاحة :
من الظهور و البيان.
و يشترط في فصاحة الكلمة و الكلام سلامتها من بعض العيوب :
1-تنافر الحروف: فوجب خفتها على السمع, رقيقة,عذبة, فبعض الكلمات العربية القديمة خصوصا تحوي ألفاظ تقيلة على السمع و هنا نذكر قول الشاعر:
و قبر حرب بمكان فقر**** و ليس قرب قير حرب قبر
مع أن كل الألفاظ صحيحة إلا أنها مجتمعة أحدثت ثقلا بالغا.
2- ضعف التأليف: و نقصد به خروج الكلام عن قواعد اللغة المطردة أي خروجها عن قوانين النحو. فقد يضطر الشاعر مثلا إلى رفع المفعول و جر الفاعل أو رجوع الضمير على متأخر لفظا و رتبة, وفي الأخيرة نذكر بيتا لحسان بن ثابت:
و لو أن مجدا أخلد الدهر واحدا*** من الناس أبقى مجده الدهر مطعما
الضمير في( مجده) راجع إلى مطعما و هو متأخر في اللفظ.
3- التعقيد اللفظي:حيث يخفي الكلام المعنى المراد به,و يحدث اختلالا بالمعنى و اضطرابه , كقول المتنبي:
جفخت و هم لا يجفخون بها ***بهم شيم على الحسب الأغر دلائل
و (جفخت) هنا بمعنى فخرت.
و (بهم شيم) لفظة تعني الحسب الأعز.
4- التعقيد المعنوي: حيث يعمد المتكلم إلى التعبير عن المعنى بكلمات غير مناسبة و لا يفهم إلا بعد عناء طويل فمثلا إذا قلنا (نشر الملك ألسنته في المدينة) كان في كلمة (ألسنة) خلل واضح و الأصح هو (نشر الملك أعينه في المدينة).
5- التكرار: حيث يكون تكرار اللفظ فعلا كان، ضميرا أو إسما زائدا , والتكرار هنا فوق الواحدة .أما الثالثة و الرابعة فكثرة. و التكرار بلا كثرة لا يخل بالفصاحة.و هنا نذكر للشاعر:
إني و أسطار سطرن سطرا *** لقائل:يا نصر نصر نصرا
6- تتابع الإضافات: تتابع الإضافات المتداخلة تحدث خللا مثل قول الشاعر:
حمامة جرعا حومة الجندل اسجعي*** فأنت بمرأى من سعاد و مسمع
مضاف مضاف مضاف
**الفصاحة هي ملكة يقدر صاحبها على التعبير عن المقصود بكلام واضح، وبين و بليغ من خلال صياغة كلام صحيح متمكن من ضروبه بصيرا بالخوض في جهاته و مناحيه.
ملاحظة:
- التنافر يعرف بالذوق السليم و الحس الصادق.
- مخالفة القياس تعرف بعلم الصرف.
- ضعف التاليف و التعقيد اللفظي يعرفان بعلم النحو.
- الغرابة تعرف بكثرة الإطلاع على كلام العرب و الإحاطة بالمفردات المأنوسة.
- التعقيد المعنوي يعرف بعلم البيان.
_الأحوال و مقتضياتها تعرف بعلم المعاني
_الأحوال و مقتضياتها تعرف بعلم المعاني
- خلو الكلام من أوجه التحسين التي تكسوه رقة و لطافة بعد رعاية مطابقته يعرف بعلم البديع.

البـــــــــــلاغـــــــــة:
*هي الوصول و الإنتهاء
*هي تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة و فصيحة.
*هي فن يعتمد على صفاء الإستعداد الفطري و دقة إدراك الجمال و تبيين الفروق الخفية بين صنوف الأساليب.
*و البلاغة في الكلام مطابقته لما يقتضيه حال الخطاب مع فصاحة ألفاظه.
*و الكلام البليغ هو الذي يصوره المتكلم بصورة تناسب أحوال المخاطبين.
*و بلاغة المتكلم هي ملكة في النفس يقتدر بها صاحبها على تأليف كلام بليغ، مطابق لمقتضى الحال مع فصاحته في أي معنى قصده.
*و عناصر البلاغة كما جاء في كتاب (البلاغة الواضحة) لفظ و معنى ، تأليف للألفاظ يمنحها قوة و تأثيرا و حسنا ثم دقة في اختيار الكلمات و الأساليب على حسب مواطن الكلام و مواقعه وموضوعاته . أي انسجام اللفظ مع المعنى و يتوقف عمق البلاغة على جودة استعمال الأساليب في التعبير و الصور البيانية و المحسنات البديعية.
أقوال بعض النبوغ و العبقرية في البلاغة:
*البلاغة هي الايجاز في غير عجز و الاطناب في غير خطب.(أعرابي)
*أبلغ الكلام ما حسن إيجازه و قل مجازه و كثر إعجازه و تناسبت صدوره و أعجازه.(ابن المعتز)
الفرق بين الفصاحة و البلاغة:
*الفصاحة مقصورة على وصف الألفاظ و البلاغة لا تكون إلا وصفا للألفاظ مع المعاني،وأن الفصاحة تكون وصفا للكلمة و الكلام .
*والبلاغة لا تكون وصفا للكلمة، بل تكون للكلام،وان فصاحة الكلام شرط في بلاغته.
*والبلاغة لا تكون وصفا للكلمة، بل تكون للكلام،وان فصاحة الكلام شرط في بلاغته.
*فكل كلام بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ ، كالذي يقع فيه الإسهاب حين يجب الإيجاز.