هي بطاقة ليست كالبطاقات ، فلونها الأحمر يدل على خطورتها، نعم هي توجـه حينما يخطيء اللاعب فيخرجها الحكم من اجل تحقيق العدالة الكروية ، لكن أنا سأخرجهــا للنقاش و انتقاد من أراه قد أخطأ في حق معشوقة الجماهير.
هذه المرة سيكـون اختياري الصحافة المكتوبة و المرئية في الجزائــر ، وإنتقادها لتشكيـلة شابــة و مفعمــة بالحيوية ، تنقصها القليل من الخبــرة و الاحتكاك أكثر بالقـارة السمراء و اجوائها القاسية من أجل الذهاب بعيــداً و لما لا إحراز لقب دورة المغرب 2015 . نعم بعد الإقصاء المبكر لمحاربي الصحراء أخرجت بعض الصحف الصفراء مخالبها و بدأت تنهش ، و تنتقـد طريقة و إختيارات المدرب وحيد حاليلوزيتش ، و تدعـوا لعودة اللاعبين أصحاب الخبرة و الذين كان لهم الفضل في التأهل للمونديال الجنوب إفريقي ، أمثال عنتر يحي و كريم مطمور و نذير بلحاج ، و الذين تجاوزهم الزمن و اكل منهم الدهر و شـرب ، وتناست الحس التهديفي الذي جاء به البوسني .
فبعد صيام طويل عن التهديف أصبحنا نسجل الثلاثية و ارتقينا بفضله لأحسن مرتبة عالمية 19 ، و يبقى عيبـهم الوحيد انهم لم يستطيعوا مواجهتـه بعد أن نزع عنهم بعض المزايا ، فأصبح التدريب يجرى من دون جمهور و أبواب موصدة و تصريحات اللاعبيـن لا تكون إلا بتسريح من المدرب ، فأصبـح السبق الصحفي بعيدا عنهم و أسهل حل وجدوه هو المطالبة بوضع رأس الناخب الوطني في المقصلة و تنفيذ حكم الإعدام في حقه لسبب واحد هو إقصائه من الدور الأول للأمم الإفريقية ( الشماعة )، لكن أطل عليهم رئيس الفاف محمد روراوة بسيـفه وملوحاً بيه لقطع كل الشكوك و أكد بقاء الطاقم التدريبي و اليوم أعطاه الضوء الاخضر لإنتداب مساعد له .
فاشبعـوا بانتقادتكم التي لا أساس لها من الصحة سوى اللهث وراء مصالحكم ، و تسويق سلعكم الغير جيدة .
هاهي صحافتنا الرديئة والضعيفة والتي تفتقد الى أدنى معايير الاحترافية في نقل المعلومة والخبر
وبين تقييم مباراة او مبارتين او تقييم موسم...
ها هم هؤلاء الصحافيين الفاشلين في التحليل الفني والتقني يوجهون سيهامهم الى المدرب
ويعتمدون في اسلحتهم على اللاعبين السابقين الفاشلين البطالبين في التدريب والضعفاء حتى
في التحليل في الاستديوهات والشاشات ومنابر الاعلام..
لقد قرات كل تعليقاتهم وكل تحاليلهم المنتقدة بطريقة غير حيادية وبطريقة شخصية لارياضية وفنية
بل كما قال الاخ حفيظ دراجي تصفية حسابات...
لقد قرات ايظا كل آراء المسؤولين الدوليين واللاعبين الاجانب حيث شكروا الفريق الوطني ويرون
هؤلاء الشباب لهم مستقبل كبير ان شاء الله...
وهناء وضعت الفرق بين التقنين الجزائريين والتقنين الاجانب وأستغربت لماذا هذاالانتقاد اللاذع؟؟؟
وماهي اهدافها ولماذا؟؟
كل الشكر لك أخي على هذا النقل المرير
من صحافة تمنينا منها تشجيع هذا الفريق
الشاب لاتحطيمه
تحياتي لك
